المطلك يكشف تفاصيل إطلاق سراح المختطفين القطريين
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

أكّد لـ"العرب اليوم" أنّ الحكومة متواطئة مع الجماعات المسلّحة

المطلك يكشف تفاصيل إطلاق سراح المختطفين القطريين

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - المطلك يكشف تفاصيل إطلاق سراح المختطفين القطريين

النائب حامد المطلك
بغداد - عمر السويدي 

استغرب عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، النائب حامد المطلك، تمكّن الحكومة العراقية من إطلاق سراح المختطفين القطريين بالتفاوض مع الجماعات المسلّحة الخاطفة، في حين يقبع آلاف المواطنين داخل السجون التي تمتلكها تلك الجماعات والفصائل المسلّحة، مشددًا على "وجود 2000 مواطن مخطوف من منطقة الرزازة على حدود محافظة الأنبار، و700 آخرين في الصقلاوية في محافظة الأنبار أثناء العمليات العسكرية التي جرت عام 2015، ودخول فصائل الحشد الشعبي وما زال مصيرهم مجهول، فضلًا عن خطف آلاف الأشخاص في حزام بغداد وديالى وصلاح الدين وسامراء".

وأوضح حامد المطلك، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أنّه "تكلّمت مع رئيس الوزراء شخصيًا من أجل هؤلاء المختطفين، لكن لم يستطع العبادي اتخاذ أية إجراءات مناسبة للإفراج عن هؤلاء المواطنين، أو أن يحدد مكان المختطفين أو الجهة الخاطفة المسؤولة عنهم"، مستغربًا مشاركة الحكومة العراقية في إطلاق سراح المختطفين القطريين، ومشيرًا إلى أنّه "ربما هي على دراية بالصفقة التي جرت مع تلك الفصائل ومتواطئة معهم، أين دور الحكومة العراقية من مئات المختطفين العراقيين، فإذا كانت هي تعلم بخطف المواطنين القطريين وشاركت بإطلاق سراحهم، وسمحت بإدخال مئات الملايين من الدولارات إلى مطار بغداد حسب ما ذُكر في الإعلام، كل ذلك يجعلنا في شك وريب مما يحدث، ويجعلنا نفكّر أن المواطن العراقي والعربي الذي في العراق ليس تحت سلطة قانون، يمكن له الحفاظ على حقوقه وضمان حياته، وإنما هو يخضع فعلًا إلى عصابات الإجرام التي لا نعرف بمن ترتبط وكيف تتصرّف، ولا نعرف دور القانون في حماية المواطنين، إن كان هناك دور أصلًا".

ودعا المطلك الحكومة العراقية إلى التوسّط، ودفع المبالغ الضخمة إلى تلك الجماعات المسلحة وإطلاق سراح أبنائها المواطنين المخطوفين، الذين من المفترض أنهم بحمايتها ورعايتها، ويجب عليها حمايتهم وتوفير الأمن لهم، وهذا ما يجعلنا نستفهم ونشك أن عمليات الخطف التي جرت مرتبطة بالحكومة، كيف استطاعت الحكومة أن تتعامل مع تلك الجماعات وأن تتوسط لدولة قطر الشقيقة عند هؤلاء المسلحين وتساهم بإطلاق سراح المختطفين، ولماذا لا تقوم بنفس الدور مع مواطنيها في الداخل".

وأعلنت وزارة الداخلية، الجمعة، تحرير 26 مواطنًا قطريًا كانوا محتجزين لدى "مسلحين مجهولين" منذ ديسمبر/كانون الأول عام 2015، مشيرة إلى أنّه تم تسليم الرهائن للحكومة العراقية، وهي تقوم بعمليات التدقيق والتحقق من الوثائق الرسمية والجوازات وكذلك التصوير وأخذ البصمة، سيتم تسليمهم إلى السفير القطري في العراق"، وكانت الوزارة أعلنت في 16 ديسمبر/كانون الأول 2015 أن "عناصر مجهولة في سيارات عدة اختطفت مجموعة من القطريين" في صحراء محافظة المثنى قرب الحدود السعودية.

وكشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية، الخميس، أن الصفقة التي شملت إيران وقطر و4 من المليشيات الرئيسية في المنطقة للإفراج عن مختطفين قطريين بالعراق، قد تأجّلت بسبب تفجير انتحاري استهدف الأشخاص الذين تم إجلاؤهم في سورية، وقد وصل مسؤولون قطريون إلى العاصمة العراقية مع أكياس كبيرة رفضوا السماح بتفتيشها، وقال مسؤولون عراقيون كبار إنهم يعتقدون أن الأكياس تحمل ملايين الدولارات من الأموال كفدية تدفع إلى المليشيات العراقية التي تحتجز أفراد العائلة المالكة، في حين أن كتائب حزب الله ومجموعتين سوريتين هما أحرار الشام وتحرير الشام، اتفقتا على تأمين السكان في المبادلة.   

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المطلك يكشف تفاصيل إطلاق سراح المختطفين القطريين المطلك يكشف تفاصيل إطلاق سراح المختطفين القطريين



GMT 18:21 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 20:43 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab