رعد الدهلكي يحذّر من إبادة إنسانية غير مسبوقة
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

طالب عبر "العرب اليوم" بإعلان الاستنفار في الموصل 

رعد الدهلكي يحذّر من إبادة إنسانية غير مسبوقة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - رعد الدهلكي يحذّر من إبادة إنسانية غير مسبوقة

النائب العراقي رعد الدهلكي
بغداد – نجلاء الطائي

طالب رئيس لجنة الهجرة والمهجرين النيابية رئيس مجلس الوزراء العراقي، رعد الدهلكي، بإعلان حالة الاستنفار القصوى، في جميع مؤسسات الدولة لمساعدة نازحي الموصل، متوقّعًا حدوث "أكبر كارثة إنسانية" للنازحين من الجانب الأيمن، مشيرًا إلى أنّ "أن الحكومة المركزية مع الأسف لم تطلق الأموال المخصّصة للنازحين، أما وزارة الهجرة والمهجرين واللجنة العليا لإيواء وإغاثة النازحين فهي تقدّم ما باستطاعتها من الإمكانيات الخجولة بسبب عدم توفر الأموال الكافية"، ولافتًا إلى غياب الأمم المتحدة بشكل واضح عن النازحين من الجانب الأيمن للمحافظة".

وأوضح رعد الدهلكي  في حوار خاص مع "العرب اليوم" أنّ "هناك نزوح لـ 4 أو 5 آلاف شخص يوميًا في الجانب الأيمن لمدينة الموصل وهذا العدد يفوق إمكانيات أي جهة حتى وإن كانت جهة دولية"، مطالبًا رئيس مجلس الوزراء العراقي بإعلان حالة الاستنفار القصوى في جميع مؤسسات الدولة لكي لا يكون الثقل على كاهل جهة واحدة، ومتوقعًا حدوث "أكبر كارثة إنسانية" للنازحين.

وكشف الدهلكي عن الفرق بين نزوح المواطنين من الجانب الأيمن ومن الجانب الأيسر الذي تم تحريره في وقت سابق، مشيرًا إلى أنّه "عند بدأ عملية تحرير الجانب الأيسر أرغمت العوائل على الانسحاب إلى الأيمن، لذلك أصبح هناك كم كبير وهائل من العوائل هناك، ومع بدء معركة تحرير الجانب الأيمن والقضاء على "داعش"، بدأت العوائل المحاصرة بالخروج، ومبينًا أن استعدادات استقبال نازحي الجانب الأيسر كانت أفضل من الاستعدادات الحالية.

وبيّن الدهلكي، آلية عمل اللجنة في البرلمان، والذي يتمثل بالرقابة والإشراف، مضيفًا أنّه "نحن اليوم نتابع ميدانيًا أوضاع النازحين وفي نفس الوقت نرفع تقريرًا رسميًا للبرلمان ومن ثم إلى الحكومة يتضمن أهم احتياجات النازحين"، ومشددًا على إجبار الحكومة المركزية والمنظمات الدولية لأن يكون لهم دور فعّال في إيواء النازحين ويكون لهم موقف واضح وحقيقي من احتياجاتهم.

وأشار الدهلكي إلى أنّه في حال عدم تلبية الحكومة المركزية إلى مطالب اللجنة المذكورة، فسيؤدّي ذلك إلى حدوث إبادة إنسانية جماعية لم يشهدها العراق على مر التاريخ ولن يشهدها العالم كله إن لم يكن هناك استعدادات كافية واستنفار حقيقي لتوفير ما يحتاجه النازحون.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رعد الدهلكي يحذّر من إبادة إنسانية غير مسبوقة رعد الدهلكي يحذّر من إبادة إنسانية غير مسبوقة



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab