الوهج رواية جديدة لـ أماني خليل عن روافد
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

"الوهج" رواية جديدة لـ أماني خليل عن "روافد"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "الوهج" رواية جديدة لـ أماني خليل عن "روافد"

القاهرة ـ محمد سامي البوهي

صدرت أخيرًا للروائية المصرية أماني خليل  رواية الوهج عن دار روافد تعتبر رواية"الوهج "العمل الروائي الطويل الأول للكاتبة، الذي أهدته لبنات هذا الجيل ونساؤه، كما أهدته لمدينة الخليل مسقط رأس جدها، وكأن الإهداء يشي بحالة الغربة التي تدور بشأنها الرواية، وكواحدة من بنات  جيلها تحكي الكاتبة أزمة هذا الجيل في علاقاته الشخصية وعلاقته بالسلطة والحيز المكاني الذي هو مدينة الإسكندرية في الرواية حيث أزمة الاغتراب الروحي وفقدان التواصل، و  هجرة الآباء، و انكسار الروح، و المد الديني الطاغي من ثمانينات القرن المرتبط بعودة المصريين من دول الخليج, و المظاهر العشوائية والسلوكية، و من خلال ريم البطلة وعلى مستو آخر حياة قاع المدينة من خلال العاملة سناء. و الرواية تمتد في حيز زمني  من ثلاثينات القرن الماضي حتى اللحظة الراهنة، كما أن  شخوص الرواية جميعهم يتحدثون في سرد شيق تزامنًا مع البعد التاريخي بحيث تشكل الكاتبة  ضفيرة مع أحداث الرواية التي تدور بشأن مجموعه من العلاقات المتشابكة والمعقدة بين شخوصها وبين هذه الشخوص وبين الماضي، و أكذوبة التسامح التي تحيا فيها الإسكندرية والتطرف الديني،  و وطأة الفقر التي قتلت في المدينة كل شيء جميل، وتعرضت الكاتبة لذلك في الرواية قائلة : "تحول خالي (الشيوعي) بعد تلك سنوات الي شيخ وأطلق لحيته وارتدت زوجته خمارًا كبيرًا  عملت عملاً اجتماعيًا ظاهره تحفيظ القرآن في مسجد مجاور وباطنه خاطبة شرعية  لبنات السيدات اللاتي يرتدن المسجد، و لم تتقاض إحسان أموالاً  عن هذا العمل لكنها قبلت الهدايا بتوسع! قطعة قماش من القطيفة الزبدة وارد  أرض بيت الرسول او  كيس بخور ومستكة وبهارات سعودية غالية الثمن  يحضرها  العائدون من بلاد البترول لزوم  صنع الكبسة والثريد وبقية الأكلات التي صبغت ثقافة العائدين من تلك البلاد وأحيانًا  تطلب وساطة لنقل  أبناء أخيها من  كليات بعيدة إلي أخري أقرب، أو  وساطة لإعفاء أبنائها من  الخدمة العسكرية أو ربما لو نجحت في عقد زواج احدي الفتيات  المحافظات إلى  عريس ثري تكون المكافأة  أكبر  عقد عمل لزوج ابنة خالي في الكويت ومرة أخري أسورة محلاة بالجنيهات الذهبية تستقر في معصم إحسان، كان بيت خالي لا يخلو من هؤلاء النسوة ذوات اللكنة والطابع و الزي الخليجي  إنه الطوفان الذي لم ينجو منه بيت في مصر  في سبعينات وثمانينات القرن الماضي".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوهج رواية جديدة لـ أماني خليل عن روافد الوهج رواية جديدة لـ أماني خليل عن روافد



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab