جميل مزهر يؤكّد أنّ الرهان على الإدارة الأميركية خاسر
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

بيّن لـ "العرب اليوم" أنّها تتبنى الموقف الإسرائيلي بشكل كامل

جميل مزهر يؤكّد أنّ الرهان على الإدارة الأميركية "خاسر"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - جميل مزهر يؤكّد أنّ الرهان على الإدارة الأميركية "خاسر"

جميل مزهر
غزة ـ محمد مرتجى

أكّد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جميل مزهر، أنّه من غير الواضح وجود أي انفراجة أو إمكانية للمصالحة الفلسطينية في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أنّه هناك غياب للإرادة السياسية الحقيقية في ظل الإجراءات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وبيّن جميل مزهر، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أنّه في إطار الحل السياسي، تبيّن أنّ الرهان على الإدارة الأميركية هو رهان خاسر باعتبار أنّ الإدارة الأميركية الجديدة تتبنى الحل والموقف الإسرائيلي بشكل كامل ومطلق، مشيرًا إلى أنّه لا يمكن المراهنة على توفّر فرصة حقيقية للتسوية أو الاتفاق فأمام انسداد الأفق هذا والسياسات الإسرائيلية، وما تحضّر له حكومة الاحتلال، المطلوب هو الاستدارة نحو الوحدة الوطنية والتوافق على استراتيجية وطنية لمواجهة هذه التحدّيات .

وأشار مزهر إلى أنّه "نحن في الجبهة الشعبية لنا موقف رافض انعقاد المجلس الوطني في رام الله ودون توافق فلسطيني، فالأساس هو التوافق الفلسطيني، والعمل بمخرجات اجتماعات بيروت الأخيرة، في إطار إشراك الكل الفلسطيني والشراكة الحقيقية"

وأفاد مزهر إلى أنّ انعقاد المجلس في رام الله، وبالطريقة التي يُعدّ لها من شأنه أن يعمّق الانقسام ويؤدي إلى التنازع على التمثيل والشرعيات وسيضرب التمثيل الرسمي للشعب الفلسطيني، باعتبار أنّ منظّمة التحرير الفلسطينية هي الكيان المعنوي المعبّر عن الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، وباعتبارها أنها  ما زالت أداة كفاح الشعب الفلسطيني وصولًا لتحقيق أهداف القضية الفلسطينية.

وكشف مزهر أنّه، في حال انعقاد المجلس الوطني في رام الله فلن تشارك الجبهة الشعبية فيه.

وبالعودة إلى المصالحة الفلسطينية، بيّن مزهر أنّ الجبهة الشعبية لم توقف اتصالاتها وخطواتها لمحاولة رأب الصدع الفلسطيني، عبر تقديم الحلول والمبادرات لطي هذه الصفحة من تاريخ شعبنا، إلا أنها جميعها تصطدم بالممانعة وعدم الاستجابة لمطلب الملايين من الشعب بانهاء الانقسام، مشيرًا إلى أنّ الأمور تسير من سيء إلى أسوأ ، والمتضرّر هو الشعب الفلسطيني والقضاء على المشروع الوطني، والمطلوب استخدام جميع الوسائل المتاحة بما فيها وسيلة الضغط الجماهيري لإنهاء هذه الحالة المستمرة منذ أكثر من عقد من الزمان .

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جميل مزهر يؤكّد أنّ الرهان على الإدارة الأميركية خاسر جميل مزهر يؤكّد أنّ الرهان على الإدارة الأميركية خاسر



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab