مخاوف ليبية ودولية من تناحر المجموعات المسلحة
آخر تحديث GMT05:34:27
 عمان اليوم -

مخاوف ليبية ودولية من تناحر المجموعات المسلحة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مخاوف ليبية ودولية من تناحر المجموعات المسلحة

دبي - وكالات

أفاد مصدر أمني ليبي أن مواطنين غاضبين هاجموا منزل آمر لواء قوات درع ليبيا السابق وسام بن حميد في مدينة بنغازي، وذلك على خلفية مقتل مدير إدارة الشرطة العسكرية للجيش الليبي العقيد أحمد مصطفى البرغثي. وكان البرغثي قتل جراء إطلاق نار عليه، لدى مغادرته منزله في بنغازي لأداء صلاة الجمعة. وأفادت مصادر للعربية بأن البرغثي أصيب بعدة طلقات نارية ونقل على إثرها إلى المستشفى حيث توفي متأثرا بجروحه الخطيرة. ويأتي هذا الهجوم وهو الأحدث وسط تحذيرات محلية ودولية من خطر انتشار الجماعات المسلحة في ليبيا على الحكومة. وفي الوقت الذي يشتد التوتر بين الجماعات المسلحة في ليبيا، تزداد المخاوف المحلية وكذلك الدولية من أن تتسبب تلك المجموعات والصراع الدائر بينها بالدخول في حرب جديدة. وأعاد خطف رئيس الوزراء الليبي علي زيدان ومن ثم إطلاق سراحه ملف الجماعات المسلحة المنتشرة في ليبيا إلى الواجهة من جديد، وذلك بعد عامين من الإطاحة بمعمر القذافي. ولكن هذه المرة الحديث في الأوساط الليبية وحتى الدولية عن مخاوف من تناحر تلك المجموعات المسلحة فيما بينها. وفي وقت سابق حاولت الحكومة الليبية إدماج أولئك المقاتلين في أجهزة أمن شبه رسمية، لكنها لم تكن تسيطر عليها جيدا. خريطة توزع الجماعات المسلحة وتأخذ خريطة توزع الجماعات المسلحة الليبية الشكل التالي: في الجهات الشرقية تتمركز قوة درع ليبيا وجماعات متشددة، ويتحصن قادتها في قاعدة معيتيقية الجوية. أما منطقة مطار طرابلس الدولي فيسيطر عليها مقاتلو الزنتان والذين هم جزء من اتحاد فضفاض لجماعات معظمها متواجدة في عمق الصحراء. أما الجنوب الليبي المترامي الأطراف فلا يخضع لضبط محكم وأصبح ملاذا لمقاتلين متشددين تربطهم صلات بتنظيم القاعدة وذلك بحسب قوى غربية. وهذه التشكيلات المسلحة المختلفة في توجهاتها وخلفياتها السياسية، أوجدت انقساما في المؤتمر الوطني العام وضعفا في الحكومة الليبية التي تحاول أن تقوم بتجنيد مقاتلي هذه الجماعات المسلحة ضمن قوات الأمن. ويصل عدد الليبيين المسحلين في عشرات الجماعات المسلحة التي تخضع لسيطرة الدولة شكليا إلى أكثر من 225 ألف مقاتل، في حين تتفاوض ليبيا مع كل من بريطانيا وتركيا وإيطاليا من أجل تدريب قواتها المسلحة الناشئة، لكن حلف شمال الأطلسي أوضح أنه لا يزال يبحث تأثير الوضع الأمني على الأرض على مساعدته لليبيا.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف ليبية ودولية من تناحر المجموعات المسلحة مخاوف ليبية ودولية من تناحر المجموعات المسلحة



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 15:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 عمان اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab