نتمنى تمثيلنا في البرلمان التونسي ولاعلاقة لنا بالصهيونية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

كبير أحبار يهود تونس حاييم بيتان لـ"العرب اليوم":

نتمنى تمثيلنا في البرلمان التونسي ولاعلاقة لنا بالصهيونية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - نتمنى تمثيلنا في البرلمان التونسي ولاعلاقة لنا بالصهيونية

تونس ـ أزهار الجربوعي

قال كبير أحبار اليهود في تونس حاييم بيتان في مقابلة مع "العرب اليوم"، إن الطائفة اليهودية تأمل في الحصول على مقاعد تمثلها في البرلمان التونسي، أو تكليف أحد النواب للاستماع إلى مشاغلهم وقضاياهم ونقلها للبرلمان التونسي، في حال تعذر إقرار ذلك في القانون التونسي، وشدد حاييم بيتان أن علاقة اليهود في تونس بالتيار السلفي جيدة وأنهم لم يتعرضوا لأي مضايقات أو اعتداءات، مشدداً على أن"الصهيونية العالمية" لا تمثلهم وأنهم متمسكون بالبقاء في تونس، رافضاً التعليق على بيان وزارة الخارجية الإسرائيلية الذي حثت فيه المجتمع الدولي على توفير الحماية ليهود تونس. وبشأن موسم حج اليهود إلى كنيس الغريبة في تونس، وهو كنيس يهودي ومزار سياحي وديني يقع في جزيرة جربة جنوب شرق تونس ويتوافد عليها الآلاف كل عام، أوضح كبير أحبار اليهود في تونس حاييم بيتان  لـ"العرب اليوم"، أنهم لا يستطيعون حصر عدد الزوار لهذا العام، لأن قدومهم وأعدادهم مرتبطة بالوضع العام للبلاد وبخاصة الأوضاع الأمنية، فقد يضطر أغلبهم إلى إلغاء حجوزاتهم في اللحظة الأخير إذا كانت الأوضاع غير مستقرة، على حد قوله، لافتا إلى أنه طمأن الكثير منهم بشأن هدوء واستقرار الوضع الأمني في البلاد. وأشار بيتان، إلى أنه تم استكمال الاستعداد لموسم الحج اليهودي إلى كنيس الغريبة في مدينة جربة الساحلية، جنوب تونس، والانتهاء من الإجراءات كلها المتعلقة بالنزل والإقامة والاستعدادات الأمنية، لافتاً إلى أن كنيس الغريبة يعتبر مزاراً مُقَدَّسَاً وقَبْلة لآلاف اليهود من أنحاء العالم كافة ومنذ أكثر من ألفي عام لتأدية الصلاة المقدسة وحضور الحفل السنوي الكبير الذي يقام لهذه المناسبة، إلى جانب تأدية الطقوس الدينية والتضرع والدعاء إلى الله. ورداً على سؤال بشأن علاقتهم بالتيار السلفي في تونس الذي يتهمه البعض بالتشدد الديني، أكد كبير أحبار اليهود في تونس حاييم بيتان أن علاقتهم بالتيار السلفي ممتازة وأنهم لم يتعرضوا لاعتداءات أو مضايقات من أي نوع كانت، مشددا على أنهم يتعايشون معهم ويسكنون بجوارهم ويتعاملون معهم في علاقة شبه يومية ، دون أن يتعرضوا لأي ممارسة عنيفة أو يشعروا بتهديد على حياتهم أو ممتلكاتهم. وأضاف زعيم الطائفة اليهودية في تونس، أنهم لا يطالبون بغير الأمن وأن الأوضاع في البلاد باتت مستقرة  وتجنح تجاه الأفضل مما كانت عليه عقب ثورة 14 كانون الثاني /يناير2011، مُعتَبِراً أن الأوضاع في تونس هادئة ولا فرق بين حكم الإسلاميين والعلمانيين فيها. ولئن رفض كبير أحبار اليهود التعليق على بيان وزارة الخارجية الإسرائيلية التي دعت سفاراتها في العالم للضغط على الاتحاد الأروبي والمجتمع الدولي للمطالبة بتأمين الجالية اليهودية في تونس، إلا أنه شدد على أن يهود تونس يعتبرون أنفسهم تونسيين أباً عن جد، وتابع" عشنا مع المسلمين لقرون طوال، بطاقة هويتنا تونسية ولن نغادر تونس إلى أي وجهة كانت وتحت أي ظرف أو ضغط، والحركة الصهيونية وإسرائيل لا تُمثلنا ولا علاقة لنا بها".     وأردف حاييم بيتان، أن الطائفة اليهودية تأمل في تمثيلها في البرلمانات التونسية القادمة، لكن إن تعذر تحقيق ذلك قانونياً لأننا لا نملك قاعدة شعبية كبيرة داخل البلاد، فنحن نطالب بتكليف أحد النواب أو عدد منهم لإبلاغ أصواتنا ومطالبنا إلى البرلمان التونسي".    يذكر أنه في في 11 أبريل/نيسان 2002 تعرض كنيس الغريبة اليهودي في مدينة جربة التونسية، إلى هجوم بشاحنة محملة بالمتفجرات انفجرت أمام بوابته، وهو ما أسفر عن مقتل 21 معظمهم تونسيون وألمان، وقد نسبت العملية إلى تنظيم القاعدة.    ويعود تاريخ إنشاء المعبد إلى عام 566 قبل الميلاد، وهو أقدم كنيس يهودي في أفريقيا، كما تعتبر جربة من المناطق السياحية المهمة في تونس، وهي موطن لأكثر من 1600يهودي تونسي من أصل ثلاثة آلاف يعيشون في البلاد

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتمنى تمثيلنا في البرلمان التونسي ولاعلاقة لنا بالصهيونية نتمنى تمثيلنا في البرلمان التونسي ولاعلاقة لنا بالصهيونية



GMT 18:21 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 20:43 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab