النائب أحمد عطون يدعو إلى مواصلة الانتفاضة في وجه الاحتلال
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

صرَّح لـ"العرب اليوم" بأنَّها رفضًا لحربه على المسجد الأقصى

النائب أحمد عطون يدعو إلى مواصلة الانتفاضة في وجه الاحتلال

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - النائب أحمد عطون يدعو إلى مواصلة الانتفاضة في وجه الاحتلال

أحمد عطون
غزة – محمد حبيب

اعتبر النائب المقدسي في المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد عطون، أن ما تشهده الأراضي الفلسطينية هو انتفاضة حقيقية في وجه المحتل الإسرائيلي الذي شن حربه على مدينة القدس من خلال جرائمه المتواصلة بحق المسجد الأقصى والمقدسات.
وأوضح عطون في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"، أنَّ "الاحتلال الإسرائيلي أراد من خلال جرائمه أن يحسم هوية المسجد الأقصى، وأن يبعث برسالة إلى العالم العربي والإسلامي فحواها أنه لا سيادة لأحد على القدس والمقدسات، وأنه هو صاحب اليد العليا"، مؤكدًا أن "ذلك ما صرح به رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أخيرا، في خطابه أمام الأمم المتحدة".
وطالب النائب في المجلس التشريعي، بضرورة تصعيد الانتفاضة في وجه الاحتلال وفتح كل الجبهات المتاحة للانتصار لمدينة القدس والمسجد الأقصى، وبذل كافة الجهود لإفشال مخطط التقسيم الزماني والمكاني الذي يسعى الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذه في المسجد الأقصى المبارك.
وأضاف: "إن ما يجري في مدينة القدس حرب بكل ما تعنيه الكلمة يحاول الاحتلال الإسرائيلي فيها طمس المعالم العربية والإسلامية مستخدما كل الوسائل المتاحة بين يديه لحسم هذه المعركة".
وأكد أنَّ "الاحتلال يجد في ظروف المنطقة العربية فرصة مناسبة لحسم التقسيم المكاني للأقصى وتنفيذ مشروعه الذي شرع به فعليًا وصولًا إلى الهدف الاستراتيجي المتمثل بالسيطرة على المسجد الأقصى بالكامل وبناء الهيكل المزعوم".
وتابع: "إن الاحتلال اتخذ قراره في القدس بتهويدها والسيطرة عليها، وعلى العالم العربي و الإسلامي أن يتصدى لهذه الهجمة الإسرائيلية"، مشيرًا إلى أن المقدسات ليست للشعب الفلسطيني فقط، بل للأمتين الإسلامية والعربية، مشددًا على أن الفلسطينيين أثبتوا من خلال هذه الانتفاضة أنهم لن يسكتوا عن المساس بمقدسات الأمة ولكن يجب أم لا يبقوا وحدهم في هذه المعركة . على حد قوله.
وأشار عطون إلى أن ما يجري هذه الأيام يعد تنفيذًا حرفيًا لمشروع التقسيم الزماني، حيث يتم الاستيلاء على الحصة الزمنية المخصصة للمسلمين في الأقصى لأداء عباداتهم مقابل التوقيت المحدد للمستوطنين اليهود، مما يعني أن يسهّل ذلك مخطط الفصل المكاني بين المسلمين واليهود في المسجد، بعد الاستيلاء على المساحة الأكبر منه لصالح المستوطنين على حساب تواجد المسلمين.
وأضاف أن التصعيد الخطير في المسجد الأقصى يتطلب وبشكل مستعجل تحركًا مضادًا، ووقفة غضب حقيقية للانتصار إلى المقدسات الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
ودعا النائب في التشريعي أبناء الأمة بأسرها إلى التحرك الجماعي المتواصل باستخدام كل بطاقات الضغط لإجبار الاحتلال على التراجع عن جريمة تقسيم الأقصى، وتأكيدًا على أن الأقصى مسؤولية كل عربي ومسلم.
ولفت عطون إلى أن استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي في القدس ستتسبب في توتر منطقة الشرق الأوسط كلها، وليس فلسطين فحسب؛ "لأن القدس كما هي بوابة الحرب هي بوابة السلم على حد تعبيره.
وشدد على أن القدس بحاجة إلى كل الجهد، وإلى تضافر الجميع لإفشال مخططات الاحتلال في تقسيم المسجد الأقصى، وأنها بحاجة إلى خطة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه مما تبقى منها.
واختتم: "إن القدس جزء من عقيدة الأمة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، والمساس بها يمس مشاعر ملايين العرب والمسلمين، ولن تقف الشعوب أمام انتهاكات كهذه متفرجين على هذا المشهد الذي لا يقبله أحد من المسلمين أو المسيحيين".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النائب أحمد عطون يدعو إلى مواصلة الانتفاضة في وجه الاحتلال النائب أحمد عطون يدعو إلى مواصلة الانتفاضة في وجه الاحتلال



GMT 18:21 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 20:43 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab