محرزية العبيدي تٌشيد بقانون محاربة العنف على المرأة
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

كشفت لـ"العرب اليوم" أنه ليس ضد الرجل ولا الأسرة

محرزية العبيدي تٌشيد بقانون محاربة العنف على المرأة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - محرزية العبيدي تٌشيد بقانون محاربة العنف على المرأة

النائبة محرزية العبيدي
تونس - حياة الغانمي

كشفت النائب عن النهضة، محرزية العبيدي، أن مجلس نواب الشعب بمصادقته على القانون الأساسي المتعلق بالقضاء على العنف ضد المرأة،  يضرب موعدًا مع  التاريخ، ذاكرة أنها تتشرف بالمشاركة في التصويت عليه.

وقالت العبيدي في تصريح خاص لـ"العرب اليوم"، إنها تحيي النساء المناضلات من أجل تكريس حقوق المرأة والنساء اللائي تعرضن للسب خلال فترة إعداد الدستور، لأنهن طالبن بالتناصف ودفعن من أجل التنصيص في الفصل السادس والأربعين منه، على أن الدولة يجب أن تتحمل مسؤولياتها في القضاء على العنف ضد المرأة.

وأضافت العبيدي، أنه يجب على النواب استحضار كل عاملة في القطاع الزراعي، وكل مناضلة قمعها النظام لكن صوتها كان صارخًا، وكل إمراة يعنفها زوجها ليلًا وتغادر بيتها دون أن تعلم ماذا يمكنها أن تفعل وهي تتصبب دماء، وكل فتاة تم اغتصابها، وكل بنت في الريف يقع حرمانها من الدراسة وتشغيلها معينة منزلية.

وشددت العبيدي، على أن القانون ليس ضد الرجل ولا ضد الأسرة بل لكي يتعايش الزوجان في إطار الاحترام، مشيرة إلى رموز للنساء التونسيات اللواتي صنعن التاريخ على غرار عليسة والكاهنة البربرية وأروى القيروانية وصفية فرحات ومحرزية الغضاب وبشيرة بن مراد وراضية الحداد وبشرى بلحاج حميدة، وغيرهن من المناضلات.
ولفتت العبيدي إلى أن القانون يرمي إلى تلافي الثغرات القانونية من تكريس الحماية وتجريم العنف ضد المرأة، كما أنه يكرس مضامين المعاهدات الدولية التي صادقت عليها تونس، موجهة تحية تقدير للنساء العاملات، مبينة أن المرأة التونسية هي أساس العائلة والمجتمع، فهي التي تربي الطفل وترعاه وتدرسه وتحميه وإذا لا يقع تمكينها من كل الإمكانيات كي تقوم بهذا الدور فإنها لن تسطيع القيام به.
وبينت العبيدي، أن المطلوب هو قانون يساعد على بناء مجتمع متوازن ويجعل المرأة مرتاحة ومحمية، موضحة أنه بعد 60 عامًا من سن مجلة الأحوال الشخصية تبين أن هناك ثغرات جعلت المرأة التونسية تمر بمشاكل كبيرة، حيث تم تحويلها في فترة من الفترات إلى ديكور.

وفسرت محرزية العبيدي أن المرأة تعاني من عنف سواء في علاقة بعدم المساواة في الأجر أو بعطلة الأمومة أو هو عنف نتيجة الثقافة المحافظة التي تنظر للمرأة نظرة دونية، قائلة: "في ظل غياب الدولة نرى الكثير من النساء التونسيات اللائي يتعرضن للعنف والهرسلة دون أن تكون لهم قدرة على الدفاع على مكاسبهن".

وأبرزت النائب، أن هذا القانون يكتسي أهمية كبيرة، معتبرة المجتمعات التي تعنف المرأة مجتمعات متأخرة على ركب الأمم، مبينة أن المجتمع الذي يحفظ كرامة المرأة ينشئ طفلًا سويًا، مشيرة إلى أن المرأة التونسية حازت اليوم على جملة من الحقوق وذلك نتيجة نضالاتها وصبرها، مضيفة أن القانون ليس للنساء فقط بل قانون الأسرة والطفولة، مؤكدة أنه خطوة إيجابية جدًا، إذ أن الهدف من تجريم التحرش الجنسي ليس التشفي من الرجال .

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محرزية العبيدي تٌشيد بقانون محاربة العنف على المرأة محرزية العبيدي تٌشيد بقانون محاربة العنف على المرأة



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab