صلاح الدين كشك يدعو إلى ثورة تونسيّة جديدة
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

أكّد لـ "العرب اليوم" أن السياسيين هم أشباه سياسيين

صلاح الدين كشك يدعو إلى ثورة تونسيّة جديدة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - صلاح الدين كشك يدعو إلى ثورة تونسيّة جديدة

رئيس حزب "القراصنة" صلاح الدين كشك
تونس ـ حياة الغانمي

أكّد رئيس حزب "القراصنة" صلاح الدين كشك على وجوب وجود ثورة جديدة لإزالة ما يعاني منه الشعب التونسي من أزمات ونكبات على جميع المستويات، مشيرًا إلى أنه بالنسبة إلى حزبه فإن عددًا كبيرًا من السياسيين الموجودين في الحكومة هم أشباه سياسيين،  دور لهم غير تقزيم الشعب التونسي والتقليل من قيمته

وطالب صلاح الدين كشك في تصريح خاص لـ "العرب اليوم"، بجمهورية ثانية جديدة تكون مبنية على أسس وقيم جديدة، وأنه عليهم أن يحاسبوا المذنبين منذ عام 1956 أي منذ النظام البورقيبي وحتى زمن الرئيس المخلوع "بن علي" والمتورطين في الحكومة الحالية، وبسؤاله عن برنامج حزبه، أفاد أن جميع الأحزاب الأخرى لا تمتلك برامجًا حزبية واضحة سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، داعيًا إلى ثورة جديدة "تخلع الديكتاتورية الجديدة وتبعد الظلم"، وعن كيفية دخوله إلى السياسة، كشف أنه وعلى اثر دخوله الجامعة التحق بالاتحاد العام لطلبة تونس وانطلق في رحلة المعارضة، مشيرًا إلى أنه لم ينتمي إلى أي تيار سياسي أو نقابي، وبما أن المعارضة في الجامعة تقابلها صدامات مع "البوليس" فقد سعى إلى تحويل نشاطه إلى المجال الافتراضي وكانت البداية بتأسيس "حركة تكريز"سنة 1998، ثم ركّز نشاطه على الموقع الاجتماعي الفيسبوك الذي كان في ذلك الوقت حكرًا على البورجوازيين الذين يستغلّونه لنشر صورهم وصور صديقاتهم وأصدقائهم ، حيث كان هدفه أن يجعل الإنترنت وتحديدًا الفيسبوك وسيلة ضغط جديدة على المستوى الوطني لإيصال المعلومة إلى الناس باعتبار أن وسائل الإعلام كانت مكمّمة من طرف النظام القمعي، ونشط بكثافة صحبة مجموعة من المدونين والناشطين على الإنترنت واستعملوا أسماءً مستعارة لينفذوا من العقاب والتتبع .

وأكد كشك أنه لم يكن يوما ابن "النظام النوفمبري" "نسبة إلى نظام بن علي" ولا إلى عائلته التي لم تمارس السياسة ابدًا، مبيّنًا أنه كان يشمئز من الوضع العام للبلاد باعتبار أنه يلاحظ أنه لا يصل إلى أهدافه إلا من كان من أتباع النظام، أي ابن التجمع الدستوري، أراد أن يصل إلى أهدافه بطريقته ودون أن يكون ابن التجمع، بدأ يبحث في الإنترنت على آلية النظام البوليسي التي تستعمل ضد الشعب التونسي، وانطلق في نشر الحقائق وفضح النظام، مبيّنًَا أنه "وإن لم تنتهي المهزلة سيقومون بالتحضير إلى ثورة جديدة، فهذه التناحرات السياسية لن تستمر، لم نتقدم قيد أنملة ووقفنا في حدود التناحرات الأيديولوجية فقط" .

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صلاح الدين كشك يدعو إلى ثورة تونسيّة جديدة صلاح الدين كشك يدعو إلى ثورة تونسيّة جديدة



GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

كشك يعلن أن قيادات "القراصنة" لاجئون سياسيون

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab