تسريبات جديدة حول ثورة 1954  تثير جدلًا في الجزائر
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

تسريبات جديدة حول ثورة 1954 تثير جدلًا في الجزائر

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تسريبات جديدة حول ثورة 1954  تثير جدلًا في الجزائر

ثورة التحرير الجزائرية
الجزائر – العرب اليوم

صدمت تسريبات للأرشيف الفرنسي حول ثورة أول نوفمبر 1954، الجزائريين بوثائق تطعن في الماضي الثوري لمناضلين معروفين بمقاومتهم الاستعمار الفرنسي إبان فترة احتلال بلدهم، ما أصاب الساحة السياسية بحالة ذهول، بيدَ أن كتب التاريخ ظلت تقدس رموز ثورة التحرير التي دحرت أعتى قوة أمبريالية في القرن الماضي.

 وتكشف التسريبات التي تم تداولها على نطاق واسع في وسائل الإعلام المحلية، أن “المناضلة زهرة ظريف بيطاط والمناضل ياسف سعدي قد قاما بإفشاء أسرار عن عمليات فدائية ومهمات خاصة بنشاطات الثوار لفائدة السلطات الفرنسية”.

 وبحسب المصادر ذاتها، فإن المناضلين زهرة بيطاط ورفيقها ياسف سعدي منح صور ومعلومات سرية للعدو الفرنسي تخص تنقلات ومهمات قادة ثوريين منهم الشهيدة حسيبة بن بوعلي وعلي لابوانت وكريم بلقاسم و أحمد بن بلة الذي تقلد بعد الاستقلال منصب أول رئيس للبلاد وكذا رابح بيطاط الذي ترأس البرلمان الجزائري ثم الرئاسة المؤقتة بعد وفاة الرئيس الراحل هواري بومدين.

 واللافت أن زهرة وياسف شغلا لسنوات طويلة عضوية مجلس الأمة (الغرفة العليا للبرلمان الجزائري) بتعيين مباشر من الرئيس عبد العزيز بوتفيلقة وظلاّ يحسبان على كتلة الثلث الرئاسي إلى غاية خروجهما من المؤسسة التشريعية.

 ويطرح مراقبون عدة استفهامات بشأن تسريبات “تخوّن” أبطال ثورة الجزائر في هذه الظرفية السياسية التي تمر بها البلاد، بينما يدفع كثيرون إلى رفع “القدسية” عن ثورة التحرير التي أخرجت فرنسا بعد سنوات خلفت حوالي مليون ونصف المليون شهيد(1954-1962).

 وفي رده عما أثير بشأن تسريب وثائق من الأرشيف الفرنسي إضافة إلى التراشق بالاتهامات بين قادة بارزين في ثورة الجزائر، أفاد وزير المجاهدين السابق (قدماء المحاربين) السعيد عبادو أن الطعن في وطنية المناضلين الجزائريين “أمر مرفوض” ما لم يحتكم إلى كتابات تاريخية موضوعية ولا تلوث الحقائق.

 ومن جهته، اتهم المناضل الثوري العقيد عمار بن عودة، السلطات الجزائرية بالتقاعس عن كتابة التاريخ الجزائري، معتبرًا في تصريح لشبكة إرم الإخبارية أن الحكومة لم تتوفر لها الإرادة السياسية لكشف حقائق الماضي والتعريف بمآثر القيادات الثورية، مضيفًا أن بعض كتابات المؤرخين وشهادات السياسيين بُنيت بذاتية وبراغماتية حجبت الكثير من الوقائع وطمست الحقائق.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسريبات جديدة حول ثورة 1954  تثير جدلًا في الجزائر تسريبات جديدة حول ثورة 1954  تثير جدلًا في الجزائر



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab