ندوة لمناقشة تجربة المسرح القطري في المهرجان العربي
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

ندوة لمناقشة تجربة المسرح القطري في المهرجان العربي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ندوة لمناقشة تجربة المسرح القطري في المهرجان العربي

الدوحة ـ قنا

  انطلقت السبت ندوة "نقد التجربة...همزة وصل" التي خصصتها إدارة مهرجان المسرح العربي الخامس الذي تستضيفه الدوحة حاليا لمناقشة تجربة المسرح القطري واهم رواده الأوائل حيث يتم الاحتفاء بالفنانين عبدالرحمن المناعي وغانم السليطي و حمد الرميحي ، وذلك في أولى ندواته الفكرية والتي تعقد على مدى يومين بفندق الماريوت. وفي الجلسة الافتتاحية التي أدارها الأستاذ موسى زينل الخبير بوزارة الثقافة والفنون والتراث ، القى المخرج الفنان عبد الرحمن المناعي كلمة الرواد المسرحيين وأوضح فيها أن  الريادة هي  الاستمرارية في العمل المسرحي وهي عبارة عن حلقات وان كل مسرحي هو حلقة من هذه الحلقات ، مشيرا إلى أن أسماء عدة لعبت دورا مهما في العمل المسرحي القطري  وهم من أصحاب الكفاءات العربية والتي كانت متواجدة ولها فضل كبير في دفع عجلة العمل المسرحي ، وان اختيار هذه الاسماء لتناول تجاربها هو فقط من قبيل النماذج نظرا لابداعهم المتواصل . وقدم الكاتب عبدالله أحمد في أولى جلسات الندوة بانوراما تاريخية عن المسرح القطري ، موضحا أنه بدأ في خمسينيات القرن الماضي ارتجالياً، حيث كانت تقدم عروض تمثيلية ارتجالية في حفلات الأندية الاجتماعية والثقافية ، وكانت تتعرض للقضايا الاجتماعية المتنوعة بصورة نقدية ساخرة مضحكة ، و في مرحلة الستينيات بدأت تتكون بعض الفرق مثل فرقة الأضواء الموسيقية عام 1966 و الفرقة الشعبية للتمثيل  عام 1968 م وتخصصت في تقديم مسرحيات فقط ، وفي عام 1972م تم إشهار فرقة المسرح القطري والتي كانت نواتها مجموعة مسرح دار المعلمين، وقد قامت هذه الفرقة بتقديم العديد من العروض المسرحية خلال مسيرتها لتقدم 36 عملا مسرحيا حتى عام 1994.لتأتي بعد ذلك بعام واحد فرقة نادي السد لتقدم 32 عملا مسرحيا خلال مسيرتها حتى عام 1994. واضاف الكاتب عبدالله أحمد انه في عام 1975 تأسست فرقة" مسرح الأضواء " لتقدم 36 عملا مسرحيا ايضا وفي عام 1984 ظهرت فرقة مسرحية اخرى لتصل عدد الفرق إلى أربع فرق رسمية وتقدم 18 عملا مسرحيا ، ثم يبن الكاتب قرار دمج الفرق المسرحية عام 1994 الاربع إلى اثنتين لتندمج فرقتا المسرح القطري وفرقة المسرح الشعبي في واحدة باسم فرقة قطر المسرحية ، وفرقتا مسرح السد والأضواء في فرقة باسم الدوحة المسرحية. وتناول الكاتب دور المسرح القطري عربيا ومشاركته في المهرجانات المسرحية العربية في دمشق والقاهرة وقرطاج وغيرها ثم المشاركة في المهرجان المسرحي لدول مجلس التعاون الجليجي ، متناولا واقع النقد المسرحي في قطر ورواده ومبدعي الحركة المسرحية تمثيلا واخراجا لينتهي بالحديث عن دور وزارة الثقافة والفنون والتراث حاليا في النهوض بالحركة المسرحية ودعمها للمسرح والمهرجانات المتعاقبة مثل المسرح الشبابي والمسرح المحلي والخليجي والعربي لتكون الانطلاقة نحو آفاق جديدة من الريادة المسرحية القطرية .

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة لمناقشة تجربة المسرح القطري في المهرجان العربي ندوة لمناقشة تجربة المسرح القطري في المهرجان العربي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab