بشير العرفاي يؤكّد انسحابه من لجنة الاختبارات التي كان يتراسها
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

كشف لـ "العرب اليوم أن بعض الأئمة في المساجد يقرأون القرآن من "الآيفون"

بشير العرفاي يؤكّد انسحابه من لجنة الاختبارات التي كان يتراسها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بشير العرفاي يؤكّد انسحابه من لجنة الاختبارات التي كان يتراسها

كاتب عام نقابة الأئمة والاطارات المسجدية بشير العرفاي
تونس-حياة الغانمي

أكد كاتب عام نقابة الأئمة والاطارات المسجدية بشير العرفاي انه يترأس جمعية الرحمان الخيرية، ويشغل خطة مؤذن وامام في جامع الرحمة في حمام الانف، اضافة الى أنه امام لكافة المساجد تقريبا باعتبار صلاحياته التي تمكنه من العمل في كافة الولايات باعتباره منسقا له عدة شهادات من الزيتونة.

وكشف العرفاي أن الجمعية التي يترأسها تقدم مساعدات خيرية، تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتقدم دورات تدريبية لمتعهدي المساجد، مشيرًا الى أن الجمعية لم تحصل على أي تمويل سواء من الخارج أو من الداخل، بل هي تحصل على مواردها من الاشتراكات، مضيفًا أن العديد من الأحزاب السياسية عرضوا عليهم التمويل الأمر الذي رفضه بسبب التجاذبات السياسية، وفيما يتعلق بانسحابه من لجنة الاختبارات التي كان يتراسها، أوضح انه انسحب من اللجنة لعدم مصداقيتها.وقال انه عاين بام عينه تجاوزات لا تحصى ولا تعد، فقد رصد كيف ان متعهدًا مسجديا يحفظ كتاب الله يسقط في الاختبار بينما ينجح المتشدد المتحزب الذي لا يحفظ القران فقط لانه مقرب من الوزير او من الواعظ او من اي عنصر حكومي، مضيفًا: "كم من مرة أسقطت  اللجنة متعهدًا مسجديا لانه لا يحفظ القران لكن وعند معاينتهم للمساجد يجدون نفس الشخص الذي اسقط قد عيّن في احد المساجد دون علم اللجنة بل ورغما عنها"، ومؤكّدًا أن بعض أئمة المساجد يقرأون القران من "ايفون" واخرون من الكتاب.

وطالب العرفاي بمحاسبة المسؤول رقم واحد في وزارة الشؤون الدينية بسبب افشال مواسم الحج خلال السنوات الاخيرة وسوء التصرف في ميزانية الوزارة، مشيرًا الى انهم يتعللون ببناء المساجد والحال ان الوزارة تقدم منحة بـ 10 الاف دينار والبقية تتكفل بها مساهمات اهل البر والاحسان، ومتسائلًا اين ذهبت اموال الصيانة التي تناهز المليار في حين أن حنفيات المساجد مكسورة والارضيات مهترئة والاجهزة معطبة والمساجد رائحتها كريهة لغياب النظافة ومواد التنظيف.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشير العرفاي يؤكّد انسحابه من لجنة الاختبارات التي كان يتراسها بشير العرفاي يؤكّد انسحابه من لجنة الاختبارات التي كان يتراسها



GMT 18:21 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 20:43 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab