الخفاش هو مخزن الإيبولا بعد هجرته للغابات التي تم إزالتها
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

الخفاش هو مخزن "الإيبولا" بعد هجرته للغابات التي تم إزالتها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الخفاش هو مخزن "الإيبولا" بعد هجرته للغابات التي تم إزالتها

طائر الخفاش
باريس ـ أ.ش.أ

 انتشار وباء فيروس "الإيبولا" في أفريقيا مرتبط بالاضطرابات البيئية التي تسبب فيها الإنسان ؛ مما جعل /الخفاش/ هو المخزن الطبيعي للفيروس ، بسبب هجرته لمسكنه في الغابات التي تم إزالتها وذهب إلى القرى بحثا عن الغذاء خاصة في أشجار الفاكهة ، هذا ما كشف عنه مؤخرا الباحث الفرنسي جان فرانسوا جويجان مدير مركز الأبحاث للتنمية والمتخصص في العلاقة بين البيئة والوباء .

وأوضح العالم الفرنسي أن طائر الخفاش قادر على قطع مسافات طويلة بحثا عن الغذاء وخاصة في أشجار المانجو بجنوب شرقي آسيا ، مشيرا إلى أن الخفافيش هجرت الغابات التي كان يزرع فيها أشجار نخيل الزيت في اندونيسيا ، وذهب إلى سنغافورة وماليزيا وبنجلادش ناقلا معه فيروس /الميجاشيروتبير / .

وأضاف جويجان قائلا " اليوم اكتشفنا فيروس الإيبولا الموجود في أفريقيا الغربية مع طبقة مماثلة لتلك التي كانت توجد في أفريقيا الوسطى ، والتي اكتشفت في عام 1979 ، ففي غابات هذه الأراضي انتشر فيروس الإيبولا منذ آلاف السنين وانتقل بواسطة الخفافيش" .

الجدير بالذكر أن التقارب بين الإنسان والخفاش تضاعف خلال السنوات الماضية ، كما أن الحروب المدنية العديدة في ليبريا وسيراليون خلال العشر سنوات الماضية ؛ أدت إلى تنقل السكان إلى المناطق النائية وقطعوا الغابات للزراعة ، كما أن غابات غينيا مليئة بمناجم الماس والمعادن الثمينة ؛ مما ساعد على زيادة الخفافيش التي تنقل الفيروس .

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخفاش هو مخزن الإيبولا بعد هجرته للغابات التي تم إزالتها الخفاش هو مخزن الإيبولا بعد هجرته للغابات التي تم إزالتها



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab