عمليات الاغتيال يتم التَّحضير لها وسأُقاضي حبيب اللوز
آخر تحديث GMT05:34:27
 عمان اليوم -

النَّائب المنجي الرحوي في حديث خاص إلى "العرب اليوم":

عمليات الاغتيال يتم التَّحضير لها وسأُقاضي حبيب اللوز

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عمليات الاغتيال يتم التَّحضير لها وسأُقاضي حبيب اللوز

تونس ـ أسماء خليفة

أكَّد نائب حزب "الوطد الموحد"، المنجي الرحوي، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أنَّ "محامي حزبه تسلَّم وثائق ملف تكفيره من قِبل القيادي في حركة "النهضة"، حبيب اللوز، على أن يرفع بها قضيّة ضده أمام وكيل الجمهوريّة". وأضاف الرحوي، "ترك الأمور تتمادى في ارتكاب أعمال من هذا القبيل ينتج عنها جرائم ومآسي"، مضيفًا أن "تدخّله الاحتجاجي، السبت، والذي تسبّب في رفع الجلسة العامة واجتماع استثنائي لمكتبه، مردّه تمسّكه بحقه في الاعتراض على مقترح تقدمت به نائبة كتلة حركة "النهضة"، سناء حدّاد، يقضي بتعديل الفصل الأول من الدستور، ما يؤدي إلى فهم الدستور كاملًا على قاعدة الفصل الأول". وأشار إلى أن "النائب عن كتلة حركة "النهضة"، الصادق شورو، ألمح إلى تأويل هذا الفصل الذي ينص على أن الإسلام دين الدولة، أي أن يكون القاعدة القانونيّة لدولة إسلاميّة لا مدنيّة"، مشيرًا إلى أن "الفصل الأول من الدستور التونسي يخضع بذلك إلى تأويلين من تصورين مختلفين لمدنيّة الدولة". وذكر أن "مخطط اغتياله بدأ مع اعتصام الرحيل في شهر آب/أغسطس الماضي، وتزايد مع اقتراحه تخفيض منح النواب في التأسيسي، وصولًا إلى تكفيره بسبب تنبيهه إلى خضوع الفصل الأول للدستور التونسي لازدواجية في التأويل"، مضيفًا أن "عمليات الاغتيال يتم التحضير لها فكريًّا وأخلاقيًّا وسياسيًّا، ويتعرض فيها الشخص للشيطنة، كي يستباح دمه، وهذا ما تمّ معي إذ تمت شيطنتي وتكفيري، ثمّ إصدار فتوى؛ لتصفيتي جسديًّا خلال 48 ساعة". وروى الرحوي، أنه "استيقظ الأحد على وقع تعزيزات أمنية كبرى في محيط منزله، وتوفير حماية مُكثَّفة ولصيقة له، بعد ورود معطيات تُؤكِّد فرضيّة اغتياله بعد تكفيره، والإفتاء بهدر دمه". وأبدى الرحوي، عن "ارتياحه من تضامن نوّاب مختلف الكتل داخل التأسيسي بما فيهم نوّاب من حركة "النهضة"، ولاحظ أن هذا التفاعل داخل كتلة حركة "النهضة" ينبئ عن تصدّع قادم إذا ما غادرت الحركة الحكم". وأضاف الرحوي بشأن توسع دائرة احتجاجات أصحاب السيّارات الزراعية في ما يتعلق توظيف "إتاوة" على ضريبة السيّارة، وفقًا لما نصّ عليه قانون المالية للسنة الجديدة، "هذه الحركة يمكن تبريرها إذ تم الاستقواء بالمجلس التأسيسي لفرض مثل هذه القرارات، وعارضت توظيف تلك الإتاوة، ونبهت إلى إمكانية أن تسوء الأمور بسببها، وأدعم احتجاج الفلاحين، وأدعو الموظفين إلى الانضمام إليها، قصد إجبار الحكومة على التراجع عن هذا القرار، وإلغاء الإتاوة في قانون المالية التكميلي".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمليات الاغتيال يتم التَّحضير لها وسأُقاضي حبيب اللوز عمليات الاغتيال يتم التَّحضير لها وسأُقاضي حبيب اللوز



GMT 18:21 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 20:43 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 15:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 عمان اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab