فالك ينفي أي تضارب في المصالح لدعمه ترشيح استضافة البرازيل
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

فالك ينفي أي تضارب في المصالح لدعمه ترشيح استضافة البرازيل

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - فالك ينفي أي تضارب في المصالح لدعمه ترشيح استضافة البرازيل

ريو دي جانيرو ـ أ.ف.ب

نفى الفرنسي جيروم فالك امين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الذي عمل مستشارا لشركة مسؤولة عن حملة البرازيل لاستضافة مونديال 2014، ان يكون ذلك بمثابة تضارب بالمصالح لانه لم يكن يعمل انذاك في الاتحاد الدولي. وقال فالك في مؤتمر صحافي في ريو دي جانيرو الاربعاء: "لم يحصل اي تضارب بالمصالح. لم ارتكب اي سوء (...) ولست مجبرا على التبرير". واقر فالك انه عمل "لثلاثة اشهر" مع شركة في ساو باولو مسؤولة عن الحملة البرازيلية لاستضافة مونديال 2014، و"سافرت مرتين او ثلاث مرات الى ساو باولو، وقدمت نصائح تجارية. كنت خارج الفيفا انذاك ويحق لي عمل ما اشاء"، لكنه اكد "التوقف عن العمل معها والعودة الى الفيفا في مركز الامانة العامة". وكانت صحيفة "فوليا دي ساو باولو" نشرت تقريرا الاربعاء ذكرت فيه انه بعدما ترك الاتحاد الدولي بستة اشهر، بسبب المفاوضات المشبوهة مع شركتي فيزا وماستركارد، عمل فالك لبضعة اشهر في الحملة البرازيلية، التي قادها الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي ريكاردو تيكسييرا، الضالع ايضا في قضايا مشبوهة، وذلك قبل عودة فالك الى الفيفا. وشرح فالك" "في تلك الفترة، كانت البرازيل المرشحة الوحيدة" بعد اتفاق بين دول اميركا الجنوبية، وتابع "لا اصوت" في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي. واضاف: "لم يحصل تضارب بالمصالح. ساعدت المجموعة للتأكد من ان ملفها هو الافضل. لم يكن هناك اي لوبي لتغيير رأيه في اللجنة التنفيذية". وبحسب الصحيفة فان فالك تقاضى "نحو 100 الف دولار اميركي لعمله مع اللجنة". وقالت الصحيفة ان عمل فالك بدأ مع البرازيل في شباط/فبراير 2007 عندما اقيل من فيفا قبلها بشهرين، فمنح خدماته الاستشارية لتيكسييرا رئيس الاتحاد البرازيلي انذاك، وطالب ببريده الالكتروني بمبلغ "100 الف دولار" تمت الموافقة عليه على الفور. وكان فالك مديرا للتسويق في الفيفا لغاية كانون الاول/ديسمبر 2006 عندما اتهمته محكمة اميركية بانتهاك بند من عقد الاتحاد الدولي مع شركة ماستركارد احدى ابرز رعاة الفيفا، ما توجب دفع 90 مليون دولار كغرامة على الاتحاد الدولي. واضافت الصحيفة ان عودة فالك الى زيوريخ، ولمنصب اعلى، حصلت بسبب دعم تيكسييرا، وقالت: "كان تيكسييرا، القوي وراء الكواليس في المنظمة، فاعلا في عودة شريكه (الى الفيفا)".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فالك ينفي أي تضارب في المصالح لدعمه ترشيح استضافة البرازيل فالك ينفي أي تضارب في المصالح لدعمه ترشيح استضافة البرازيل



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab