بشيشي وحدة التراب و الشعب شكلت الهم الأكبر
آخر تحديث GMT23:09:54
 عمان اليوم -

بشيشي: "وحدة التراب و الشعب" شكلت "الهم الأكبر"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بشيشي: "وحدة التراب و الشعب" شكلت "الهم الأكبر"

وفد اتفاقيات إيفيان
تيبازة ـ العرب اليوم

اعتبر الوزير السابق المجاهد، لمين بشيشي، سهرة يوم أمس السبت في محاضرة نشطها بمركز الراحة العائلي للأمن الوطني بتيبازة أن "وحدة التراب و الشعب الجزائريين" شكلت "الهم الأكبر" بالنسبة للوفد الجزائري الذي قاد مفاوضات اتفاقيات إيفيان مع الطرف الفرنسي لافتكاك استقلال الجزائر.
جاء هذا في "منتدى الذاكرة" الذي نظمته المديرية العامة للأمن الوطني بمناسبة الذكرى المزدوجة لعيد الشباب والاستقلال و ذلك بحضور المدير العام اللواء عبد الغاني هامل حيث حظي الرجل (السيد بشيشي) بتكريم خاص عرفانا و تقديرا لنضالاته.
وقال السيد بشيشي أن الوفد الجزائري بقيادة المفاوض "المحنك" كريم بلقاسم وضع صوب أعينه "وحدة التراب و الشعب الجزائري كخط احمر لا يمكن تجاوزه في كل الظروف من اجل نيل استقلال الجزائر ككتلة واحدة و موحدة".
واستنادا إلى شهادات من صنعوا التاريخ من قيادات الثورة أوضح أن المفاوضات "تعثرت" في عديد المرات بسبب "مناورات المفاوض الفرنسي التي بقيت تلعب على وتر إثارة النعرات القبلية و الجهوية إلى آخر رمق من مسار اتفاقيات إيفيان" حيث فشلت "المناورات" بفضل "عديد الخطوات" التي قامت بها قيادة الثورة آنذاك لإسماع صوت الجزائر للعالم برمته".
ومن بين تلك الخطوات ذكر المتحدث "مظاهرات 11 ديسمبركانون الأول 1960 و"إعلان تشكيل الحكومة المؤقتة" و"التسلح بآلة إعلامية كصوت للثورة الجزائرية في الداخل و الخارج" إلى غيرها من المواقف التي جعلت المفاوض الجزائري في "موقع قوة".
وأكد في السياق أن ميلاد الجمهورية الفرنسية الخامسة و محاولات آلة القمع البائسة للاستعمار الفرنسي جعلت من الجزائريين أكثر إصرارا لإفتكاك استقلالهم  وإجبار فرنسا على شق طريق التفاوض لان "كل قضية سياسية لا يمكن أن تحل إلا سياسيا".
من جهته، اعتبر المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغاني هامل المناسبة ب"العظيمة و الجديرة بالاهتمام لاستقراء تاريخ الوطن من خلال مثل هذه الشاهدات القيمة التي قدمها السيد لمين بشيشي" لأنه من خلال كتابة التاريخ يقف الإنسان مع ماضي انجازات البشرية".
و وصف اللواء هامل في حديثه عن لمين بشيشي صاحب العديد من روائع الموسيقى الوطنية ب'القلم الفذ و القامة الكبيرة في المجالين الإعلامي و الثقافي" معرجا عن تاريخه و مساره النضالي إبان الثورة المجيدة.
للإشارة، فقد تقلد السيد لمين بشيشي الذي ولد سنة 1927 بسدراتة بسوق أهراس عدة مناصب من مدير للإذاعة إلى إطار في وزارة الثقافة إلى وزير للإعلام و هو أحد مؤسسي جمعية العلماء المسلمين  انضم للكفاح المسلح وقت اندلاع الثورة التحريرية.
المصدر: واج



 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشيشي وحدة التراب و الشعب شكلت الهم الأكبر بشيشي وحدة التراب و الشعب شكلت الهم الأكبر



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab