نُرحب بالتحالفات الانتخابيَّة على المقاعد ونرفض قانون البرلمان
آخر تحديث GMT17:36:14
 عمان اليوم -

رئيس حزب "النور" الدكتور يونس مخيون لـ"العرب اليوم":

نُرحب بالتحالفات الانتخابيَّة على المقاعد ونرفض قانون "البرلمان"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - نُرحب بالتحالفات الانتخابيَّة على المقاعد ونرفض قانون "البرلمان"

الدكتور يونس مخيون
القاهرة ـ محمد الدوي

كشف رئيس حزب "النور" السلفي الدكتور يونس مخيون عن أنَّ الحزب لم يتلقَّ وعودًا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولم يعطه أيّ وعود، مشيراً إلى أنّه كان يتمنى أن تبدأ فترة حكم السيسي بالتوافق الحزبي، بشأن قانون البرلمان، وموضحاً أنَّ "النور" يرفض الاستقطاب السياسي، ويرحب بالتحالفات الانتخابيّة، كما يرى أنَّ الظهير السياسيّ للسيسي يتمثل في الشعب، وليس تحالفًا بعينه.
وأشار مخيون، في حديث إلى "العرب اليوم"، إلى أنَّ "حزب النور يريد توضيحًا بشأن التحالفات التي تصدّر نفسها على اعتبار أنّها ظهير سياسي للسيسي".
وأبرز أنَّ "الحزب يرفض مشروع قانون مجلس النواب، حتى بعد التعديلات التي أجريت عليه، ويرفض التسرّع في إصدار قانون، سيأتي بأخطر برلمان في تاريخ مصر".
وطالب مخيون الرئيس عبد الفتاح السيسي بـ"إعادة قانون مجلس النواب للحوار المجتمعي، لما يحمله من ثغرات دستورية"، موضحًا أنَّ "مشروع القانون لا يمكن أن ينتج عنه برلمان قوي، قائم على الأحزاب السياسيّة، لأنه لا يحظى بتوافق مجتمعي، وحتى يمنع أية محاولة للطعن على دستوريته".
وأوضح مخيون أنَّ "مشروع القانون لا يُساعد على استقرار مصر، عبر برلمان فيه 80% فردي"، معتبرًا أنَّ "القانون بتلك الصيغة يصبح حكراً على رجال الأعمال والفلول، وأصحاب النفوذ، وذوي الوجاهات، وكبار العائلات، والقبلية، وشراء الأصوات"، لافتاً إلى أنَّ "هذا القانون، لو تمَّ تطبيقه، سيكون أكبر العقبات أمام الرئيس الجديد، الذي يجب أن ينحاز للفقراء والمحتاجين، عبر من يمثلهم في البرلمان، وليس أصحاب النفوذ".
وأضاف "لم تتلوث أيدينا بالعنف، ونرفض الفكر التكفيري"، مبرزًا أنه "ليس صحيحًا انخفاض شعبيّة الحزب، إذا كنا خسرنا بعض أصوات الإسلاميّين، ففي الوقت نفسه كسب الحزب قطاعًا كبيرًا من أصوات المصريّين، الذين لا ينتمون لفكر سياسي معيّن".
واستطرد رئيس حزب "النور" أنه "لم يمنع من الخطابة، ولكننا نحترم القانون ومؤسسات الدولة"، موضحاً أنَّ "الحزب يرفض استخدام المساجد في الدعاية الحزبية، والسياسية، ويرفض صعود المنابر رغمًا عن أنف الدولة".
وأردف "الحزب لم يطالب بمناصب في الحكومة الجاري تشكيلها من طرف المهندس إبراهيم محلب، ولا الهيئة الاستشارية للرئيس عبد الفتاح السيسي، ولا يتطلع لذلك"، مشيرًا إلى أنَّ "ما يهمنا في الحكومة الجديدة أن تكون حكومة تكنوقراط، من كفاءات وخبرات، لحين إتمام الانتخابات البرلمانيّة".
وبيّن مخيون أنَّ "استراتيجية حزبه تتمثل في إعانة من يحكم البلاد"، لافتًا إلى أنَّ "حزب النور يحظى بشعبية كبيرة في المناطق والأحياء الفقيرة"، ومبرزًا "استعداد الحزب لتقديم أي شيء لمصر، باعتباره واجبًا وطنيًا، علينا نسارع إليه"، حسب تعبيره.
وبشأن الدعاوى التي قدّمت إلى القضاء المصري، بغية حل حزب "النور"، أوضح مخيون أنَّ "حزبنا تأسس في ضوء النص الدستوري الموجود في إعلان 19 آذار/مارس 2011، وأوراق الحزب قُبلت قضائيًا، وذلك يدلُّ على أنَّ مرجعية الشريعة الإسلامية في برنامج الحزب، وتوجهاته المختلفة، ليست مصادمة، ولا مخالفة للدستور، بل متوافقة معه"، مؤكّدًا أنَّ "الحزب لم يتأسس على أساس ديني، ولكن بمرجعية متوافقة مع الدستور، وليس من حق رئيس الجمهورية السيسي أن يتدخل في حل حزب من عدمه"، مشيرًا إلى أنَّ "القضاء هو الذي يحكم إن كان حزبنا قائمًا على أساس ديني، وليس رئيس الجمهورية، وقانون الأحزاب هو الذي يفصل، وحتى الآن لا يوجد تعريف داخل الدستور لمفهوم الأحزاب الدينية".

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نُرحب بالتحالفات الانتخابيَّة على المقاعد ونرفض قانون البرلمان نُرحب بالتحالفات الانتخابيَّة على المقاعد ونرفض قانون البرلمان



GMT 18:21 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 20:43 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 16:54 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab