رابطة الكتاب تحتفي بالشاعر مازن شديد
آخر تحديث GMT21:22:16
 عمان اليوم -

"رابطة الكتاب" تحتفي بالشاعر مازن شديد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "رابطة الكتاب" تحتفي بالشاعر مازن شديد

الشاعر مازن شديد
عمان - بترا

احتفى بيت الشعر الاردني التابع لرابطة الكتاب، مساء امس السبت، في مقر الرابطة بعمان، بالشاعر مازن شديد.

وقال عضو الهيئة الادارية الدكتور ربحي حلوم في تقديمه ان "شديد شاعر تتطاير بين كلماته اجنحة النوارس لتنشر في الاجواء عبق النرجس والبيلسان والريحان، وترسم في فضائنا رومانسية ملونة تقرع الاجراس لكل العاشقين".

وقال الشاعر شديد "ما اجمل ان يكرم المبدع في حياته ووطنه، تعودنا ان نكرم المبدع بعد رحيله بتسمية احد الشوارع او ساحة عامة باسمه، او اقامة حفل تأبين له"، متسائلا "كيف للمبدعين ان يعرفوا هذا التقدير او يشعروا به ليفرحوا به وهم تحت التراب".

واشار الى انه في بلدان اخرى يتم التعامل مع المبدعين بوصفهم الجزء الأهم من الثروة الوطنية لبلادهم، ويقدمون لهم كل ما يحتاجونه كي يستمر ابداعهم، لافتا الى ان الجامعات او الكليات تخرج سنويا عشرات الآلاف من مختلف التخصصات، الا انه لا توجد جامعة مختصة بتخريج المبدعين من الكتاب لانهم اصحاب مواهب قد تصقلها الجامعات ولكن لا تصنعها.

وعرض شديد لتجربته في عالم الشعر، مبينا انه كان يحرص دائما على ان يقدم كل ما هو جديد بعيدا عن المألوف وبلغة بسيطة واضحة يفهمها الجميع بمختلف مستوياتهم واعمارهم، لا غموض فيها ولا ألغاز لتلامس مشاعرهم، مؤكدا انه اراد منذ البداية ان تكون له لغته وفرادته الخاصة وشعريته المميزة، لا ان يكون ظلا لغيره.

وقال الدكتور احمد ماضي في شهادته "اننا نقف ازاء قامة مبدعة في عالم الشعر، ولا ريب انه ذو منزلة رفيعة، وان من قرأ كتاب مازن شديد الشاعر المتأنق المتأني الذي كان اعده الدكتور زياد ابو لبن يعرف حق المعرفة القيمة الفنية لشاعرنا في هذه الامسية".

وقال رئيس الرابطة الناقد زياد ابو لبن ان قصائد شديد تبدو للوهلة الاولى شديدة بسيطة التشكيل الفني لكنها عصية على من يحاول تقليدها اذ تقع في دائرة السهل الممتنع، مثلما تنطوي على عالم تأملي تصوفي ورومانسية جديدة، مشيرا الى ما كتبه نقاد في شعر مازن شديد منهم عبدالوهاب البياتي، والدكتور راشد عيسى، وخليل السواحري، وعبدالله رضوان والدكتور ابراهيم خليل، وعبدالرزاق عبدالواحد ويوسف ابو لوز والدكتور عبدالرحمن ياغي.

واشار الدكتور هشام الدباغ في قراءة لتجربة شديد، ان شاعريته تطرح سؤالا مركزيا حول الرومانسية والنظرة الانسانية نحو الارض والانسان ومحبة الجمال، مبينا ان من يطالع شعر شديد يشعر بأنه يبحر في بحر الرومانسية وحب الوطن في تلقائية جميلة.

ولفت الشاعر محمد سمحان إلى اشتغال مازن شديد واستغراقه في البحث عن لغة غنائية شفافة مرهفة جديدة قادرة على حمل ما يعتمل في وجدانه.

وقرأ الشاعر شديد عددا من قصائده استهلها بقصيدة "كم مرة ساعيد هندستي امامك".

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رابطة الكتاب تحتفي بالشاعر مازن شديد رابطة الكتاب تحتفي بالشاعر مازن شديد



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab