عبدالرحمن اللويزي يعتبر المستقلين تهديدًا لمكاسب الأحزاب
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

بيَّن لـ"العرب اليوم" تحول الوزارات إلى مصادر تمويل للكتل

عبدالرحمن اللويزي يعتبر المستقلين تهديدًا لمكاسب الأحزاب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عبدالرحمن اللويزي يعتبر المستقلين تهديدًا لمكاسب الأحزاب

النائب العراقي عن تحالف القوى عبدالرحمن اللويزي
بغداد – نجلاء الطائي

أكد النائب العراقي عن تحالف القوى، عبدالرحمن اللويزي، أن الوزارات أصبحت مصادر تمويل للكتل السياسية، وأن بعضها "احتُكرت من قبل حزب واحد"، وأن الشخصيات المستقلة المرشحة للوزارات ستهدد مكاسب الأحزاب.

وذكر اللويزي، خلال مقابلة مع "العرب اليوم"، أن "الكتل السياسية أصبحت تنتفع من المناصب الوزارية من قِبل الأشخاص الذين ينتمون إليها، وأن هذه الوزارات أصبحت مصادر تمويل لتلك الكتل لاسيما وأن بعض الوزارات احتكرت من قِبل حزب وطائفة واحدة، وترشيح أشخاص مستقلين للوزارات سيؤدي إلى تهديد المكاسب التي تحققت للأحزاب السياسية من خلال وزرائها"، مرجحًا استبدال بعض مرشحي الكابينة الوزارية الجديدة الذين قدمهم رئيس الوزراء حيدر العبادي.

وتابع بقوله "ربما سيتم استبدال بعض المرشحين لاسيما الكرد منهم، وأن التصويت على الأسماء سيعتمد على قناعات أعضاء مجلس النواب، حيث سيتم مراعاة الاطلاع على سيرهم الذاتية وأدائهم في وظائفهم السابقة، مع ضرورة مراعاة التمييز بين المعلومات الحقيقة والمزورة حول أي مرشح، والتشكيلة المقدمة بشكل عام جيدة وراعت تمثيل المكونات وأتت بأشخاص لا يمكن أن ننسبهم إلى أيّة جهة سياسية أو حزبية، ومن الممكن عدم التصويت على شخصية أو شخصيتين من الأسماء المرشحة، وهذا بحسب القناعات الخاصة بالنواب ودراسة السير الذاتية للأسماء المرشحة".

وفي الشأن القانوني للتشكيلة الوزارية الجديدة، أجاب عضو اللجنة القانونية اللويزي بأن رئيس الوزراء حيدر العبادي يمكنه قانونيًا إقالة جميع الوزراء، وقبول استقالتهم والتعيين بدلهم، وأن "الدستور العراقي 2005 ونظام مجلس الوزراء 2014 والنظام الداخلي لمجلس النواب 2006، لم يقيدوا سلطة رئيس الوزراء أو ترتيب أثر قانوني أو دستوري على إقالة جميع الوزراء أو استقالتهم، بل يبقى رئيس الوزراء، وله ترشيح وزراء جدد، بدلاً من الذين تمت إقالتهم، أو تمت استقالتهم، وذلك يؤكد أن صلاحية رئيس الوزراء بإقالة الوزراء مطلقة عامة شاملة، كما ورد في المادة 78 من الدستور وليست سلطة مخصصة أو مقيدة او مجزأة، لاسيما وأن قانون النشر في الجريدة الرسمية رقم 78 للعام 1977 تقرر أن المفرد يراد به الجمع".

وأجزم عضو اللجنة القانونية النيابية أن التشكيلة الوزارية الجديدة التي أعلن عنها رئيس مجلس الوزراء تصب في معالجة الترهل الوزاري، فضلاً عن دعم اقتصاد البلاد، واستطرد بقوله "قضية الترهل في مؤسسات الدولة والهيئات المستقلة تعد قضية مشخصة منذ مدة طويلة وهي أحد مسببات تدهور اقتصاد البلد، هذه الإجراءات تهدف إلى تقليل النفقات الزائدة عن الحاجة وترشيدها بصورتها الصحيحة واستثمار الفائض عن دمج وتقليص الوزارات إلى الملفات الضرورية مثل التسليح وتحرير المناطق المغتصبة".

وأرسلت رئاسة مجلس النواب، السبت الماضي، أسماء الكابينة الوزارية الجديدة التي قدمها رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، الخميس الماضي، إلى هيئتي النزاهة والمساءلة والعدالة ومديرية الأدلة الجنائية للتدقيق فيها، وسلم رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي سلم، الخميس الماضي، التشكيلة الحكومية الجديدة إلى رئيس مجلس النواب، سليم الجبوري، بملف مغلق، في ما صوَّت البرلمان عليها على أن يمنح الثقة للمرشحين خلال فترة عشرة أيام.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالرحمن اللويزي يعتبر المستقلين تهديدًا لمكاسب الأحزاب عبدالرحمن اللويزي يعتبر المستقلين تهديدًا لمكاسب الأحزاب



GMT 18:21 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 20:43 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab