كاتب بريطاني يعرض سيرة محمد بن راشد في مجلة رائدة بالمملكة المتحدة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

كاتب بريطاني يعرض سيرة محمد بن راشد في مجلة رائدة بالمملكة المتحدة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - كاتب بريطاني يعرض سيرة محمد بن راشد في مجلة رائدة بالمملكة المتحدة

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
دبي - العرب اليوم

لا يزال كتاب «قصتي: 50 قصة في خمسين عاماً» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، يلقى اهتماماً عالمياً، حيث لفت الكتاب انتباه تيموثي أردن، الكاتب في مجلة «بيزنس ماتيرز» (Business Matters)، مجلة الأعمال الرائدة في المملكة المتحدة، والذي نشر فيها أخيراً مقالاً استعرض فيه السيرة الذاتية لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

قال فيه: «في غضون 50 عاماً فقط، أصبحت مدينة وإمارة دبي والإمارات قوة اقتصادية عالمية».

وأضاف: كان لأكبر مطار في المملكة المتحدة والأكثر ازدحاماً في العالم في ذلك الوقت، انطباع دائم من شأنه، من نواحٍ كثيرة، تشكيل مستقبل دبي وتحويل الإمارات إلى قوة اقتصادية. ويوضح سموه في مذكراته المنشورة حديثًا: كان المطار كأنه مستعمرة نمل، يكتظّ بأعداد هائلة من الناس، يمشون بسرعة للحاق برحلاتهم.

وكانوا يقفون في صفوف طويلة لدخول لندن أو الخروج منها. كان منظر المطار مذهلاً ومهيباً، منظراً يعبّر عن قوة لندن وعن ضخامة حركتها الاقتصادية. كان يكفي أن ترى المطار لتحترم هذه الدولة.

وحتى عندما كان طفلاً، أدرك سموه أن نجاح دبي طويل الأجل يكمن في جعلها وجهة عالمية. أدرك أنه لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال مطار مثل مطار هيثرو. المطار هو الوجه الأول لبلد يواجه أي زائر، موضحاً، أنه يعكس قوة البلد واقتصاده ووضعه.

كما يعكس رغبة ملايين الأشخاص في زيارة المدينة. واليوم، يستقبل مطار دبي الدولي، ما يقرب من 90 مليون مسافر سنوياً بزيادة 10 ملايين مسافر عن مطار هيثرو، وقد أشرف سموه على تحوله شخصياً.

صراحة معهودة

ويشير أردن في مقاله إلى أن مذكرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تتسم بصراحتها المعهودة بشكل غير عادي وبصورة مفعمة بالبهجة، إذ يتوزع الكتاب على 50 فصلاً - فصل لكل عام من الخدمة يرجع بتاريخه إلى أول تعيين رسمي له كوزير للدفاع عام 1968، ويلقي الكتاب نظرة جديدة على حياة المؤلف ومبادئه وإنجازاته.

ويصف أردن الكتاب، بأنه أيضاً سرد مؤثر لصعود دبي السريع غير المسبوق إلى النجاح - النتيجة، كما تعلمنا، عزم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الثابت على متابعة رؤيته لما يمكن أن يكون، حتى لو كان هذا الهدف قد يبدو مستحيلاً.

ويقول صاحب السمو نائب رئيس الدولة: «المستحيل هو الاختيار، ويفتح العالم أبوابه لأولئك الذين يعرفون ما يريدون حقاً». لا جدال في هذه الفلسفة. كانت هذه القناعة هي التي دفعته إلى تحويل دبي من ميناء تجاري صغير ونشط إلى مركز اقتصادي دولي يستقبل الآن 16 مليون زائر سنوياً من جميع أنحاء العالم.

وكانت هذه القيادة الحكيمة التي أظهرها مؤسسو دولة الإمارات، بمن في ذلك والده الشيخ راشد وأول رئيس لها «والد الأمة»، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراهما، هي المسؤولة عن التحول المشهود لهذه الأمة الفتية.

وكانت إحدى المهام الرسمية لصاحب السمو نائب رئيس الدولة، بناء قدرة دفاعية لدولة الإمارات الناشئة. اعتبرت القدرة على ردع التهديدات الأجنبية، وضمان الاستقرار الداخلي أولوية قصوى لفترة الحكومة الخمسية الأولى.

وكان سموه أصغر وزير في العالم في ذلك الوقت، إذ كان يبلغ من العمر 22 عاماً، ولكنه أظهر أخلاقيات العمل الدؤوبة لإنشاء قوات مسلحة من الطراز العالمي.

مرافق حديثة

ويفيد أردن بأن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، شرع في إنشاء أحدث مرافق الترفيه والمراكز التجارية الضخمة ومشاريع البنية التحتية الضخمة في دبي، يشمل ذلك ميناء جبل علي ومركز دبي التجاري العالمي؛ حيث يجذب الأخير أكثر من 3 ملايين رجل أعمال سنوياً إلى أكثر من 500 حدث عالمي.

كما أنشأ شركة طيران الإمارات لتسهيل العبور من وإلى دبي، وبنى أول منطقة حرة من نوعها في ميناء جبل علي، حيث يمكن للشركات الدولية أن تتمتع بملكية كاملة بينما تتلقى إعفاءات جمركية لجميع السلع التي تستوردها.

ومن الوهلة الأولى، يبدو أن هذه الخطوة غير بديهية لأنها حرمت دبي من إيرادات جمركية مهمة، لكن الخطة طويلة الأجل لتطوير الاستثمار الداخلي وزيادة التجارة في الإمارات كلها قد جنت ثمارها. فالميناء الآن موطن لأكثر من 7000 شركة بصفقات تجارية سنوية يبلغ مجموعها أكثر من 87 مليار دولار.

وسيتم ربطه قريباً بشركات الطيران في دبي من خلال تطوير منطقة «دبي الجنوب» الاقتصادية الجديدة، الأمر الذي يمثل ممراً لوجستياً فائق السرعة، بحيث يمكن نقل الشحن البحري كحمولة جوية في غضون بضع ساعات.

وواصل: يعتقد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن دولة الإمارات، باعتبارها دولة إسلامية تقدمية، هي «الدولة الوحيدة التي أظهرت كيف يمكن للنتيجة أن تنجح عندما يتفق العرب ويعملون معاً لبناء مستقبل مشترك لشعوبهم».

بفضل هذه الرغبة الدائمة في التفكير الكبير، أظهرت الإمارات للعالم ما هو ممكن. واختتم: في السنوات المقبلة، لا شك في أن رئيس وزراء غربياً سوف يخرج من الطائرة في دبي ويقول في سره، «هذا ما أريده لمستقبل بلدي!». لقد حدثت أشياء غريبة.

قد يهمك أيضاً :

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يزور "دبي أرينا"

محمد بن راشد يستقبل وزراء خارجية الدول الإسلامية بقصر الإمارات

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتب بريطاني يعرض سيرة محمد بن راشد في مجلة رائدة بالمملكة المتحدة كاتب بريطاني يعرض سيرة محمد بن راشد في مجلة رائدة بالمملكة المتحدة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab