موسى تُطالب بالتقصي في مصادر استثراء سياسيين
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

أوضحت لـ"العرب اليوم" أبرز ثوابت السياسة الخارجية لتونس

موسى تُطالب بالتقصي في مصادر استثراء سياسيين

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - موسى تُطالب بالتقصي في مصادر استثراء سياسيين

رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي
تونس - حياة الغانمي

كشفت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، أنها متمسكة بمطالبتها للحكومة، بفتح تحقيق بخصوص تصريحات بعض الشخصيات السياسية والتسريبات، على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تطرقت إلى وجود علاقات بين أطراف سياسية داخلية، وأخرى استخباراتية خارجية ودولية، وأكدت موسى، في تصريحات لـ"العرب اليوم" على ضرورة التثبت في التمويلات الأجنبية، لبعض الأحزاب والجمعيات علاوة على تقصي مصادر الإستثراء الفاحش، لعدد من السياسيين والولاءات لبلدان أخرى على غرار قطر وغيرها، وأضافت أن مصير تونس بيد شعبها وعلى الأحزاب السياسية، أن تستمد الشرعية من التونسيين، مؤكدة أن فتح هذه التحقيقات من شأنه، أن يطمئن المواطن التونسي والمشهد السياسي في إطار الحرب على الفساد.

ودعت عبير موسي في حوار مع "العرب اليوم"، إلى توخي الإلتزام بثوابت السياسة الخارجية للبلاد القائمة على احترام مقتضيات الشرعية الدولية، مشيرة إلى انفتاح الحزب الدستوري الحر، على بلدان الخارج لكنه "ليس مع العمالة" وفق تصريحها، وشددت على ضرورة تجنب التدخل في الشؤون الداخلية لبقية الدول والزج بتونس، في اصطفاف وتحالفات قد لاتخدم مصلحتها الإقتصادية والجيواستراتيجية والسياسية.

وأكدت عبير موسي أن الأوضاع الراهنة تدل على صحة الموقف والمبادئ التي طالما تمسك وحذر منها الحزب، والقائمة على رفض المال الفاسد والاسلام السياسي والإرهاب، مؤكدة أن حزبها ليست له شبهات حول تمويلات قطرية أو غيرها، وأنه يعول على تمويلات الأعضاء الذاتية ومساهمات المنخرطين الشهرية.

وأكدت عبير موسى أن الحزب متمسك بجذوره الدستورية، ولا يحمل فكر القطيعة مع الزعامات السابقة، معتبرة أن الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي جزء من تاريخ تونس، ولا يمكن التغاضي عن إنجازاته، وجددت رئيسة الحزب الدستوري الحرّ عبير موسي، اتهامها لهيئة الحقيقة والكرامة بتشويه تاريخ زعماء تونس والحركة الوطنية وعلى رأسهم الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة والحركة الدستورية.

وقالت إن الحملة تندرج في إطار تصفية حسابات سياسية تقوم بها "أطراف"، تحاول كتابة التاريخ لتقديم صورة جديدة لها تبرزها في ثوب الضحية، وصورة أخرى تبرز رجال الإستقلال كمجرمين، على حد تعبيرها، وأكدت موسى، أن حزبها "سيواصل معركته" بكل الوسائل بما فيها تدويل القضية في حال عدم الإستجابة لندائها بضرورة تنقيح قانون العدالة الانتقالية، و"تطهيره من كل البنود المخالفة لحقوق الإنسان وشروط المحاكمة العادلة وإلغاء البنود، التي قد تتسبب في الفتنة وإشعال النار داخل المجتمع التونسي، وشدّدت على أنه حان الوقت لتطهير الساحة السياسية من الولاءات والأجندات الأجنبية .

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسى تُطالب بالتقصي في مصادر استثراء سياسيين موسى تُطالب بالتقصي في مصادر استثراء سياسيين



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab