ابتكار إسفنجة تمتص أكثر من 90 مرة من وزنها نفط
آخر تحديث GMT23:43:48
 عمان اليوم -

مصنوعة من رغوة البولي يوريثان وبوليميد البلاستيك

ابتكار إسفنجة تمتص أكثر من 90 مرة من وزنها نفط

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ابتكار إسفنجة تمتص أكثر من 90 مرة من وزنها نفط

إسفنجة تمتص أكثر من 90 مرة من وزنها نفط
 نيومكسيكو ـ سمير الفيشاوي

تُذكرنا كوارث، مثل تسرب النفط الذي شل خليج المكسيك العام الماضي، بالتأثير المُدمر للتسربات السامة المؤثر على البيئة، لكن الإسفنج المدهش التي يمكنه امتصاص المزيد من النفط من أي وقت مضي، تُقدم أملًا جديدًا لتنظيف تلك المواقع السامة، فبعكس المنتجات التجارية الحالية، والتي يمكن استخدامها مرة واحدة فقط، ظهرت تلك الإسفنجة الجديدة كي يمكن استخدامها مرارًا وتكرارًا.

إذ قام سيث دارلينغ وزملاؤه في مختبر أرغون الوطني في ولاية إيلينوي، باختراع إسفنجة مصنوعة من رغوة البولي يوريثان أو من بوليميد البلاستيك، ومُغلفة بجزيئات سيلاني الجيدة جدُا في امتصاص الزيت، ووجد الباحثون خلال الاختبارات المعملية أن الإسفنجة يمكن أن تستخدم مرارًا وتكرارًا في امتصاص ما بين 30 و90 ضعف وزنها من النفط.

فوفقًا لمجلة "نيو ساينتست"، إن المنتجات الحالية المستخدمة لامتصاص النفط،  تستخدم مرة واحدة ثم يتم حرقها بشكل طبيعي، ولكي تكون مفيدة في مكافحة الانسكابات النفطية، نحتاج إلى مواد ماصة لألياف الزيت "جذب للنفط"، وطاردة للمياه، على حد سواء، ولذلك فإن تلك المادة الجديدة يمكن إعادة استخدامها، وذلك يعني أنها صديقة أكثر للبيئة، فضلًا عن أنها أكثر فعالية من أي منتجات تجارية أخرى.

ابتكار إسفنجة تمتص أكثر من 90 مرة من وزنها نفط

ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة المواد الكيميائية، فإن الأساليب المتبعة حاليًا في تنظيف النفط "فعالة بشكل جزئي"، ومن أجل وجود إستراتيجية بديلة لامتصاص النفط بكفاءة من المسطحات المائية، يجب العمل على تصميم واستخدام مواد جديدة، لذا اختبر فريق البحث المواد الجديدة في حمام سباحة خاص، صُمم لتجربة التعامل مع التسرب النفطي.

وشرح الدكتور دارلينغ، كيفية استخدام الفريق الكثير من الرغوة، التي وضعوها داخل أكياس شبكية، لتجربة عدد المرات التي يمكن إعادة استخدامها، وبعد ذلك كرروا التجربة، التي اثبتت أن الإسفنجة يمكن إعادة استخدامها عدة مرات، معلقًا أن الرغاوي المعالجة، التي قام بتصنيعها فريق البحث، أثبتت كفاءة بشكل أفضل من أي رغوية أو المواد الماصة التجارية التي كانت تستخدم من قبل. 

ولا زال الفريق يبحث عن فاعلية تلك المواد تحت ضغوط عالية في أعماق البحار، كما يحاولون حاليًا توسيع نطاق عملية امتصاص وتنقية المياه الملوثة بالتسريبات.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابتكار إسفنجة تمتص أكثر من 90 مرة من وزنها نفط ابتكار إسفنجة تمتص أكثر من 90 مرة من وزنها نفط



GMT 16:51 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 21:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تحقيق يكشف عن تقييد "فيسبوك" للصفحات الإخبارية الفلسطينية

GMT 14:05 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية

GMT 19:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف كوكب شبيه بزحل خارج النظام الشمسي

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab