لا نقلق من هجرة الكوادر إلى الخارج فهم يجلبون العملة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

وزير السودان لتنمية الموارد البشرية لـ "العرب اليوم":

لا نقلق من هجرة الكوادر إلى الخارج فهم يجلبون العملة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - لا نقلق من هجرة الكوادر إلى الخارج فهم يجلبون العملة

وزير السودان لتنمية الموارد البشرية أحمد كرمنو

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق   دأبت أكثر من جهة سودانية على دق ناقوس الخطر، محذرة من ما اسمته "نزيف وهجرة الكوادر السودانية إلى خارج الحدود"، حيث تشير التقديرات إلى أن أكثر من 95 ألف سوداني قد غادروا البلاد خلال العام الماضي 2012، وفي هذا الشأن، التقى "العرب اليوم" وزير الدولة في وزارة تنمية الموارد البشرية أحمد كرمنو، حيث طرحنا عليه عددًا من الأسئلة بشأن تلك القضية وأبعادها وأسبابها وإمكان معالجتها.
في البداية، وصف الوزير كرمنو الظاهرة بأنها "لا تسبب حاليًا أي قلق للسلطات"، مشيرًا إلى أن "الظاهرة عادية وطبيعية، فالعالم الأن كله قائم على الهجرات"،  وأضاف "إن انتشار الجامعات السودانية، وازدياد أعداد الخريجيين من كلياتها، جعل الكثير من هؤلاء يبحث عن فرص عمل في الخارج"، لكنه عاد وقال "المشكلة تظهر حينما تفقد البلاد كوادر في مجالات استراتيجية، نحتاجها  لتنفيذ مشروعات للنهضة الشاملة".
وأضاف كرمنو "لمعالجة هذه الظاهرة، بدأت الحكومة في وضع الضوابط أولاً لهذه الهجرات، ثم النظر في معالجة ضعف الأجور، وتقديم الحوافز للخبرات النادرة، لتبقى داخل البلاد"، مضيفًا "إن الحكومة مهتمة  بالتعاطي إيجابيًا مع أي قضية تبرز على السطح، مثل قضية هجرات  الكوادر، و يجري الأن دراسة القضية، وتصنيف الفئات المهاجرة، إن كانت كوادر عادية أم لا، فإن كانت عادية فهذا شأن، أما إن كان الأمر غير ذلك، فلابد من وقفة".
وعن العقبات التي تواجه سفر السودانيين إلى ليبيا، أكد كرمنو قائلاً"إن أعدادًا من السودانيين غادرت إلى ليبيا للعمل في مجالات التعليم والصحة، وهؤلاء غادروا بعقود عمل رسمية، ولكن البعض ضمن سعيه للسفر إلى ليبيا، يقع ضحية لمجموعات تقوم بتهريبهم إلى هناك، بذريعة توفير فرص عمل، وهؤلاء يتسببون في مشكلات لنا وللسلطات الليبية، لذلك تم تكوين آلية برئاستي، وعضوية الخارجية السودانية وشؤون العاملين في الخارج، للتشاور مع السلطات الليبية لإيجاد حلول لهذه القضية، وإعادة النظر في اتفاقية سابقة تسمح باستفادة الجانب الليبي من الخبرات السودانية.
واختتم وزيرالدولة في وزارة العمل السودانية تصريحاته لـ"العرب اليوم" بالتأكيد على أن "الحكومة السودانية حريصة على تنظيم إجراءات سفر السودانيين إلى الخارج، وضمان أن يغادر هؤلاء بعقود عمل حقيقية، تحفظ لهم حقوقهم، ولا تسبب لهم الضياع"، مشيرًا إلى أن "الهجرة تكسب صاحبها المزيد من التجارب، وتدخل للبلاد عملات أجنبية، تفيد الموازنة العامة للدولة".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا نقلق من هجرة الكوادر إلى الخارج فهم يجلبون العملة لا نقلق من هجرة الكوادر إلى الخارج فهم يجلبون العملة



GMT 17:37 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

50 مليون ريال عُماني إجمالي قيمة أذون الخزانة الحكومية

GMT 12:29 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاعُ معدّل التضخم في سلطنة عُمان بنسبة 0.8 بالمائة

GMT 17:51 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

بعثة خبراء صندوق النقد الدولي تختتم زيارتها لسلطنة عُمان

GMT 14:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار عند أعلى مستوى في عام بدعم من فوز ترامب

GMT 20:45 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

23.4 مليون ريال عُماني إجمالي قيمة أذون الخزانة الحكومية

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab