الفتح يواصل نزيف النقاط بتعادله امام المغرب الفاسي

واصل فريق الفتح الرباطي مسلسل إهدار النقاط وعجز للمباراة الخامسة على التوالي عن انتزاع الفوز، مكتفيا بالتعادل بدون أهداف أمام ضيفه المتعثر المغرب الفاسي اليوم الجمعة، على ملعب مولاي الحسن بالرباط، في افتتاح الجولة 17 من دوري المحترفين المغربي.

وفرط الفتح الرباطي في فرصة استعادة الصدارة ولو مؤقتا، ليظل في المركز الثاني برصيد 30 نقطة بفارق نقطة واحدة عن الوداد البيضاوي الذي تأكد من بقائه في الصدارة في انتظار مباراته بعد غد الأحد أمام ضيفه متذيل الترتيب أولمبيك خريبكة، والتي ستقام من دون جمهور.

ولم يستفد المغرب الفاسي كثيرا من هذا التعادل الثامن والثاني على التوالي، بعد أن استمر في المركز 13 برصيد 17 نقطة.

بحث الفتح الرباطي جديا عن افتتاح التسجيل، حيث كان قريبا من ذلك بعد مرور 4 دقائق بعد خروج خاطئ من الحارس عزيز الكيناني، ليجد نبيل باها نفسه أمام المرمى لكن تسديدته من مسافة قريبة أبعدها مدافع منافس من على خط المرمى إلى ركنية شكلت بدورها خطورة من خلال رأسية نايف أكرد التي تصدى لها الحارس.

واعتمد المغرب الفاسي نادرا على الهجمات المرتدة، وكانت أبرزها انفراد جانبي في الدقيقة 14 لأشرف بن الشرقي الذي لم يستغل خروج خاطئ للحارس عبد الرحمان الحواصلي ليسدد في جسم الحارس.

وأهدر المهاجم عبد السلام بنجلون أفضل فرص أصحاب الأرض في الدقيقة 24، من انفراد تام حين سدد عاليا أمام استغراب الجميع، وحالت العارضة في الدقيقة الأخيرة للشوط الأول دون تسديدة من محمد فوزير من الجهة اليمنى.

ورفع الفتح الرباطي من إيقاعه في الشوط الثاني، حيث سدد المهاجم الجامبي يوسوفا نجي من مسافة قريبة داخل منطقة الجزاء بعد مرور ساعة من اللعب بقوة لتجد الحارس ثم المدافع زكريا الإسماعيلي.

لم يستغل البديل البوسني داليبور باندازا من المغرب الفاسي في الدقيقة 66 خطأ جديدا للحارس الحواصلي لكنه سدد بضعف ليبعد الحارس الخطر.

وأهدر البديل المالي مصطفى كوندي أبرز فرص الشوط الثاني للفريق المحلي قبل 10 دقائق على النهاية بعد أن انفرد وسدد في يد الحارس.

واعتمد الفتح على التسديد من بعيد في ظل التكتل الدفاعي عبر النشيط محمد فوزير في الدقيقتين 82 و87، لكن الكرة خرجت فوق العارضة بقليل ثم بمحاذاة القائم الأيمن.

كاد المغرب الفاسي أن يفاجئ مضيفه في الوقت المحتسب بدلاً عن ضائع، لكن المدافع نايف أكرد تدخل قبل البديل بادرا سيني بعد هجمة مرتدة قادها أشرف بن الشرقي.