الإصلاح الآن تقرر تعليق الحوار مع الحكومة السودانية
آخر تحديث GMT14:44:24
 عمان اليوم -

"الإصلاح الآن" تقرر تعليق الحوار مع الحكومة السودانية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "الإصلاح الآن" تقرر تعليق الحوار مع الحكومة السودانية

الرئيس السوادني عمر البشير
الخرطوم - العرب اليوم

قررت حركة (الإصلاح الآن) التي يتزعمها القيادي المنشق عن حزب المؤتمر الوطني "الحاكم" في السودان غازي صلاح الدين العتباني، تعليق الحوار مع الحكومة السودانية تضامنا مع حزب الأمة القومي، الذي أعلن بدوره ذات الخطوة احتجاجا على اعتقال زعيمه الصادق المهدي.
وجاء قرار حركة "الإصلاح الآن" عقب اجتماع لمكتبها السياسي - حيث كشفت في بيان لها اليوم الخميس - عن مساعي لإقناع بقية القوى التي وافقت على الدخول في حوار مع الحكومة لاتخاذ ذات القرار، باعتباره الموقف الصحيح الذي من شانه إجبار الحكومة السودانية على الالتزام بتنفيذ استحقاقات الحوار.
وسردت حركة الإصلاح الآن -في بيانها - حزمة من الأسباب التي قادتها لاختيار تعليق الحوار على رأسها، التراجع عن الحريات السياسية، والإجراءات المتخذة تجاه الإعلام والصحف، بجانب إيداع تعديلات على قانون الانتخابات من طرف واحد (الحكومة) منضدة البرلمان السوداني دون التشاور مع قوى المعارضة الأمر الذي عدته خطوة استباقية تعكس سوء نوايا الحكومة تجاه الحوار الذي دعا له الرئيس عمر البشير والجدية في الالتزام بمآلاته.
وأكدت الحركة في البيان، إنها ستسعى لخلق توافق وطني سياسي عريض عبر الاتصال بالحركات بالمسلحة والقوى الحية لإقناعهم بجدوى العمل السياسي للوصول لرؤية مشتركة للخروج بالبلاد من أزمتها الراهنة.
وكان حزب المؤتمر الشعبي-الذي يتزعمه حسن الترابي- قد أعلن عن تمسكه بالحوار الوطني مع الحكومة السودانية، ودعا- في ذات الوقت- إلى إطلاق سراح رئيس الوزراء السابق وزعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي، باعتباره أحد الروافد الرئيسية لعملية الحوار الوطني.
وفي سياق متصل، طالب النائب الأول السابق للرئيس السوداني علي عثمان طه، بمعالجة التحديات التي تقف عائقا في طريق الحوار الوطني، وعلى رأسها حبس زعيم حزب الأمة القومي المعارض الصادق المهدي، وشدد على ضرورة إجراء معادلة بين حرية الصحافة والتعدي على حقوق الآخرين.
وقال على عثمان، "أنه لا كبير على المحاسبة في قضايا الفساد ولا احد فوق القانون"، مشيرا إلى أن كل من تثبت عليه تهمة أو بينه يجب تقديمه للقضاء وتطبيق القانون في مواجهته.
كما أكد ثقته في أن القضاء يحكم بالحق ويأخذ على يد الظالم، مطالبا بعدم الخوض في قضية الفتاة التي أدينت "بالردة"، طالما أن الأمر أمام القضاء حتى يقول كلمته النهائية.
نقلًا عن "أ.ش.أ"

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإصلاح الآن تقرر تعليق الحوار مع الحكومة السودانية الإصلاح الآن تقرر تعليق الحوار مع الحكومة السودانية



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025
 عمان اليوم - المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 16:54 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab