عناصر من أنصار بيت المقدس يهربون من سيناء إلى ليبيا
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

عناصر من "أنصار بيت المقدس" يهربون من سيناء إلى ليبيا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عناصر من "أنصار بيت المقدس" يهربون من سيناء إلى ليبيا

أنصار بيت المقدس
القاهرة - العرب اليوم

كشفت جريدة "الشرق الأوسط" عن أن تخوم العاصمة الليبية طرابلس وعدد من المدن الليبية تحولت إلى ساحات لمعارك ملتهبة بين المتطرفين نتيجة للتنازع على الزعامة.

وأوضحت الجريدة أن هذه النزاعات زادت حدتها بعد أن فرت مجموعات من المتطرفين من شبه جزيرة سيناء إلى الأراضي الليبية في ضوء الحملة الأمنية الموسعة التي تقودها قوات الأمن المصرية، وذلك خلال الشهور الثلاثة الماضية.

عمليات الفرار هذه جاءت بعد أن ضيق الجيش المصري الخناق على التنظيم وهو ما دفعه للبحث عن ملاذ آمن، ومصدر تمويل جديد.

دخلت هذه العناصر إلى ليبيا إما عبر طرق صحراوية وعرة أو عبر مراكب تديرها شبكة مهربين في البحر المتوسط.

لكن وجود هذا التنظيم في ليبيا اتسم بانشقاقات وخلافات تحولت إلى اشتباكات دامية على تخوم طرابلس بعد أن انقسمت ولاءات عناصر التنظيم بين "داعش" و"القاعدة" و"الإخوان".

وتتركز أبرز خصومة من هذا النوع بين ثلاث مجموعات:

- الأولى تعرف باسم "مجموعة العسلي" واستقرت قبل شهرين في منطقتي طرابلس والخمس وينتمي مؤسسها لمدينة بورسعيد المصرية وتعمل مع ميليشيات ليبية موالية لـ"القاعدة".

- الثانية تُعرف باسم "مجموعة البصَّال" ووصلت إلى ليبيا خلال الشهر الماضي وتنشط في محيط مصراتة وترجع أصول منشئيها إلى شبه جزيرة سيناء، وأصبحت تدين بالولاء لـ"التنظيم الدولي للإخوان".

-أما المجموعة الثالثة فتدعى "مجموعة أبو المهاجر" وتتخذ من مدينة سرت مقراً لها، وترفع راية "داعش". وتعد من أوائل المجموعات التابعة التي هربت إلى ليبيا، ويعتقد أن قائدها ضابط مفصول من الجيش المصري.

يذكر أن جماعة "أنصار بيت المقدس" تأسست في سيناء عام 2003، ونفذت هجمات ضد منتجعات سياحية مصرية في نويبع وطابا ودهب وشرم الشيخ في عامي 2004 و2005 قبل أن يتم اعتقال نحو 600 من عناصرها.

ومع ثورة يناير 2011 هرب معظم هذه العناصر من السجون وأعلنوا من سيناء بيعتهم لأيمن الظواهري، وأقاموا 3 معسكرات في المثلث الواقع بين مدن رفح والشيخ زويد والعريش، وقاموا بتفجير أنبوب الغاز المار من سيناء إلى الأردن وإسرائيل 12 مرة، وهاجموا أقساماً للشرطة في سيناء.

وبعد ظهور تنظيم داعش، بادر قادة في "أنصار بيت المقدس" بمبايعة التنظيم. ومنذ ذلك الوقت انقسموا إلى قسمين. قسم قال "نريد أن نبقى على البيعة مع الظواهري".. وقسم بايع "داعش" رسمياً وأطلق على نفسه "ولاية سيناء".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عناصر من أنصار بيت المقدس يهربون من سيناء إلى ليبيا عناصر من أنصار بيت المقدس يهربون من سيناء إلى ليبيا



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab