صدور رواية  الحب في لندن  لمحمد مصطفى في القاهرة
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

صدور رواية " الحب في لندن " لمحمد مصطفى في القاهرة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - صدور رواية " الحب في لندن " لمحمد مصطفى في القاهرة

رواية " الحب في لندن "
القاهرة ـ أ.ش.أ

 

بين حقيقة بالغة وشىء من الخيال، دارت أحداث روايته في مدينة الضباب، هناك وقع اختياره على نخبة من شباب مصر قاموا بالهجرة إلى الشمال بحثًا عن العلم والحرية في لندن، إحدى كبريات العواصم العالمية قاطبة، ورغم انشغال هذه المجموعة الطامحة في الحصول على درجة الدكتوراه، فإن ذلك لم يمنعهم من اللقاء الدوري ومتابعة أنباء الوطن، ومن ثم الدخول في حوارات ممتعة متنوعة وساخنة في آن واحد، تعكس موقع كل منهم الطبقى والثقافى في المجتمع المصرى.
رواية « الحب في لندن » للكاتب محمد مصطفى عرفى، عمل أدبى ممتع يرصد عوالم غير متجانسة في 268 صفحة، لذا جاءت الرواية كاشفة راصدة لمحددات فترة الحكم السابقة على أحداث ثورة يناير، ورحيل دولة مبارك والتي أفضت بالضرورة إلى ما يحدث الآن على الساحة.
يستعرض الكاتب عبر صفحات روايته بأسلوب أدبى رصين، تفاعلات الأحداث وتحليلاتها، ففضلا عن رصده لمكنون النفس البشرية لكل شخصية من شخوص الرواية، بطموحاتها وانكساراتها، وأحلامها وعثراتها من خلال رصد سلوكياتهم وتفهم دوافعها إزاء المحاور الرئيسية « الدين – السياسة – التعليم – العدالة الاجتماعية – التنوير والحداثة – الغريزة الجنسية »، تناولت الرواية قضايا مصر الآنية ووضعتها تحت المجهر، وحملت بين جنباتها مكونات فسيفساء المجتمع المصرى بخصائصه المميزة ورغباته وأحلامه التي بدت حينًا عصية على التطويع، وجاءت تلك التفاعلات المتمازجة بسرعات متفاوتة كى تضمن عنصر التشويق الروائى والحبكة الدرامية.
يذكر أن "عرفى" دبلوماسى حاصل على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من لندن، كذا شغوف بالاطلاع المستمر على آفاق الثقافات المختلفة، وله العديد من المقالات السياسية والاجتماعية نشرت بالعديد من الدوريات والصحف؛ كالأهرام والشروق والأهرام ويكلى، خلال السنوات الفائتة، فضلا عن عمله محاضرًا أكاديميًا بالجامعة الأمريكية في القاهرة.
ومن الرواية نقرأ:
« وصل محمود إلى لندن حاملا آمالا كبيرة.. أهمها أن يحصل على دكتوراه في القانون التجارى الدولى.. مل الحياة في مصر وملته هي بدورها.. لم يوفق كثيرا في مشروعات الارتباط رغم أنه لا يطلب المستحيل.. أو هكذا يعتقد.. هل من الكثير أن يطلب فتاة جميلة ومثقفة وحسنة الخلق؟؟ لا ليس كثيرا......على ضفــاف بحيرة حديقة هايد بارك ثانى يوم الوصول أخذ يحدث نفسه: «المشكلـــة أننا شعب مشوه نفسيًا.. فالفتاة الجميلة في بلادنا هي بالفعل عملة نادرة...، بالطبع لابد أن تكون عملة نادرة....عندما تكون هناك جميلة وسط متوسطات الجمال أو ما دون خط الجمال بكثير... هذا يجعلها محط الأنظار منذ صغرها... ولأننا شعب متخلف».

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور رواية  الحب في لندن  لمحمد مصطفى في القاهرة صدور رواية  الحب في لندن  لمحمد مصطفى في القاهرة



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab