أشواق الجاف تؤكّد أن العفو العام يستثني الخطف
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

كشفت لـ "العرب اليوم" مشاركة قضاة في وضع القانون

أشواق الجاف تؤكّد أن "العفو العام" يستثني "الخطف"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أشواق الجاف تؤكّد أن "العفو العام" يستثني "الخطف"

عضو لجنة حقوق الإنسان النيابية أشواق الجاف
بغداد ـ نجلاء الطائي

كشفت لجنة حقوق الإنسان النيابية، أنّ تعديل العفو العام الجديد سيسمح بإعادة التحقيق في الجرائم التي ارتكبت قبل سقوط الموصل بعكس الجرائم التي ارتكبت بعد هذا التاريخ، متصورة أن الفقرة الأخيرة من الأسباب التي أدّت إلى تغيير وجهة نظر البرلمان بتعديل القانون والقبول بمناقشته من حيث المبدأ بعد أن تم رفضه في جلسة سابقة.

وأكّدت عضو لجنة حقوق الإنسان النيابية أشواق الجاف في تصريح لـ"العرب اليوم"، أن "شمول المزورين من درجة مدير عام فما فوق بالعفو يعطي مؤشرًا على أن المادة كتبت خصيصًا لإخراج بعض الأشخاص من السجون"، مبينة ان لجنتها "ترفض التعديلات الجديدة"، ونافية علمها بالأسباب التي دفعت البرلمان لقبول التعديلات" رغم أن ممثلي جميع الكتل أعضاء في لجنة حقوق الإنسان ولم يعترضوا حينها على القانون بالصيغة التي شرع بها".

ورأت الجاف أن "إلغاء شمول مرتبكي جريمة الخطف، ممن لم يتسبب بعاهة أو أضرار للشخص المختطف، تسبب بأضرار لعوائل كثيرة باعت منازلها وكل ممتلكاتها على امل تعويض أصحاب الدعوى وإخراجهم ذويهم من السجون، دافعت اللجنة القانونية النيابية عن التعديلات التي أُجريت على مسودة "العفو العام"، معللة ذلك بأن نسخة الحكومة كانت تشمل "فئات محدودة جدا" ، لافتة إلى أن  أكثر من 10 قضاة شاركوا لعدة أسابيع، مع الكتل السياسية ولجان برلمانية، لوضع اللمسات الأخيرة على قانون العفو العام.

وأوضحت الجاف أن "القانون سيسمح بإعادة التحقيق بالجرائم التي ارتكبت قبل 10 يونيو/حزيران 2014"، في إشارة إلى تاريخ احتلال تنظيم داعش لمدينة الموصل، وعدد من المحافظات المجاورة"، مبينة أن "التعديل الجديد  لن يشمل أحكام العفو الجرائم التي حدثت بعد سقوط الموصل لأي سبب كان، وأكد النائب توران أن "الفقرة الخاصة بإعادة التحقيق كانت سببا لكي يغير البرلمان رأيه بالتصويت لصالح المضي بتعديل القانون"، لافتًا إلى أن "التعديل تمت قراءته للمرة الأولى، وهو الآن في طور المناقشة داخل اللجنة، ثم سيعرض في وقت قريب للقراءة الثانية، وأن اللجان القضائية المركزية المشكلة من المجلس شملت ٧١٦٨ معتقلاً بالعفو العام حتى الآن، ولم تفرج وزارة العدل إلّا على 380 محكوماً منذ لحظة نفاذ القانون حتى يوم 12 كانون الثاني 2017.

ورأى توران أن "هذا الرقم قليل جدًا نسبة إلى الأعداد الكبيرة المتوقع ان يشملها العفو"، معتبرا أن "هناك ضعفاً في إجراءات الإفراج"، وعن بنود التعديل الجديد لقانون العفو العام، تقول عضو لجنة حقوق الإنسان إن "التعديل تمسك بعدم شمول مرتكبي جرائم الخطف بكل ظروفها وبدون أية استثناءات"، مشيرا إلى أن التعديل ينص على سريانه بأثر رجعي على المشمولين بأحكام من تاريخ 25 أب 2016.

وصوّت مجلس النواب، منتصف كانون الثاني الحالي، على قبول مقترحات مشروع التعديل على قانون العفو العام من حيث المبدأ لمناقشتها والتصويت على فقراتها، ومع بداية الفصل التشريعي الجديد، مطلع الشهر الجاري، أرسلت الحكومة التعديل الثاني لقانون العفو العام، رغم رفض البرلمان تعديل القانون مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأدت انتقادات لاذعة وجهها رئيس الوزراء حيدر العبادي لقانون "العفو العام"، إلى تجميده بشكل مؤقت، رغم مرور نحو 5 أشهر على تشريعه، وينص القانون على دخوله حيز التنفيذ بمجرد تصويت البرلمان عليه.

وانتقد العبادي، قانون العفو العام، بعد أيام من إقراره، ووصف إضافات البرلمان على بنوده بأنها "إجرامية"، مشيرًا إلى أن "الحكومة ترفض هذا الموضوع وسنقدم تعديلا على هذه الفقرات". وأضاف "استثنينا كل جرائم الاختطاف من العفو، لكن مجلس النواب قيدها، بأن لا ينشأ عنه قتل أو عاهة دائمة"، وأجرى البرلمان تعديلا على جرائم التطرّف، التي استثنتها النسخة الحكومية من العفو، وذيلها باشتراط عدم تسببها بالقتل أو العاهة أو تدمير منشأة حكومية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشواق الجاف تؤكّد أن العفو العام يستثني الخطف أشواق الجاف تؤكّد أن العفو العام يستثني الخطف



GMT 18:21 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 20:43 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab