الآلاف يتظاهرون في ليبيا دعما لخليفة حفتر
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

الآلاف يتظاهرون في ليبيا دعما لخليفة حفتر

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الآلاف يتظاهرون في ليبيا دعما لخليفة حفتر

الآلاف يتظاهرون في ليبيا
بنغازي ـ العرب اليوم

تظاهر آلاف الليبيين الجمعة دعما لخليفة حفتر الذي أعلن الحرب على "الإرهاب" وخصوصا على عدد من الفصائل المتمركزة في بنغازي.
خرج آلاف الليبيين الجمعة إلى الشوارع في طرابلس وبنغازي ومدن أخرى تأييدا للواء المتقاعد خليفة حفتر الذي يقود منذ منتصف مايو/آيار الحالي عملية "لإنقاذ البلاد من الإرهابيين"، ويناهض حفتر حكومة أحمد معيتيق المدعوم من الإسلاميين.
وقدم اللواء حفتر نفسه على أنه قائد "الجيش الوطني" وانضم إليه عدد من الضباط والجنود المنشقين بعد أن أطلق حملته في 16 مايو/آيار في بنغازي أحد معاقل الإسلاميين المتشددين. لكن لسلطات الليبية وصفت تحركه بـ"المحاولة الانقلابية".
وتجمع آلاف الأشخاص في بنغازي أمام فندق تيبستي وأطلقوا شعارات تدعم تحرك حفتر، منددين بالإرهاب وتجاوزات المجموعات المسلحة. ونظمت تظاهرات أخرى مماثلة في مدن المرج والبيضاء وطبرق الواقعة جميعا إلى الشرق من بنغازي، بحسب ما أفاد شهود عيان.
وفي ساحة الشهداء في طرابلس، تظاهر آلاف الأشخاص وسط إجراءات أمنية مشددة تعبيرا عن دعمهم للواء حفتر وهاجموا حكومة معيتيق والمؤتمر الوطني العام (البرلمان).
وحمل المتظاهرون لافتات كتب على بعضها "نعم للدولة المدنية" و"الشعب والجيش معا نقاتل الإرهاب". كما حملوا نعشا كتبوا عليه "حكومة معيتيق" و"المؤتمر الوطني العام" و"أنصار الشريعة"، وهي مجموعة جهادية تنشط خصوصا في شرق البلاد وتضعها الولايات المتحدة على لائحة المنظمات الإرهابية في العالم.
وعلى بعد مئات الأمتار من ساحة الشهداء، في ساحة الجزائر، تجمع مئات المؤيدين للإسلاميين وأطلقوا هتافات تندد بما سموه "انقلاب حفتر" وأكدوا "تمسكهم بشرعية المؤتمر الوطني الليبي". وإضافة إلى أعمال العنف التي تهز البلاد، تواجه ليبيا أزمة سياسية مع حكومتين تتنازعان السلطة.
فهناك حكومة معيتيق التي انتخبت خلال تصويت أثار جدلا واسعا مطلع مايو/آيار وهي مدعومة من الإسلاميين. وهناك ايضا الحكومة المنتهية ولايتها برئاسة عبدالله الثني التي ترفض تسليم السلطة إلى حكومة معيتيق وتؤكد أنها لا تزال تنتظر قرار القضاء للفصل في شرعية التصويت الذي حصل في المؤتمر الوطني العام الليبي.
وقرر المؤتمر الوطني العام الليبي تحت ضغط الشارع إجراء انتخابات حددت في الخامس والعشرين من يونيو/حزيران بعد رفض قراره التمديد لأعضائه حتى ديسمبر/كانون الأول 2014 بعد انتهاء ولايته في فبراير/شباط الماضي.
المصدر: أ.ف.ب

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الآلاف يتظاهرون في ليبيا دعما لخليفة حفتر الآلاف يتظاهرون في ليبيا دعما لخليفة حفتر



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab