مناقشة حين كانت الأرض قابلة للحياة بأتيليه القاهرة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

مناقشة "حين كانت الأرض قابلة للحياة" بأتيليه القاهرة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مناقشة "حين كانت الأرض قابلة للحياة" بأتيليه القاهرة

غلاف الديوان
القاهرة - العرب اليوم

ينظم أتيليه القاهرة مناقشة لديوان "حين كانت الأرض قابلة للحياة للشاعر محمد غازى النجار، والصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وذلك يوم الثلاثاء المقبل، ويناقش الديوان كل من الدكتور محمد السيد إسماعيل، والدكتور رضا عطية، والدكتور رامى هلال.

يأتى الديوان فى 120 صفحة، ويضم 32 قصيدة متنوعة فى موضوعاتها وتكنيكاتها الفنية المركّبة، مكتوبة بلغة خاصة مكثّفة غنيّة بالرموز والإيحاءات والإحالات، تتوزع بين الخاص والعام.
 
وعبر رؤية ثورية شديدة الخصوصية ينطلق الشاعر من داخله نحو العالم، مع نزوع قوى لإعادة تشكيله ببناءات مدهشة، عبر تماس واضح مع الثوابت والتابوهات، ومع الطبيعة فى تجليّاتها المختلفة، ومع التراث العربى والعالمى فى صوره المختلفة فنيا أو أدبيا أو دينيا، واضعا صوب عينيه ثالوث الإنسانية الأعظم العقل والحرية والجمال، مع احتفاء كبير بالألم الذاتي، وتركيز على المعاناة الشديدة التى تصيب المرء عند انتزاعه إنسانيته من قبضة الخرافة المتوحشة والتقاليد الفاشية.
 
وقد استلهم الشاعر من ثلاث لوحات عالمية للفنانين "فان جوخ" و"إدفارد مونش" و"بيرى بوريل ديل كاسو"، والأخير اختار الشاعر لوحته المشهورة عربيا بـ "الخروج من الإطار" لتكون صورة غلاف ديوانه.
 
وفى الديوان العديد من الاستدعاءات والإشارات لشخصيات عربية وعالمية، كان لها خصوصية تميّزها أو تأثير بارز عبر مسيرة الحضارة الإنسانية، كـ "هوميروس" و"أبى العلاء المعرّي" و"عباس بن فرناس" و"سيجموند فرويد" و"توماس إليوت" و"فرجينيا وولف" و"نزار قبّاني" وغيرهم.
 
كما توجد الرموز الأسطورية والخيالية حاضرة، كـ"بوسيدون" إله البحر عند الإغريق، و"سيزيف" المعاقَب من الإلهة، و"أوديب" وعقدته، بالإضافة لـ"إيكاروس" الذى اعتمد عليه الشاعر فى إحدى قصائده المركزية فى الديوان "شبيه إيكاروس"، ونجد فى نفس القصيدة استدعاء لـ"إيزيس" و"حتحور" من الميثولوجيا المصرية القديمة، وأيضا "حنظلة" الشخصية الكاريكاتورية الشهيرة للفنان "ناجى العلى".

قد يهمك أيضًا

"التضامن" المصرية تتراجع عن قرار حل "أتيليه القاهرة" وتعِد بدعمه

"هيئة الكتاب" توزع إصدارًا شهريًا مجانيًا مع جريدة القاهرة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشة حين كانت الأرض قابلة للحياة بأتيليه القاهرة مناقشة حين كانت الأرض قابلة للحياة بأتيليه القاهرة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab