قراقع يُحمَل إسرائيل مسؤولية حياة الأسير الفلسطيني محمد القيق
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" عدد المحكومين إداريَا منذ عام 2000

قراقع يُحمَل "إسرائيل" مسؤولية حياة الأسير الفلسطيني محمد القيق

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - قراقع يُحمَل "إسرائيل" مسؤولية حياة الأسير الفلسطيني محمد القيق

رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحرَرين عيسى قراقع
غزة – محمد حبيب

 أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحرَرين عيسى قراقع أن الاحتلال الاسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الصحافي محمد القيق المُضرب عن الطعام لليوم الـ 65 ويمر في ظروف صحية صعبة. ودعا إلى حملة اعلامية عربية ودولية لمناصرة الصحافي القيق الذي أصبح وضعه الصحي صعبًا للغاية.
 
وأشار قراقع في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم" إلى ان حكومة الاحتلال شرعت قتل الاسير محمد القيق وتركه يصارع الموت بسبب استهتارها بصحته وبمطلبه العادل وهو انهاء اعتقاله الاداري التعسفي. وأكد ان الاسير القيق دخل مرحلة الخطر الشديد، ومعرّض لموت فجائي إذا لم يكن هناك تحرك جدي وسريع لإنقاذ حياته.
 
وثمن موقف اللجنة الدولية للصيب الاحمر الدولي الذي حذر من فقدان الحياة للأسير القيق وضرورة السماح لذويه بزيارته، ورفضه اجبار الاسير على تناول الطعام او العلاج قسريا وعلى غير ارادته. وقال قراقع ان توجها انتقاميا يقوده جهاز المخابرات الاسرائيلي بحق الاسير المضرب عن الطعام الصحفي محمد القيق، بسبب مقاومته بأمعائه الخاوية لسياسة الاعتقالات الادارية المخالفة لأحكام واسس ومبادئ القانون الدولي.
 
وأضاف قراقع، إن المخابرات الاسرائيلية هددت القيق منذ يوم اعتقاله بإبقائه داخل السجون وبهدم منزله واعتقال عائلته معتبرين القيق كصحفي يشكل خطرا على أمن دولة "إسرائيل". ولفت الى ان المخابرات الاسرائيلية هي التي رفضت الاستئناف الذي قدم للمحكمة بإلغاء اعتقاله الاداري، وانها الجهة التي أوصت بعدم التفاوض حول اضرابه.
 
وأوضح أن 25 ألف مواطن فلسطيني صدرت بحقهم اوامر اعتقال إداري منذ عام 2000 مما يشير ان الاعتقال الاداري اصبح روتينيا وسياسة منهجية مستمرة تطبقها حكومة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني مخالفة بذلك احكام القانون الدولي التي حددت الاعتقال الاداري لأسباب طارئة جدا وشاذة وكاستثناء، ولكن حكومة الاحتلال حولت الاستثناء الى قاعدة من خلال حملات الاعتقال الاداري الواسعة في صفوف الشعب الفلسطيني.
 
وذكر قراقع ان الاسير الصحافي محمد القيق هو ضحية سياسة مستمرة تقضي باحتجاز الاسرى دون محاكمات عادلة ودون تهم محددة وتحت حجة وجود ملفات سرية واتهام الاسرى بالتحريض. ونوَه إلى أنه من الضروري العمل والنضال مع كافة المؤسسات الحقوقية والدولية لإسقاط قانون الاعتقال الاداري التعسفي واتهام اسرائيل بانتهاك مبادئ حقوق الانسان من خلال تطبيقها هذا القانون الخطير.
 
ودعا رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحرَرين إلى وضع السياسات الاسرائيلية تجاه الاسرى والقوانين المطبقة بحقهم امام القضاء الدولي باعتبار هذه القوانين وسيلة لتشريع الجرائم ضد الانسانية وانتهاك حقوق الاسرى ومخالفة لأحكام واعراف القوانين الدولية والانسانية. وختم أن أي مكروه يصيب الاسير الصحافي القيق هي ضربة قاسية في وجه العدالة الانسانية وقرارات الامم المتحدة ومبادئ القانون الدولي.
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قراقع يُحمَل إسرائيل مسؤولية حياة الأسير الفلسطيني محمد القيق قراقع يُحمَل إسرائيل مسؤولية حياة الأسير الفلسطيني محمد القيق



GMT 18:21 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 20:43 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab