حسين شبكشي يؤكد أن زيارة العاهل السعودي لمصر ذكية
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أن علاقات البلدين مصيرية

حسين شبكشي يؤكد أن زيارة العاهل السعودي لمصر ذكية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حسين شبكشي يؤكد أن زيارة العاهل السعودي لمصر ذكية

حسين شبكشي عضو المجلس السعودي المصري للأعمال
القاهرة - خالد محمد

أكد حسين شبكشي عضو المجلس السعودي المصري للأعمال وعضو الوفد السعودي  المرافق لللعاهل السعودي الذي يزور مصر حاليا أن سعادة الشعبين السعودي والمصري بتلك الزيارة لا توصف، وأنها زيارة توصف  ليست تاريخية فقط بل بالذكية  من ناحية توقيتها ورسائلها.

 وذكر  شبكشي في تصاريح خاصة  لـ"العرب اليوم" أن الزيارة

جاءت في ظروف عصيبة خصوصا المناخ المسموم وإثارة الشائعات ومحاولات تسميم العلاقة بين البلدين، وتحميل القيادة السعودية الجديدة على غير حق أنها مسؤولة عن مستوى العلاقات بين البلدين، وأنها  أقل مما  كانت عليه أيام الملك عبد الله رحمه الله.

وأشار إلى حزمة الاتفاقات الكبيرة الموقعة في قطاعات عدة أهمها شركات مساندة لمحور قناة السويس، واستثمارات في قطاع الكهرباء والتعليم، إضافة إلى تطوير مستشفى قصر العيني وهي لفتة إنسانية رائعة من جلالة الملك سلمان توضح اهتمامه بالمواطن المصري سعيا لتحسين ظروفة الصحية وتقديم خدمة رائعة تليق به.
 
 وحول الزيارة وترتيباتها أكد شبكشي أن الزيارة سبقها تحضير غير مسبوق في تاريخ أي زيارة مجلس تنسيق مصري سعودي، فكل أسبوعين يلتقي للتحضير؛ وانتهت الأدوار إلى الاتفاقات والتوقيع عليها خلال الزيارة، كما أن زيارة الملك سلمان تعد الأطول من الناحية الزمنية لأي مناسبة خارج الرياض، وأكبر وفد خارج الرياض؛ لذلك فأي أحد يتحدث عن فتور أو برود فهو لا يعرف شيئا و لن يصدقة أحد. موضحا أن الزيارة يغلب عليها  أكثر من طابع فهناك الطابع السياسي  والاقتصادي والاجتماعي والأمني، وغطيت كل الملفات لبناء الثقة لتصبح علاقة غير عادية  بين البلدين، فهي علاقة مصيرية، وتم ربط مصير كل منهما بالآخر عسكريا سياسيا وأمنيا واقتصاديا، كذلك أرسلت  الزيارة رسائل لأطراف إقليمية تريد إنهاك القوتين أو إشعال نار الفتنة بينهما؛ ولعل الرسالة وصلت أن علاقتهما أقوى مما كانت عليه.
 
وأكد ضرورة تطابق  الرؤية المشتركة بين البلدين، فيوجد وفاق بينهما  من خلال  السعي  لتنمية المناطق المحرومة لمواجهة الإرهاب كي تستخدم التنمية لعلاج أسباب الإرهاب. مشيرا إلى أن  السعودية تحتاج مصر، كما تحتاج مصر إليها؛ فكل منهما يحتاج الآخر ويكمله ، والقدرات الاستثمارية للسعودية يمكن أن تتحقق  لها المنافع في السوق المصري، وكذلك القطاع الخاص المصري لفتح الأسواق السعودية الواعدة. ويتوقع  توافر علاقة قوية لفتح مجالات متنوعه بين الطرفين  ويشهد بذلك نوعية الوزراء  الذين شاركوا في الزيارة فقد حضر وزراء العمل والتعليم والكهرباء والمياه والإسكان؛ وكل منهم مطالب باستراتيجية عمل ، كل وزير عليه مهمة معني  بالإنجاز فيها كي يستمر نجاح  الزيارة؛  من هنا لا بد من توسيع قاعدة المنتفعين من الاتفاقات والزيارة، وأن تستفيد الشعوب من تلك العلاقة ونجعل القطاع الخاص شريكا في المرحلة المقبلة ومستفيدا من العلاقة القوية.
 
ويتساءل  شبكشي عن التكهنات والاجتهادات وسوء الظن بين البعض  في الجانبين، و لماذا لا نراعي حسن الظن  من جانب الإعلام والشارع في البلدين؟ فيجب أن يتجهوا بحسن الظن في تقييم العلاقة والزيارة. ولفت إلى أهمية الجسر الذي اتفق عليه بين مصر والسعودية فمستقبل الاقتصاد السعودي في شمال السعودية؛ وبالتالي منطقي جدا أن يكون اتجاه الصادرات نحو الشمال؛ ولذلك اخترنا سيناء بصفتها مصب لهذه المنتجات لتحويلها لمصب ومنطقة حرة يعاد  من خلالها تصدير البضائع للقارتين الآسيوية والأفريقية إلى البحر المتوسط ، وستخلق وظائف كبيرة؛ فسيناء ستتغير بعد هذه الزيارة من خلال الاهتمام بها مثل بناء جامعة وجسر مهم، ونقل وسكة حديد وركاب وعشرات الآلاف من الوظائف، وسيكون مناخا طاردا للإرهاب ، ونراهن على فطرة المصريين في التمييز بين الخير والشر والحق والباطل.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسين شبكشي يؤكد أن زيارة العاهل السعودي لمصر ذكية حسين شبكشي يؤكد أن زيارة العاهل السعودي لمصر ذكية



GMT 18:21 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 20:43 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab