عبد الكريم خلف يكشف أن داعش يريد نقل المعارك الى العراق
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم "عدم تحميل القوات الامنية مسؤولية الحوادث

عبد الكريم خلف يكشف أن "داعش" يريد نقل المعارك الى العراق

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عبد الكريم خلف يكشف أن "داعش" يريد نقل المعارك الى العراق

الخبير الامني العراقي اللواء عبد الكريم خلف
بغداد – نجلاء الطائي

رأى الخبير الامني العراقي اللواء الركن المتقاعد عبد الكريم خلف، أن استمرار الانتصارات في مناطق العمليات ، وخسارة تنظيم "داعش" على الارض وراء لجوئه لتأجيج الوضع الداخلي بتفجير المناطق السكنية الآمنة.

وقال خلف في تصريح لـ"العرب اليوم " إن "هذه العملية بالنسبة لتنظيم "داعش" ستكون فاعلة وخطرة جدا، لأنها تستهدف اكبر عدد من المدنيين" ، مبينًا ان "الإقتراب من حزام بغداد غايته اشعار المدنيين بوجود خطر حقيقي ، وفيها رسائل ايجابية لجمهور التنظيم الذي بدأت تعيش حالة احباط في ظل ضغط دولي والخسائر التي تواجهه" ، مشيرًا الى ان " التفجيرات ستستمر ليس في بغداد فقط ، بل ربما تتجاوز حتى حدود العراق " .

واكد الخبير الامني ، ان " انهاء مشكلة التفجيرات يتطلب جهازا استخباراتيا رصينا " ، محملا بعض الاطراف السياسية مسؤولية تدهور الجهاز الامني ، وذلك من خلال حل جميع الدوائر.

وتابع قائلا: إن " الحلول مستحيلة مع الطبقة السياسية التي فقدت شعورها بالمسؤولية ، فقد كان عليها ان تدعو الى جلسة طارئة لمناقشة ملف الامن فقط ، وتتناسى الخلافات ، ومن لا يحضر ستسجل عليه اكثر من علامة من الشعب العراقي " .

ولفت الى " ان المسؤولين منهمكون بصراعاتهم ، ومشاكلهم ، وسقف المطالب التي تزداد يوميا ، وبالتالي المواطن يعيش في حالة من الخوف من الدماء التي تسيل كل يوم ."

وذكر خلف ، ان " السيطرة على الوضع الامني هو وقائي من خلال العمل الاستخباراتي ، وليس عمل نقاط تفتيش وسيطرات " ، مشيرا الى ان " الارهابيين يقومون بالتخطيط للتفجيرات في المضافات التابعة لهم ، ومن ثم يحركون المادة التي ينفذون فيها اعمالهم الارهابية ، وحتى لو تم الكشف عن السيارة المفخخة من قبل السيطرات فلا يوجد اجراء للسيطرة على المفخخة ، فهو عمل قبل تحرك العجلات المفخخة ، وان السيطرات خط دفاعي هش لا يمكن السيطرة فيها على المفخخات ، ويجب ان يُفعّل العمل الوقائي من مرحلة التخطيط واستطلاع الهدف ، واما اكتشافها في السيطرات أمر غير مسيطر عليه ؛ لأن من الممكن ان يغير الارهابي هدفه الى هدف أي من خطة (أ) الى خطة (ب) .

واشار الى ان " الجهد الاستخباراتي كشف الكثير من العمليات الارهابية ، ولم يتم تسليط الضوء عليها ، وتم اكتشاف عشرات الاهداف " ، مضيفا ان " التخطيط في مدينة تحتوي على سبعة ملايين نسمة مع وجود مشاكل سياسية ، وتعدد في الاديان والقوميات ، والجبهة الداخلية هشة ، كما ان الاجهزة الاستخبارتية غير مكتملة ، كما تم تعطيل اجهزة الاستخبارات من قبل السياسيين " .

واضاف ان " السياسيين افشلوا الجهاز من خلال حل الدوائر التابعة للاستخبارات ، خصوصا هناك شعب ليس لها علاقة بالبعث ، حيث هناك شعبة جمع المعلومات وغيرها ، وتم وضع القوانين ، وتم تدمير عدة دوائر مهمة " ، مبينا ان " كل الاماكن مستهدفة ، و لايوجد قائد أمني فاشل ، وانما الفشل في المعلومات المستحصلة ، حيث لو توفرت المعلومات للقوات الامنية ؛ لتم ضبط الامن " .

وقال إن " من الاخطاء الفادحة تحميل القوات الامنية مسؤولية الحوادث الارهابية من دون توفير معلومات استخباراتية " ، مضيفا ان " المعالجة تتم بكوادر استخباراتية بشرية يتم تنميتها بطريقة احترافية ، ليتم ضبط تحركات الارهابيين في الداخل والخارج والشوارع ، وتنمية مهارات العناصر الاستخباراتية " ، مبينا ان " تدمير المنظومة الاستخباراتية من قبل السياسيين خطأ كبير ، واثر بشكل واسع على العمل الامنية " .

وختم ان " التفجيرات ستستمر ، وان تنظيم "داعش" يريد نقل معركتها الى المدن والمناطق الشعبية ، لأنها فشلت في المعارك ، والجبهات المفتوحة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الكريم خلف يكشف أن داعش يريد نقل المعارك الى العراق عبد الكريم خلف يكشف أن داعش يريد نقل المعارك الى العراق



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab