تجدد الجدل بشأن فرض قانون العزل السياسي في ليبيا
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

تجدد الجدل بشأن فرض قانون العزل السياسي في ليبيا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تجدد الجدل بشأن فرض قانون العزل السياسي في ليبيا

بنغازي ـ إبتسام إغفير

تجدد جدل الفعاليات الليبية لصالح تمريرمشروع  قانون يمنع أنصار النظام السياسي السابق من ممارسة العمل السياسي فيما طالبت الجماعات المؤيدة لإقرار المشروع التجمع في ميدان الشهداء في العاطمة طرابلس مرة اخرى للضغط على نواب البرلمان للتصديق عليه . وأقترح العديد من التجمعات السياسية والأحزاب والمنظمات الأهلية و المجالس العسكرية الليبية نسخا مختلفة لتضمينها  قانون العزل السياسي الرامي إلى إقصاء أعوان نظام القذافي و عزلهم عن المناصب المختلفة في ليبيا . ورفض الناشط الحقوقي رئيس المرصد الليبي لحقوق الإنسان ناصر الهواري في تصريحات صحافية الصيغ المطروحة حول قانون العزل وقال إنه لو طبق ذلك في ليبيا، فإنه سيزيد من حدة الاحتقان الداخلي وتقلص مساحة التسامح بين الليبيين. وأبلغ الهواري مجموعة من الصحافيين بالقول "إذا كنا نسعى وبحق لتأسيس دولة القانون في ليبيا الجديدة بعد عقود طويلة من الظلم والاستبداد، فما علينا إلا الأخذ بالقاعدة القانونية المستقرة دولياً، بأنه لا عقوبة بدون جريمة مثبتة بالأدلة والبراهين” وأضاف الهواري إن قانون العزل السياسي الذي يطالب البعض بتطبيقه يَحرم مَن يُطبق عليه من أبسط حقوقه الدستورية، وهو حق التحقيق معه قبل إصدار أي عقوبات جزائية ضده، فيما وصف بعض صيغ القانون المطروحة حول هذا الموضوع بانها  إنتقائية  وإنتقامية ، لأنها سوف تعاقب بالعزل السياسي لمن شَغلوا بعض المناصب السياسية إبان النظام البائد ، بما يخل بمبدأ المساواة الذي نسعى لتضمينه في ليبيا الجديدة . وأوضح  الهواري أنه في حال إقرار مثل هذه الصيغ  سوف يستفيد منها فئات معينة ، إذ إن ضمانات المحاكمات العادلة  ومواد قانون العقوبات في حالة تعديلها كفيلة بأن تحاكم كل من أقترف جرماً  ، فليس معنى رفضنا للقانون أننا نرضى بأن تعود قيادات نظام القذافى لتصدر المشهد السياسى نحن نرفض عودة هؤلاء ، لكن ما عداهم ممن لم يتورطوا في إفساد الحياة في ليبيا فلهم الحق من ممارسة حقهم . و أشار الى ضرورة تضمين الدستور الجديد، إشارات واضحة حول قانون العزل السياسي ، على أن يُعرض على الشعب للإستفتاء لكن أن تقوم فئة داخل المؤتمر الوطني ، بإصدار قانون إقصائي يشمل آلاف الليبيين ، بغرض الإنتقام منهم وإخلاء الساحة لأشخاص معينين  . فهذا أمر نرفضه رفضاً تاماً ". وكان عدد من المؤيدين لإقرار القانون قد حاصروا في وقت سابق مائة نائب ليبي في مبنى "المؤتمر الوطني العام"، لإجبارهم على التصويت لصالح القانون الذي يمنع أنصار النظام السياسي السابق من ممارسة العمل السياسي. وقام بعض المؤيدين بمنع النواب في وقت سابق من الشهر الماضى من الخروج من المبنى وأعتدوا على أحدهم عندما حاول الخروج ..

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجدد الجدل بشأن فرض قانون العزل السياسي في ليبيا تجدد الجدل بشأن فرض قانون العزل السياسي في ليبيا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab