المجموعة القصصية يونس في أحشاء الحوت في القاهرة
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

المجموعة القصصية "يونس في أحشاء الحوت" في القاهرة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - المجموعة القصصية "يونس في أحشاء الحوت" في القاهرة

القاهرة ـ أ.ش.أ

مجموعة قصصية يلعب «الحلم» الدور الأساسي فيها، ليعبر الإنسان عما يدور بداخله والذي لا يعرفه إلا هو.. فعن المجموعة القصصية «يونس في أحشاء الحوت» حصل الكاتب ياسر عبد اللطيف، على جائزة «ساويرس» الثقافية، كأفضل مجموعة قصصية. وفي تلك المجموعة القصصية التي حاول الكاتب أن يستعيد ذكرياته التي لا يعلم عنها أحد سواه، وذلك من خلال أحلامه، وهو ما ظهر جليًا من عنوان المجموعة «يونس في أحشاء الحوت» وهو ما يعني حالة الانفصال التام عن العالم والانفراد بالنفس. كانت الأحلام عاملًا مشتركًا بين 10 قصص تكونت منها المجموعة.. فبدأ «عبد اللطيف» يروي عن الفتاة ذات الثالثة أو الرابعة عشرة من عمرها، والتي قابلها وهى تعاني من عيب خلقي بساقها اليمنى، أثناء توجهه لمدرسته وصادفت أنها تدرس معه أيضًا ولكنه أكبر منها بعامين.. تلك الفتاة التي صار بينهما قصة غرام شائعة في المدرسة قال عنها «نمت بيننا عاطفة لا أستطيع الآن تحديد كنهها.. مزيج عميق من الشفقة والعشق المثالي، كنت أكبرها بعامين أو نحو ذلك». وعن شعوره مع زميلته في روضة الأطفال «عايدة رائد راضي»، والتي كانت تقف بجواره أمام حائط مطلي بشبكة من شرائح خشبية، ولكن اختفت «عايدة» من حياته بعد ذلك، روى الكاتب ياسر عبد اللطيف عن ذكرياته في قصة قصيرة داخل المجموعة حملت اسم «أربع دراسات لضوء النهار»، أنه ظل يذكر اسمها الثلاثي مرتبطًا بهذا الموقف فقط، حين سألها عن تلك الشبكة الخشبية قائلًا:«ايه ده؟!»، فردت بثقة طفل في الخامسة «ده الجزير»، تلك الكلمة التي لم يسمعها من قبل ولا بعدها في عمره الذي امتد خمسة وثلاثين عامًا أخرى عامًا أخرى.. ثم انتقل ليروي عن حديقة الحيوان بالجيزة التي قال بأنه يحب هذا المكان منذ وعت عيناه الأماكن خارج جدران البيت.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجموعة القصصية يونس في أحشاء الحوت في القاهرة المجموعة القصصية يونس في أحشاء الحوت في القاهرة



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab