باحث لو وقع زلزال غرب إيران لأحدث دمارًا في الكويت
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

باحث: لو وقع زلزال غرب إيران لأحدث دمارًا في الكويت

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - باحث: لو وقع زلزال غرب إيران لأحدث دمارًا في الكويت

الكويت ـ وكالات

كشف الباحث الجيوفيزيائي في شبكة رصد الزلازل بمعهد الكويت للابحاث العلمية د. ر ضا عبدالفتاح ان الشبكة رصدت في الكويت حتى مساء امس 9 هزات ارتدادية للزلزال الذي ضرب شرق ايران امس الاول، لافتا الى ان اقوى هزة اردتدادية رصدت بلغت قوتها 5.8 درجات، وهي اقل من الزلزال الرئيسي بدرجتين، فيما بلغت قوة اصغر هزة ارتدادية 3.6 درجات. واضاف عبدالفتاح في تصريح صحفي ان الهزات الارتدادية التي ضربت الكويت بعد الزلزال الايراني مباشرة لم تحدث اي اضرار، وهذا يؤكد لنا أن اي هزات ارتدادية قد تحدث لن يكون لها اي اثار سلبية على المنشآت والمباني في الكويت، لافتا الى عدم وجود وقت محدد لاستمرار الهزات الارتدادية من عدمه، لانها تختلف باختلاف قوة الزلازل، والطبيعة التكتونية للمنطقة التي حدث فيها الزلزال. ولفت الى ان الاراء العلمية حتى الان لم تؤكد وجود علاقة بين الزلزال الاول، الذي ضرب ايران بتاريخ 9 ابريل الجاري، والزلزال القوي الذي ضربها امس الاول، متوقعا ان يكون سببه هو الطاقة المنطلقة من زلزال 9 ابريل، والتي حثت الجانب الشرقي من الصفيحة الايرانية على التحرك وحدوث زلزال بقوة 7.8 درجات، وبين ان حدوث الزلازل في هذه المنطقة ناتج عن الضغط الذي يخلفه تحرك الصفيحات التكتونية، والتي تمتد من البحر الاحمر الى صفيحة شبه الجزيرة العربية، التي تضغط بدورها على الطبقات الارضية لغرب ايران وبالتالي تؤثر في شرقها. وأشار إلى ان معرفة آثار الهزات الارتدادية للزلازل على المباني في الكويت، يتطلب اجراء مسح ميداني لرصد أي تشققات قد حدثت نتيجتها، مبيناً ان الهزات الارتدادية يمكن ان يصل عددها الى الآلاف، لكن قوتها تختلف وتكون قوتها أقل من قوة الزلزال الرئيسي، مبينا ان قوة الزلزال وتأثيره في الكويت بشكل رئيسي يحتاج الى قاعدة بيانات شاملة عن المنشآت في الكويت من حيث بنيتها بشكل مقاوم للزلازل أم لا، وعدد الطوابق في الابنية وتصميمها، ونوعية التربة وطبيعتها، مؤكداً لو ان قوة الزلزال الذي ضرب شرق ايران امس الاول ضرب المناطق الغربية منها، لكان تأثيره في الكويت اكبر، وقد يحدث دماراً للمباني. وأشار عبدالفتاح الى وجود فارق كبير بين مصطلحي قوة الزلزال وشدة الزلزال، لافتاً الى ان المقياسين لدى الشبكة، لكن مقياس قوة الزلزال هو مقياس متاح يمكن رصده بسرعة على كل مستوى العالم، وهو يشير الى قوة الزلزال في مصدره، لكن مقياس شدة الزلزال لا يمكن رصدها فوراً لانها بحاجة الى بيانات غير متوافرة في عدد من دول العالم، لارتباطها بطبيعة التربة وكيفية تصميم المباني وغيرها من البيانات.شددت مصادر مطلعة على ضرورة وضع استراتيجية متكاملة بالتعاون بين جهات الدولة والجهات الخاصة لمواجهة الهزات الأرضية. وانتقدت المصادر غياب التخطيط الذي يؤدي إلى كوارث حال وقوع أي زلزال أو هزة ارضية. أكد رئيس الشبكة الوطنية لرصد الزلازل في معهد الكويت للأبحاث العلمية د. عبدالله العنزي ان الزلازل التي تشهدها المنطقة بين حين وآخر، ربما تؤدي إلى تقليل كمية النفط المستخرجة من الآبار العاملة الآن، بينما تؤثر من ناحية أخرى في الآبار التي نضب فيها النفط بحيث تعود إلى العمل مجددا، نافيا على صعيد آخر ان يشهد بحر الخليج العربي أي تسونامي نتيجة الزلازل الحاصلة،كونه بحرا مغلقا. 1- قاعدة بيانات شاملة عن المنشآت وعدد طوابقها ومدى مقاومتها للهزات الأرضية 02- دراسة أنواع التربة في كل مناطق البلاد 03- وضع خطة متكاملة لمواجهة أي هزة أرضية بالتعاون بين جهات الدولة 04- وضع مواصفات جديدة للمباني والمنشآت الحديثة 05- اتخاذ إجراءات احترازية لمواجهة الكوارث 06- وضع خطط بديلة للانتاج المائي والكهربائي تحسباً لأي زلزال قد يوقف الانتاج 07- تنسيق جهات الدولة مع الدفاع المدني لمواجهة الزلازل 08- استحداث آلية متطورة للتنبؤ بالهزات الأرضية في المنطقة قبل وقوعها 09- اتخاذ خطط أمنية واقتصادية تحسباً لأي مخاطر تنتج عن الزلازل 10- إطلاق حملات إعلامية للتوعية بمخاطر الزلازل وسبل التعامل معها وكيفية التصرف وقت حدوثها

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث لو وقع زلزال غرب إيران لأحدث دمارًا في الكويت باحث لو وقع زلزال غرب إيران لأحدث دمارًا في الكويت



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab