معرض للمخطوطات العربية بجامعة عجمان
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

معرض للمخطوطات العربية بجامعة عجمان

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - معرض للمخطوطات العربية بجامعة عجمان

معرض للمخطوطات العربية
عجمان - العرب اليوم

نظم قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية في كلية الإنسانيات والعلوم بجامعة عجمان ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث معرضاً للمخطوطات العربية والإسلامية، أقيم في مركز الشيخ زايد للمؤتمرات والمعارض في مقر الجامعة بالجرف، وحضره عميد الكلية ورؤساء الأقسام وأعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الدراسات العليا وغيرهم من المهتمين في المجال من داخل الجامعة وخارجها.

وقد شهد المعرض استعراضاً لـ8 مخطوطات أصلية يزخر بها مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، كان أقدمها نسخة من كتاب المختار للفتوى لأبي الفضل الموصلي المتوفى سنة 683هـ، وتاريخ نسخها هو 10 محرم سنة 788هـ، ونسخة من تخميس الوسائل المتقبلة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر اللخمي المتوفى سنة 645هـ، وتاريخ نسخها هو 3 ربيع الأول سنة 973هـ.

وعُرضت في المعرض نسخة من الفوائد الضيائية شرح الكافية للجامي المتوفى سنة 898هـ، وتاريخ نسخها هو شهر صفر 1085هـ. ومن المخطوطات الأصلية أيضاً نسخة من كتاب شرح ما في صدر المقامات من المعاني واللغات لابن حمامة السجلماسي المتوفى في القرن السادس الهجري، ويعود تاريخ نسخها إلى القرن العاشر الهجري.

اقرأ أيضا:

مدير معهد المخطوطات العربية فيصل الحفيان يبحث عن وثائق أذربيجان

40

كما شارك المركز بعرض 40 مخطوطة من المصورات ومنها نسخة مذهبة من ديوان المتنبي، ونسخة من الدرة المضية نسخت سنة 1182هـ، ونسخة مصورة من ديوان ابن العليف المتوفى سنة 926هـ والمحفوظة في المكتبة الملكية الدنماركية في كوبنهاغن. وتنوعت موضوعات المخطوطات فشملت الأدب والأنساب والفقه والطب والصيدلة والفلك وغيرها.

وأقيمت على هامش المعرض ورشة حول المخطوطات وتحقيقها، قدمها باسل محمد، رئيس شعبة الإعلام في مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، وتحدث فيها عن بدايات الكتابة عند العرب والمسلمين، ورواية الأشعار، ثم تدوين المصحف الشريف وجمعه بين دفتين، ثم انتشار التدوين من خلال مجالس الأمالي، لتستقر بعد ذلك مهنة الوراقة وينتشر الوراقون الذين كانوا وراء هذا الكم الكبير من المخطوطات العربية والإسلامية المنتشرة في مكتبات العالم.

حصيلة

ويهدف المعرض إلى إطلاع الحضور من أهل الاختصاص والمهتمين على الحصيلة العلمية الزاخرة التي خلّفها علماؤنا القدامى، التي تمثّل كنوزاً معرفية وعلمية؛ التي كان لها أثر كبير وعامل مهم من عوامل نهضة الأمة.

ويجسّد المعرض ما انقطع بين جهود العلماء وما خلفوه لنا من تراث علمي تجسد في مخطوطاتهم الثمينة، وبين ما يستجد الآن لجلائها والكشف عن كنوزها وتحقيقها، ويعد المعرِض قيمةً مضافةً للعلم والمعرفة، فقد زوّد الدارسين معرفةً بهذه المخطوطات الثمينة.

تكريم

كما كرّم الدكتور الشيخ ولد حمود، عميد كلية الإنسانيات والعلوم، مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث على تعاونهم المثمر الذي أسهم في إنجاح المعرض والفعاليات المصاحبة له.

قد يهمك أيضا:

الرفاعي يؤكد أن المكتبة تضم المخطوطات القديمة

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم المخطوطات القديمة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض للمخطوطات العربية بجامعة عجمان معرض للمخطوطات العربية بجامعة عجمان



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab