الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
آخر تحديث GMT23:47:43
 عمان اليوم -

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

“الألعاب الإلكترونية”
واشنطن - عمان اليوم

بينما تعمد الجماعات الإرهابية الترويج لأفكارها المتطرفة عبر استغلال منصات الفضاء الرقمي، بات لافتاً لجوء تلك الجماعات في استغلال “الألعاب الإلكترونية” من أجل تعزيز حضور أيديولوجياتها، إذ تعد هذه الألعاب منصة سهلة الوصول للتأثير على الشباب والمراهقين، إذ تتضمن عناصر مثل العنف أو خطاب الكراهية، مما يساهم في تطبيع هذه الأفكار.

وأكد المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف “اعتدال” أهمية تحصين البيئة الإلكترونية الجاذبة لفئة الشباب والشابات، وخاصة على منصات الألعاب الإلكترونية، لافتاً إلى أن الضخ الهائل للمحتويات المتطرفة في شبكات التواصل والألعاب الإلكترونية تشجع حالة جديدة من نشوء الفكر المتطرف، تتداخل فيها مؤثرات الألعاب مع المعلومات المجتزأة من المواد الرقمية المتداولة شبكيًا؛ مما يجعل مرجعية الأتباع المتعاطفين مع هذا النوع من التطرف عبارة عن تركيب أيديولوجي يتميز بالتفكك والضحالة.

وبينما تتسم الألعاب بالقدرة على خلق بيئات تفاعلية، فإنها تتيح أيضاً للمستخدمين الانغماس في روايات متطرفة أو حتى التأثر بشخصيات تنشر أفكاراً متطرفة، ويشدد الباحثون على أهمية تكثيف الجهود لفهم تأثير هذه الظواهر ووضع استراتيجيات فعالة لمواجهة هذا المحتوى والتصدي له، سواء عبر التوعية أو تنظيم الرقابة على المحتوى الموجه للشباب.

التزييف والجهل

وهذا ما تخدمه لغة عصره، ففي عصور التقنية والنشر الإلكتروني يسهل إدخاله للعديد من شرائح المجتمع، وخاصة ذات الشريحة العمرية الصغيرة والمراهقة، حيث يتم دمج قسمي التزييف وإدخالها في مخيلاتهم وأفكارهم، وخاصة في لعب الأطفال، والتي لكل شي فيها معنى، ابتداء بالصورة والأفعال الوحشية والمؤثرات، حتى تتركب أفكار ومفاهيم لدى الطفل غير مطابقة للواقع، فيظن جهلا منه أنها الصورة الحقيقة الصحيحة، بينما هي في الواقع مركبات مزيفة وجدت بيئة خصبة في مخيلات وأفكار الطفل الذي يظن أنه على حق ولا يعلم بالتركبية التي وجدت لها مكانا فيه.

صناعة الإرهاب المعاصر

وأضاف: أما الجهل بجميع أقسامه بوابة لما بعد التزييف، وعند النظر لصناعة الإرهاب المعاصر في بداياته وحتى الآن، يكثر في الأماكن النائية التي تضعف فيها المؤسسات التوعوية والتعليمية والأمنية، وإنما تكون الوقاية منه بالتزود بالوعي والعلوم والمعارف والفنون والترفيه، حتى يكون الاتزان والاعتدال هذه بمثابة درع فكرية شاملة لا يقف عند نفسه فحسب بل يقوم بالتوعية.

قد يهمك أيضَا :

تطبيقات ينصح بها الخبراء تساعد الأطفال على تعلم مهارات البرمجة

دراسة تؤكد أن 71% من سكان الإمارات يلعبون بانتظام عبر الإنترنت

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 05:13 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

سيطر اليوم على انفعالاتك وتعاون مع شريك حياتك بهدوء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 05:26 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في برجك يمدك بكل الطاقة وتسحر قلوبمن حولك

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 20:52 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 19:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 04:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 04:28 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon