محاربة ظاهرة التَّحرش واجب ديني لتقويم المجتمع
آخر تحديث GMT17:36:14
 عمان اليوم -

وزير الأوقاف المصري السابق لـ"العرب اليوم":

محاربة ظاهرة التَّحرش واجب ديني لتقويم المجتمع

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - محاربة ظاهرة التَّحرش واجب ديني لتقويم المجتمع

الدكتور محمد مختار جمعة
القاهرة ـ محمد فتحي

اعتبر وزير الأوقاف في الحكومة المصرية المستقيلة الدكتور محمد مختار جمعة أنَّ وجود الرئيس عبد الفتاح السيسي في سدّة الحكم جعل مصر تتحوّل من فوضى إلى دولة، لافتًا إلى أنَّ التحرّش ظاهرة دخيلة على المجتمع، ومحاربتها واجب ديني، ومؤكّدًا أنَّ من مات دون عرضه أو عرض غيره فهو شهيد.
وأشار جمعة، في حديث خاص إلى "مصر اليوم"، إلى أنَّ "البناء في هذا التوقيت يُعدُّ واجبًا وطنيًا وديني على كل المصريّين"، مشدّدًا على "ضرورة إنهاء الجدل، وبدأ العمل، والتخلي عن التظاهر، والمطالب الفئوية، موقتًا، بغية مساعدة المسؤولين على إعادة مصر إلى قوّتها الأمنيّة والاقتصاديّة".
وأوضح الوزير السابق أنَّ "ظاهرة التحرّش الجنسي، التي منيت بها مصر في الفترة الأخيرة، هي ظاهرة فرديّة، شاذة، بعيدة عن خلق المسلم، وأخلاق المصريّين"، داعيًأ إلى "التصدي لهذه الظاهرة، بكل حسم وعزم"، مبيّنًا أنّه "واجب شرعي، فرضه علينا الإسلام، فالإنسان المسلم لا يقبل الذل لنفسه، أو غيره، ومن مات دون عرضه فهو شهيد، ومن مات في الدفاع عن عرض غيره فهو شهيد، ومن شاهد تعديًا على امرأة ووقف موقف سلبيًا فهو معلون في دين الله، ومنبوذ في الدنيا والآخرة".
ويرى جمعة أنَّ "هذه الحوادث فرديّة، ولن توثر على مصر"، مبرزًا أنَّ "التحرّش يحدث في كل أنحاء العالم، ولكن تسليط الضوء عليه جعل منه أزمة".
وأكّد وزير الأوقاف أنَّ "استمراره في المنصب الوزاري من عدمه لا يهم في هذا التوقيت، إذ أنه يعمل من أجل مصر، سوء داخل المنصب أو خارجه"، لافتًا إلى أنَّ "تجديد الثقة فيه سيضع على عاتقة مسؤولية كبيرة".
وأضاف "نحن عازمون على إعادة أمور الدعوة إلى نصابها الحقيقيّ، عبر قصرها على المؤهلين من خريجي الأزهر الشريف فقط، لأنَّ اقتحام غير المتخصصين لهذا المجال يجرُّ على مصر الكثير من المشاكل، لأنهم لا يعرفون أسس الدين السمح".
وانتقد جمعة "الفتاوى غير المسؤولة، التي تحدث بلبلة، وتسيء للإسلام، وكان أخرها ترك الزوج زوجته للمغتصبين إذ خاف على حياته"، وتابع متسائلاً "أي نخوة، وأيّ رجولة هذه"، مؤكّدًا أنَّ "الإسلام دين يوجب علينا الدفاع عن الأجانب، فما بالنا بالزوجة، والأخت، والابنة"، مطالبًا "مثيري الجدل، وزارعي الفتنة بالصمت في المرحلة المقبلة".
وكشف وزير الأوقاف السابق، في ختام حديثه إلى "مصر اليوم"، عن أنَّ "الوزارة حرّرت محاضرًا للعديد من الزوايا، التي أقيمت فيها  شعائر صلاة الجمعة، إذ خالف أصحابها تعليمات وزارة الأوقاف، بعدم إقامة صلاة الجمعة، وجاري ضم هذه الزوايا إلى الوزارة، بغية إخضاعها للرقابة المباشرة".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاربة ظاهرة التَّحرش واجب ديني لتقويم المجتمع محاربة ظاهرة التَّحرش واجب ديني لتقويم المجتمع



GMT 18:21 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 20:43 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 16:54 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab