العلماء يكشفون أسرار عواصف يوم القيامة الشمسية
آخر تحديث GMT12:12:54
 عمان اليوم -

عبر ضرب شبكات الكهرباء والجسيمات عالية الطاقة

العلماء يكشفون أسرار عواصف "يوم القيامة" الشمسية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - العلماء يكشفون أسرار عواصف "يوم القيامة" الشمسية

عواصف "يوم القيامة" الشمسية
واشنطن - رولا عيسى

كشف العلماء أن أسرار العواصف الشمسية "يوم القيامة" التي يمكن أن تسبب الدمار على الأرض عن طريق ضرب الأقمار الصناعية وشبكات الكهرباء, والانفجارات الخطيرة للجسيمات عالية الطاقة، تحدث نتيجة لتفاعل الهياكل المغناطيسية داخل نجمنا، وتوصلوا بهذه النتيجة إلى خطوة أقرب إلى التنبؤ بالعواصف الشمسية التي يمكن أن تنفجر من الشمس في أي لحظة.

ووجدت الأبحاث السابقة أنه قبل انفجار الشمس مباشرة، وهي خطوط قوى مغناطيسية من هالة الشمس - الطبقة الخارجية من الغلاف الجوي للنجم - تلتوي معًا وتشبه الحبل, هذه الحبال المنبهة تشير لعاصفة شمسية وشيكة تحتوي على كميات هائلة من الطاقة, والآن، وجد فريق فرنسي بقيادة خبراء في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي في باريس، أن "الأقفاص المغناطيسية" حول الحبال تسيطر على العواصف, والأقفاص هي هياكل معقدة ترتفع من سطح الشمس وتشكل حلقة غير مرئية.

وإذا كان القفص قويًا بما فيه الكفاية، فإنه يمكن حماية الأرض من العواصف الشمسية، ولكن إذا كان ضعيفا جدًا، فإن العواصف يمكن أن تدمر كوكبنا, وقال الدكتور طاهر عماري، المؤلف الرئيسي للدراسة، لـ "بي بي سي نيوز: "النقطة المهمة هي أننا حصلنا على معلومات عن شيء لم نتوقعه أن يلعب دورًا هامًا, وهو القفص فوق الحبل".

وللوصول لفهم أفضل لكيفية تسبب هذه الحبال في الانفجارات الشمسية، حلل الباحثون عاصفة في عام 2014, وكان هذا الحدث يشمل ثورة شمسية كبيرة تم احتوائها بطريقة أو بأخرى، وحتى الآن لا أحد يفهم كيف تم ذلك, وباستخدام المركبة الفضائية التابعة لـ"ناسا" مرصد الديناميات الشمسية، قام الفريق بتحليل البيانات من سطح الشمس لإعادة بناء الحدث, وأظهرت عمليات المحاكاة الحاسوبية أن "الحبل" ليس لديه طاقة كافية للتحرر تمامًا من القفص المحيط, وأن فقدان القفص هو الذي يرتبط مع إطلاق الطاقة القوية، والتي يمكن أن تقطع أنظمة الاتصالات.

وتحد قوة القفص من تأثير العواصف الشمسية على الأرض لأنها تمنع الانقذافات الكُتلية من الإكليل الشمسي، وهي سحابة كبيرة من البلازما, على الرغم من أسوأ ما ورد، فإن العواصف والانفجارات الشمسية في 24 أكتوبر 2014 لا تزال تسبب تعتيمًا قويًا للراديو.

وفي حدث منفصل في عام 2017، ضربت الانقذافات الكُتلية من الإكليل الشمسي الاتصالات اللاسلكية لمدة ساعة على جانب الأرض المواجه للشمس، فضلًا عن الاتصالات ذات التردد المنخفض المستخدمة في الملاحة, ويعتقد الباحثون أن فهم ما يؤدي إلى الانفجارات الشمسية وكيفية السيطرة عليها يمكن تطبيقها على التنبؤ بالأحداث المستقبلية, وقد نشر هذا البحث في هذا الأسبوع في  Nature.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يكشفون أسرار عواصف يوم القيامة الشمسية العلماء يكشفون أسرار عواصف يوم القيامة الشمسية



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab