دراسة تكشف أن الإيبولا قتل ثلث الشمبانزي في العالم
آخر تحديث GMT20:18:51
 عمان اليوم -

دراسة تكشف أن "الإيبولا" قتل ثلث الشمبانزي في العالم

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دراسة تكشف أن "الإيبولا" قتل ثلث الشمبانزي في العالم

الشمبانزي
واشنطن ـ أ.ش.أ

 دقت دراسة بيئة حديثة ناقوس الخطر من أن فيروس "الإيبولا" القاتل قد فتك بنحو ثلث تعداد الشمبانزي والغوريلا منذ عام 1990 .

فقد حذر فريق من علماء البيئة من انتشار فيروس "الإيبولا" في عدد من الدول الإفريقية قد أثر بشكل مباشر في فرص بقاء القردة على قيد الحياة في ظل المخاطر المحدقة بهم بالفعل .

ووفقا لأرقام منظمة الصحة العالمية ، ما يزال وباء "الإيبولا" متفشيا في غرب إفريقيا ، ليصبح الأسوأ من أي وقت مضى منذ اندلاع الحمي النزفية بين الإنسان ؛ مما أسفر عن مقتل 8641 شخصا .

يأتي ذلك في الوقت الذي تفشى فيه وباء "الإيبولا" بشكل متقطع في وسط إفريقيا منذ اكتشاف أول حالة في عام 1976 ، حيث يشكل "الإيبولا" خطرا كبيرا على حياة الغوريلا والشمبانزي .

وفي مقال لمعهد "جين جودال" ، كتبت عالمة البيئة ريا جاى أن ثلث الشمبانزي والغوريلا في العالم قد لقى حتفه منذ بدء ظهور فيروس "الإيبولا" في التسعينات ، مشيرة إلى أنه على عكس الأوبئة المنتشرة بين الإنسان ، فإن الأوبئة المنتشرة بين القردة البرية تميل إلى الاختفاء دون أن يلاحظها أحد لشهور وربما لسنوات .

ويعتقد أن بعض تفشيات فيروس الإيبولا السابقة بين البشر نبعت من الغوريلا والشمبانزي المصابة بالفيروس ، وعثر عليها ميتة في الغابة وتم ذبحه للغذاء .

وقد دعا دعاة الحفاظ على البيئة لمزيد من الموارد لوضعها على تطوير لقاح للمساعدة في إنقاذ الحيوانات من الانقراض ، إلا أن هناك مخاوف من منافسة هذا اللقاح لأبحاث تطوير لقاح بشري .

ووفقا لجماعة الحفاظ على البيئة البرية ، يتسبب تفشى الإيبولا على نطاق وساع في وفاة "القردة العليا" ، وهى تنتمي إلى الأسرة البيولوجية للقردة العليا ، بما في ذلك البابون والشمبانزي والغوريلا ، وإنسان الغاب ، أهلكت أعداد الأنواع المهددة بالانقراض ، واتخاذ أجيال للتعافي.

ومن ناحية أخرى ، أوضح الصندوق العالمي للطبيعة على سبيل المثال تفشى الفيروس عام 1994 شمال الجابون ، ((محا ما كان ليكون ثاني أكبر محمية للغوريلا والشمبانزى فى العالم)).
ترتبط فصائل القردة العليا ارتباطا وثيقا بالبشر، وهو ما يسهل انتشار فيروس "الإيبولا" بين البشر ، كما هو الحال مع البشر ، فمعدل الوفيات الناجمة عن فيروس "الإيبولا" مرتفع للغاية ، ليقدر بنحو 95% بين الغوريلا ، ونحو 77% بين الشمبانزي.

ومن غير الواضح ما إذا كانت قد أثرت على الشمبانزي في غرب إفريقيا ، بسبب وباء "الإيبولا" الحالي ، والتي يعتقد أنها بدأت في ديسمبر 2013 ، مع خفافيش الفاكهة المصابة في منطقة غابات غينيا .

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن الإيبولا قتل ثلث الشمبانزي في العالم دراسة تكشف أن الإيبولا قتل ثلث الشمبانزي في العالم



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 19:14 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين
 عمان اليوم - البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab