يوسف ناحت يؤكد أن التراشق بين مسؤولي الجزائر لا يخدم البلاد
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

كشف لـ "العرب اليوم" أن الرئيس الجزائري مطالب باتخاذ موقف علني وصريح

يوسف ناحت يؤكد أن التراشق بين مسؤولي الجزائر لا يخدم البلاد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - يوسف ناحت يؤكد أن التراشق بين مسؤولي الجزائر لا يخدم البلاد

النائب البرلماني يوسف ناحت
الجزائر ـ ربيعة خريس

أكد عضو لجنة تصويب مسار الحزب الحاكم في الجزائر والنائب البرلماني يوسف ناحت، أن التراشقات الإعلامية التي ألقت بظلالها على الساحة السياسية في الجزائر مؤخرا، والتي فجرها الأمين العام للحزب الحاكم عمار سعداني، اتهم فيها كل من رئيس الحكومة الجزائرية السابق والأمين العام الأسبق لجبهة التحرير الجزائرية عبد العزيز بلخادم والفريق المتقاعد محمد مدين، بخدمة أجندة اجنبيه، أنها تضر بمصلحة واستقرار الجزائر.

ووجّه يوسف ناحت، في مقابلة مع " العرب اليوم " انتقادات شديدة اللهجة للأمين العام للحزب الحاكم عمار سعداني، الذي كان من المفروض عليه ان يكون بمثابة قدوة يقتدي بها باقي فئات الطبقة السياسية في الجزائر، قائلا " لقد تعودنا على تصريحات عمار سعداني، فهو لم يفاجئ المناضلين، فسكت دهرا ونطق كفرا هذه المرة "، مضيفا " الأمين العام للحزب الحاكم وسع هذه المرة من نطاق التهجم على اشرف المناضلين بتشكيلته السياسية "، متسائلا " كيف يمكن لأعضاء في الحكومة الجزائرية على راسهم الرجل الثالث في الدولة الجزائرية وبعض إطاراتها أن يصفقوا على السب والشتم ".  

وأوضح النائب يوسف ناحت : "سعداني لم يسب الجنرال توفيق ولم يسب بلخادم، بل شتم المؤسسات الرسمية للدولة الجزائرية، وانتقد سياستها الخارجية التي هي من صلاحيات رئيس الجمهورية الجزائري عبد العزيز بوتفليقة "، وعن موقف معارضي سعداني من هذه التصريحات، أكد ناحت : "نحن نعارض وننتقد أسلوب تسييره للحزب والإقصاء والتهميش للقواعد النضالية وتصفية الإطارات المناضلة على أساس الولاءات وضعف أداء الحزب، فلم تكسب القيادة الحالية الحزب الحاكم، إلا العداوة مع مؤسسات الدولة ومع الأحزاب وقادتها وأخيرا التفرقة والنعرة الجهوية بين القبائل في الجزائر" مشيرًا إلى اللجنة الوطنية لتصويب مسار الحزب الحاكم، ستعقد لقاءً في القريب العاجل، لدراسة هذه التصريحات والطريقة التي سيردون بها، وتطرق للحديث عن اولى ردود الفعل، موضحا أن " سكان عشيرة بلخادم في ولاية افلو، وأعيان المنطقة نظموا وقفة احتجاجية، تضامنا معه ".

وذكّر ناحت المتطوعين برحيل الأمين العام الحالي للحزب الحاكم متمسكون بمطلبهم منذ 2013 والقاضي بمغادرة سعداني من على رأس الحزب بالنظر الى الهفوات الكثير التي ارتكبها، ومن المفروض على رئيس الحاكم رئيس الجمهورية الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اتخاذ موقف علني وصريح من قيادة الحزب وليس تلميحا وإشارات أو وحيا أو وساطات بل موقف صريح وبعد ذلك لكل مقام مقال ، وقال " سيبقى عبد العزيز بلخادم أحد الأمناء العامون الذين عملت معهم عضوا للجنة المركزية وانا شاب من أصغر أعضائها، رحم الله الشادلي بن جديد الأمين العام للحزب والأخ عبد الحميد مهري وأطال عمر الأخ سي بوعلام بن حمودة والأخ على بن فليس كلهم تكونت على منابرهم في القيادة "، وتطرق النائب البرلماني للحديث عن المؤتمر العشار للحزب الحاكم الذي انعقد منذ سنة تقريبا، قائلا انه " صوري وغير شرعي ويتناقض مع نصوص الحزب وقانون الاحزاب الجزائري ".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوسف ناحت يؤكد أن التراشق بين مسؤولي الجزائر لا يخدم البلاد يوسف ناحت يؤكد أن التراشق بين مسؤولي الجزائر لا يخدم البلاد



GMT 18:21 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 20:43 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab