المياه والكهرباء السعودية تؤكد  تمسكها بالتصدي لزراعة الأعلاف
آخر تحديث GMT23:09:54
 عمان اليوم -

"المياه والكهرباء" السعودية تؤكد تمسكها بالتصدي لزراعة الأعلاف

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "المياه والكهرباء" السعودية تؤكد  تمسكها بالتصدي لزراعة الأعلاف

وزارة المياه والكهرباء
الرياض – العرب اليوم

تتجه وزارة المياه والكهرباء ضمن خططها الاستراتيجية المستقبلية إلى الحد من الاستهلاك الزراعي الجائر للمياه في عدد من المحاصيل، نظرا لاستهلاكها كميات كبيرة من المياه المحلاة، وأكد وزير المياه والكهرباء رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة المهندس عبدالله الحصين أن الأعلاف تستهلك أكثر من 6 مليارات متر مكعب في السنة، ما يعني ثلاثة أضعاف استهلاك المملكة العربية السعودية، مبينا أن استيراد الأعلاف من الخارج سيوفر كثيرا من المياه من محصول نافذ من مياه فورية لا تتجدد، ما يجعل المؤسسة تضطر إلى مصادر مكلفة مثل التحلية.

 جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الـ111، وذلك في مقر المؤسسة الرئيس في الرياض أمس الثلاثاء.

وعن مصير منتجي الأعلاف بعد الحد من زرع المحصول، أوضح المهندس الحصين أن آخر تصريح صدر لزرع الأعلاف كان قبل 20 عاما، ما يعني أن المستثمرين منذ ذلك الوقت استطاعوا تغطية مصاريف مزارعهم واستنفدوا العمر الافتراضي للمشروع، لافتا إلى أن كثيرا من العمالة الأجنبية دخلت في زراعة هذا المحصول، وهذا مؤثر في استهلاك المياه.

وفي سؤال عن التحديات التي تواجه الوزارة بصفة عامة المؤسسة بصفة خاصة، بين وزير المياه والكهرباء أنه تم التطرق إلى حسابات حكومية وتجارية وإقرارها من المجلس وجهد المؤسسة في تسوية بعض ملاحظات المجالس السابقة، وكذلك انتقال الموظفين من المؤسسة والتحاقهم بجهات مشابهة ولكن بمزايا أفضل نقلا عن صحيفة "الوطن".

وأضاف أن هناك دراسة لإعادة تدوير المياه المستعملة، منوها بأن استعمال كل قطرة مياه تخرج من المنزل أو المنشآت الصناعية لإعادة استخدامها مرة أخرى سيكون له عائد إيجابي، مؤكدا أن شركة المياه الوطنية لديها نشاط يختص بإعادة تدوير المياه وبيعها وأصبحت تحصل أكثر من فوترة الماء.

وعن مشاريع الطاقة البديلة والمتجددة، تابع وزير المياه والكهرباء أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في طور بناء محطة للتحلية على الطاقة الشمسية في مدينة الخفجي وطاقتها ستكون 60 ألف متر مكعب، مؤكدا أنه في حال أثبتت اقتصادياتها جدواها ستعمم على المملكة.

وواصل المهندس الحصين أن خصخصة المؤسسة من ضمن المواضيع التي سترفع مجددا للجهات المختصة، موضحا أنه سبق وأن رفعت وتوقفت عند المجلس الاقتصادي الأعلى حينذاك والآن في طور إعادة عرضها مرة ثانية على المجلس بتشكيله الجديد، متوقعا أن المؤسسة ستخصص لكي تحل كثيرا من العوائق التي تواجهها.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المياه والكهرباء السعودية تؤكد  تمسكها بالتصدي لزراعة الأعلاف المياه والكهرباء السعودية تؤكد  تمسكها بالتصدي لزراعة الأعلاف



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab