بلدية العاقورة طالبت بحماية موسم التفاح من الكساد والاحتكار
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

بلدية العاقورة طالبت بحماية موسم التفاح من الكساد والاحتكار

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بلدية العاقورة طالبت بحماية موسم التفاح من الكساد والاحتكار

أعضاء بلدية العاقورة
العاقورة ـ ن.ن.ا

ناشد رئيس المجلس البلدي للعاقورة سيمون مرعب خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر البلدية، رئيس الحكومة والوزراء المعنيين "حماية موسم التفاح من الكساد والاحتكار وايجاد حل لتصريفه وقطع الطريق على الاتفاق والاحتكار من قبل التجار الذين يقومون بشراء الفاكهة بأسعار بخسة لا تغطي نفقات المصاريف الباهظة التي يتحملها المزارع".

استهل مرعب المؤتمر باطلاق صرخة باسمه واعضاء المجلس والمخاتير وابناء البلدة "لما يواجه الانتاج الاساسي من التفاح في العاقورة والقرى من كساد واحتكار"، وقال: "هذا الموسم يشكل جزءا هاما لا يستهان به من الدخل الزراعي لهذا البلد فكيف نحفظه سوى بالحفاظ على مصلحة هؤلاء المزارعين الذين يكدون طوال العام ويتحملون اعباء ومصاريف باهظة في اطار انتاج مهدد بالكساد وعدم التسويق".

أضاف: "نحن اليوم نطلق هذه الصرخة الى جميع المسؤولين بدءا من رئاسة الحكومة وكل المسؤولين في الدولة وخصوصا وزارتي الزراعة والاقتصاد. ويحل موسم القطاف فتحل علينا المشكلة الكبيرة وهي تصريف انتاجنا اذ ان هناك نوعا من اتفاق واحتكار من قبل التجار الذين يقومون بشراء الفاكهة بأسعار بخسة غير مقبولة من المزارعين، فهذه الاسعار لا تعطي اطلاقا المصاريف الباهظة التي نتحملها على مدار السنة. العام الماضي واجهنا كارثة طبيعية من الصقيع مما ساهم في تدني الانتاج الى جانب آفات زراعية، وبعد مجموعة من الاتصالات قمنا بها مرارا مع كافة المسؤولين وعلى راسهم الرئيس العماد ميشال سليمان قامت هيئة الاغاثة بمسح الاضرار وقررت صرف تعويضات للمزارعين لم نحصل على شيء منها حتى تاريخه. ومن المستغرب ان كل المواسم التي تتعرض لكساد وكوارث طبيعية يتم التعويض عليها بوقت قصير ونحن لفترة عامين لا احد ينادي فالشمندر السكري والتبغ والمزروعات في سهول عكار والبطاطا في عكار والبقاع يتم التعويض عنها فلماذا التفاحة لا تجد من يدعمها؟"

وتابع: "نوجه صرخة الى رئيس الحكومة تمام سلام ووزير الزراعة اكرم شهيب ووزير الاقتصاد الان حكيم ونأمل من وزير الخارجية جبران باسيل ان يولي التفاحة اللبنانية نفس العناية التي يوليها للنبيذ اللبناني في سعيه الدؤوب الى فتح الاسواق العالمية امامه".

وختم: "لا نستطيع تحمل عامين من الكوارث الطبيعية والكساد راجين منهم ان يلتفتوا الى هذا الموضوع والى مصلحتنا والعمل على فتح اسواق لتصريف انتاجنا كيلا نخضع لاستغلال التجار والسماسرة تحت شعار لا اسواق خارجية ولا طرق نقل تدخل هذا العام وعلينا استحقاقات جامعية ودفع مصاريف الانتاج وهناك عائلات كثيرة في بلدتنا لا دخل اقتصاديا لها سوى هذا الانتاج ورغم ذلك سنبقى متمسكين بارضنا، لن نبيعها وسنتمسك بشجرة التفاح لان لا بديل لنا عنها".




 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلدية العاقورة طالبت بحماية موسم التفاح من الكساد والاحتكار بلدية العاقورة طالبت بحماية موسم التفاح من الكساد والاحتكار



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab