أساطير الأولين مجموعة قصصية جديدة للروائي هاني عبد المريد
آخر تحديث GMT18:40:08
 عمان اليوم -

"أساطير الأولين" مجموعة قصصية جديدة للروائي هاني عبد المريد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "أساطير الأولين" مجموعة قصصية جديدة للروائي هاني عبد المريد

القاهرة - أ.ش.أ

صدر مؤخرا عن دار "ميريت للنشر"، "أساطير الأولين"، وهى تعد المجموعة القصصية الثالثة للروائى هانى عبد المريد. المجموعة تضم 27 قصة، يضمها خيط سردى واحد، يقع سكان بناية سكنية في ورطة تدعوهم للاجتماع، واللجوء للحكايات في محاولة للتسلية، وإزاحة الغمة، وهنا تتوالد قصص المجموعة قصة تلو أخرى، والتي لا تناقش قضايا كبرى، لكنها تنبش في تلك الندوب الصغيرة التي قد لانراها، لكنها موجودة، وتمس روحنا. المجموعة تعتمد تيمة الحكى، حكى ينساب طوال الوقت، من المحاولة للتأريخ لأصل الحكايات، الحكى عن رجل الحكايات المفتون بالحكايات، والذي يحاول تجميعها ونسجها في سجادتين، الحكى يقفز بنا من حكاية البنت الزلزال التي تدعو لأن نتقبل أنفسنا وذواتنا كما هي، لحكاية الولد الذي انتظم في الصف، والذي انكسر حلمه الصغير، على أرضية الواقع، لحكاية الولد الذي يسير كما يليق بضابط، والذي حلم ببذلة الضابط، وعندما ارتداها كان ككمسارى الترماى. جدير بالذكر أنه صدر لعبد المريد مجموعتان قصصيتان بعنوان، إغماءة داخل تابوت- شجرة جافة للصلب، وروايتان بعنوان، "عمود رخامى في منتصف الحلبة" و"كيرياليسون". ومن أجواء أساطير الأولين: "لن ننام، نبقى كما نحن، يحكى كل منا حكاية؛ ففي ذلك تسلية تنسينا ما نحن فيه، وربما فيه من التطهر ما كان سببا في كشف الغمة، هنا اكتشفوا أنهم مجرد غرباء، ولا توجد بينهم الثقة الكافية لتوالد الحكايات، لذا لم ينطق أحد منهم بحرف، وجرى أمام أعينهم الحكاية التي ألقت بصاحبها في جهنم، والحكاية التي قتلت صاحبها، والتي سجنت والتي جرست، ساد الصمت، العيون تتلاقى في محاولة للاستقرار على من سيبدأ، حتى قالها أحدهم بكل صراحة، نحكى كما يليق بغرباء، كما يليق بالخوف وتوقع الغدر"، فكانت الحكاية تنبت شيطانيا، بلا نسب، فلا يُعرف هل تخص الحاكي أم أحد الحاضرين، أم أنها مجرد حكاية حدثت في وقت ومكان ما، هكذا انطلق الحكى دون قيود، وبدأت الحكايات تتوالد واحدة تلو الأخرى، لتملأ فضاء المكان.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساطير الأولين مجموعة قصصية جديدة للروائي هاني عبد المريد أساطير الأولين مجموعة قصصية جديدة للروائي هاني عبد المريد



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025
 عمان اليوم - المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab