أشعر بالأسف إزاء لقاءات أحزاب المعارضة في أوغاندا
آخر تحديث GMT23:47:43
 عمان اليوم -

وزير الخارجية السودانية الأسبق أبوصالح لـ"العرب اليوم":

أشعر بالأسف إزاء لقاءات أحزاب المعارضة في أوغاندا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أشعر بالأسف إزاء لقاءات أحزاب المعارضة في أوغاندا

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق
أعرب وزير الخارجية السودانية الأسبق، البروفسير حسين سليمان أبوصالح في حديث إلى "العرب اليوم"عن أسفه لموقف الأحزاب السودانية المعارضة الأخير ولقاءاتها التي تمت في العاصمة الأوغندية كمبالا وتوقيعها على وثيقة "تدعو لإسقاط الحكومة في السودان بالقوة"، وأضاف ابو صالح أن "هذه الأحزاب ما كان لها ان تقدم على هذه الخطوة فميثاق الفجر الجديد يهدف في مجمله إلى هدم السودان وبناء ماتسميه هذه المجموعات بالسودان الجديد". ولفت أبوصالح الذي شغل منصب وزير الخارجية في السنوات الأولى لحكم الرئيس البشير وفي الحكومة السابقة إلى أن عبارة "الفجر الجديد" وردت على لسان المبعوث الاميركي الخاص للسودان برنستون ليمان قبل اشهر حيث ظلت الادارة الاميركية وبعد انفصال جنوب السودان تتحدث بهذه اللغة، مشيرًا إلى أنها كانت مصممة على اجراء الاستفتاء لتحديد مستقبل الجنوب وترغب في انفصاله ووصل بها الامر بالتلويح بتهديد السودان ليقع الانفصال ويتيح لها ذلك فرصة الضغط عليه. واضاف وزير الخارجية السودانية الأسبق أن أخطاءً  كثيرة ارتكبتها الحكومة من بينها السماح للحركة الشعبية قطاع الشمال (وهي حركة مسلحة) بالدخول في سباق الانتخابات لمنصب الوالي والمجلس التشريعي في ولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان فالمتعارف عليه انه لايسمح لحركة مسلحة خوض عملية انتخابية لاي سبب من الاسباب وتحت اي مبرر من المبررات، فالقانون الذي ينظم عمل الأحزاب في السودان واضح النصوص ولالبس فيه، وطالب ابوصالح الذي شغل في فترات سابقة منصب وزير الصحة ووزير الثقافة والاعلام واسس حزبا وتيارا فكريا اسماه وادي النيل طالب بتوافق وطني يحقق الاجماع بين التيارات السياسية بعدها يمكن العبور بكل سهولة إلى مرحلة وضع الدستور الدائم للبلاد . وكرر ابو صالح ان بعض الأحزاب والتيارات السودانية بتوقيعها على وثيقة الفجر الجديد في كمبالا ارتكبت خطأ كبير لايغتفر، فحركة تحرير السودان التي يقودها عبد الواحد محمد نور و حركة العدل والمساواة والحركة الشعبية قطاع الشمال جميعها حركات ومجموعات متمردة تحمل السلاح وتحلم بان تقيم السودان الجديد، و السودان الذي تتحدث عنه هذه الحركات المتمردة ليس فيه مكان لعروبة او اسلام، لذا ينبغي التعامل مع هذه الحركات كحركات متمردة، وابدى اعتقاده ان هذه الحركات لا وزن لها وتسعى إلى تنفيذ اجندة خارجية لاعلاقة لها بهموم السودان وتطلعاته.  وشن أبو صالح هجومًا على بعض الدوائر الغربية وقال ان بعضها يقف وراء مشكلات بلاده الحالية مؤكدا أن استهداف تلك المجموعات يعود إلى فترة ما قبل حكم البشير وان تضاعف هذا التآمر في ما بعد، مضيفا عندما كنت وزيرا للخارجية خلال حكم البشير والحكومة السابقة أدركت حجم الاستهداف، فدوائر ومجموعات المسيحية المتشددة والصهيونية ظلت وراء افشال كل مساعي التطبيع مع الغرب ولم تكتف بذلك بل ظلت وراء الكثير من الحملات الجائرة التي سعت إلى تشويه صورة السودان وقياداته، لكنه عاد وقال ان بعض او ان كثيرا" من الدول الغربية ومؤسساتها تقيم علاقات جيدة ومتوزانة مع السودان لاتتحرك فيها انطلاقا من المواقف السياسية انما بهدف المصالح المشتركة. وختتم وزير الخارجية السودانية الاسبق حديثه لـ "العرب اليوم" بان الفرصة متوفرة امام الحكومة لاتاحة المشاركة الحقيقية لحل قضايا السودان، وينبغي ان تستغل التيارات والأحزاب السياسية المعارضة وغيرالمعارضة هذه الفرصة والعمل من الداخل على ان يكون دافعها في المقام الاول المصلحة الوطنية، فالسودان دولة عمرها مئات السنين ومن واجبنا جميعا المحافظة عليها وقطع الطريق امام المتربصين بوحدته وسلامته، ودعا الشباب إلى تقدم الصفوف وتحمل المسؤوليات .
omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشعر بالأسف إزاء لقاءات أحزاب المعارضة في أوغاندا أشعر بالأسف إزاء لقاءات أحزاب المعارضة في أوغاندا



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 04:36 2025 الأربعاء ,02 إبريل / نيسان

أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025
 عمان اليوم - أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025

GMT 19:51 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:18 2025 الأحد ,13 إبريل / نيسان

قيمة التداول العقاري في عُمان تتراجع 64%

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 04:06 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 21:10 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 20:52 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon