واثق الهاشمي يستبعد الاشتباكات مع الجيش التركي في الموصل
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

كشف لـ "العرب اليوم" أن خطة أردوغان "استفزازية"

واثق الهاشمي يستبعد الاشتباكات مع الجيش التركي في الموصل

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - واثق الهاشمي يستبعد الاشتباكات مع الجيش التركي في الموصل

الخبير الأمني واثق الهاشمي
بغداد-نجلاء الطائي

دعا الخبير الأمني واثق الهاشمي، قيادة العمليات المشتركة، إلى تغيير خطة تحرير الموصل بعد تسريب أجزاء منها، مستبعدًا في ذات الوقت حدوث اشتباكات بين القوات الأمنية العراقية، والجيش التركي خلال انطلاق عمليات تحرير الموصل.

وأضاف الهاشمي في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، قائلًا "توزيع المعلومة والخطط العسكرية الخاصة بالمعارك المهمة، وخاصة معركة تحرير الموصل بين شخصيات وأطراف غير نزيهة، كان السبب الأساس في كشف جزء من تلك الخطة".

وتابع أن "هناك أطرافًا ينبغي ابعادهم عن مصدر القرار العسكري، وأن يتم حصر الخطط بين شخصيات محددة"، لافتًا إلى "ضرورة تغيير الخطة العسكرية بتحرير الموصل كونها أصبحت مسربة، ويستفيد منها المتطرفون لإيقاع خسائر كبيرة في صفوف أبناء قواتنا المسلحة".

واستبعد الهاشمي حدوث اشتباكات بين القوات الأمنية العراقية والجيش التركي، خلال انطلاق عمليات تحرير الموصل، عازيًا ذلك للمسافة بينهما. واستغرب من الصمت الحكومي وعدم التحرك الدبلوماسي من قبل وزارة الخارجية. وأشار الهاشمي إلى أن "اردوغان يعيش حالة هيسترية، فقد كانت له قبل يومين جولات لضمان التأييد الشعبي له من خلال زيارته لجامعات تركيا، وطرح ثلاث خطط بديلة في حالة منعت قواته من المشاركة في معركة تحرير الموصل"، مؤكدًا أن "الخطة (ب) والتي قال إنه سيلجأ لها في حال منعت قواته من المشاركة، هي استفزازية لا أكثر".

وواصل الخبير حديثه، قائلًا "الرئيس التركي يمر بمأزق بعد إعلان التحالف الدولي أن جيشه ليس عضوًا معه"، لافتًا إلى أن "هذا الأمر يأمر بتقدم قطعاته العسكرية في اتجاه الحدود العراقية، وليهمس للتحالف الدولي أنه يريد حربًا". وأوضح أنه "خلال الأسبوع المقبل سيكون هناك حركة إعلامية سعودية تركية هدفها التشويش على معركة الموصل، إذا لم يتحرك العراق سريعًا في اتجاه دبلوماسية سليمة على دول الخليج"، منتقدًا في الوقت ذاته "خمول الخارجية العراقية وحكومتها من إجراء زيارات ومطالبات دولية بشأن وجود قوات أردوغان".

واستطرد الهاشمي حديثه، قائلًا "لم نسمع إلى الآن موقف رئيس الجمهورية فؤاد معصوم بهذا الخصوص، كذلك لم نر أي تصريح أو بيان لرئيس البرلمان سليم الجبوري"، مردفًا أن "هذا الصمت يضعف موقفنا، فالموضوع خطير جدا".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واثق الهاشمي يستبعد الاشتباكات مع الجيش التركي في الموصل واثق الهاشمي يستبعد الاشتباكات مع الجيش التركي في الموصل



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab