زيدان يعتبر حل أزمة معبر رفح خطوة في اتجاه المصالحة
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

بيّن لـ"العرب اليوم" مناقشة المبادرة مع "حماس" خلال يومين

زيدان يعتبر حل أزمة معبر رفح خطوة في اتجاه المصالحة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - زيدان يعتبر حل أزمة معبر رفح خطوة في اتجاه المصالحة

عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية صالح زيدان
غزة ـ محمد حبيب

أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، صالح زيدان، أن الفصائل الفلسطينية ستلتقي لجنة من حركة المقاومة حماس خلال يومين؛ لمناقشة مبادرة معبر رفح التي تسلمتها نهاية كانون الأول/ديسمبر 2015.

وأوضح زيدان، في مقابلة مع "العرب اليوم"، أن المبادرة  التي تقدمت بها الفصائل الفلسطينية لحل أزمة معبر رفح استندت إلى 3 أسس؛ أولها أن تكون حكومة التوافق هي المسؤول عنه بما يؤمّن العلاقة مع السلطات المصرية، والثاني استيعاب الوضع القائم من موظفين على رأس عملهم، والثالث أن تذهب أموال المعبر لصالح جهات تحسين أوضاع المعبر الداخلية.

وأضاف أن المبادرة تحظى بإجماع كل الفصائل ما عدا فتح وحماس وهذا يعطي قوة للمبادرة فهي وطنية بامتياز، ومن النتائج الإيجابية موافقة حكومة الوفاق عليها، والمطلوب من حماس التعامل الإيجابي معها حتى يتم إيجاد حل لمعاناة المواطنين الذين هم بحاجة ماسّة للسفر، معتبرًا أن الفصائل لا تنظر إلى فتح المعبر كقضية جزئية بل هي خطوة في اتجاه باقي ملفات المصالحة الفلسطينية وتنفيذ الاتفاقات الموقعة بهذا الشأن.

ونوَّه زيدان إلى ضرورة العمل مع القاهرة لفتح معبر رفح بشكل دائم والتعاون بما فيه مصلحة الشعبين، لأن الوضع في غزة لا يستوعب أيّة ذرائع أمام استمرار الوضع المأساوي الذي يعيشه.

وأشار إلى أن المراهنة على الهبّة الشعبية الحالية أن تضغط لتضع فتح وحماس خلافاتهما وكل الخلافات الفلسطينية جانبًا باتجاه التوحد والذي يعني استمرار هذه الهبّة الشعبية وتواصلها وتطويرها، مؤكدًا أن من ضمن عوامل حماية هذه الهبّة من الاحتواء أو من الإجهاض وتحويلها وتطويرها إلى انتفاضة هو إنهاء الانقسام المدمر، وتشكيل قيادة وطنية موحدة لهذه الهبّة الشعبية، وعقد اجتماع لإطار القيادة المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، وفتح الطريق لتشكيل حكومة وحدة وطنية وصولاً إلى تطبيق كل بنود المصالحة وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وكذلك انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني.

وفي شأن آخر، أكد زيدان أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي طوت عملية السلام من خلال عمليات القتل والاستيطان والتهويد، مشددًا على ضرورة تحويل الانتفاضة الفلسطينية الحالية إلى انتفاضة شاملة في جميع الأراضي الفلسطينية.

وأشار إلى أن سياسة الحكومة اليمينية المتطرفة الإسرائيلية التي لا تحمل أي أفق سياسي وأغلقت باب أي حل سياسي واعتمدت أسلوب القمع والإعدامات الميدانية والبطش والاعتقالات، هي سياسة طبيعية لهذه الحكومة اليمينية التي تعتبر الأكثر تطرفًا في التاريخ الإسرائيلي.

وشدَّد على ضرورة العمل على استمرار الهيئة الشعبية وإدامة الاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي من خلال زج القوة في إطار الهبّة الشعبية لتحويلها إلى انتفاضة شاملة، داعيًّا للرد على السياسة الإسرائيلية الإجرامية من خلال تطبيق قرارات المجلس المركزي وقرارات اللجنة التنفيذية التي تنص على وقف كل أشكال التنسيق الأمني، ووقف العمل باتفاق باريس الاقتصادي، والتحلل من الالتزامات التي لم تلتزم بها إسرائيل، والتحلل من التزامات أوسلو، والتوجه للاستعانة بالقانون الدولي لتعزيز المكانة الدولية لدولة فلسطين والحقوق الوطنية الفلسطينية بطلب الحماية الدولية من ناحية والعضوية العاملة لدولة فلسطين.
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيدان يعتبر حل أزمة معبر رفح خطوة في اتجاه المصالحة زيدان يعتبر حل أزمة معبر رفح خطوة في اتجاه المصالحة



GMT 18:21 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 20:43 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab