ناشط سياسى ليبى يتوقع انفراجًا قريبًا للأزمة الليبية
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

ناشط سياسى ليبى يتوقع انفراجًا قريبًا للأزمة الليبية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ناشط سياسى ليبى يتوقع انفراجًا قريبًا للأزمة الليبية

المؤتمر الوطني الليبى
الجزائر

قال الناشط السياسى وعضو الحوار السياسي الليبى فى الجزائر جمعة القماطى إن أعضاء المؤتمر الوطني الليبى فى طرابلس مجتمعون هناك لمناقشة بعض البنود التى تحفظوا عليها وجاءت فى المسودة الرابعة لمبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا برناردينيو ليون ، مشيرا إلى أنها 4 بنود اعتبرت جوهرية ووجب إدخال تعديلات عليها قبل توقيع اتفاق الطرفين لتشكيل حكومة التوافق الوطنى فى ليبيا.

وأوضح القماطى - فى تصريح أدلى به لصحيفة "الخبر" الجزائرية نشرته فى عددها الصادر اليوم /الاثنين/ - "إن الممثلين عن المؤتمر العام الوطنى فى طرابلس رفضوا توقيع مسودة ليون الرابعة وأظهروا احتجاجا عليها ، إلا أن ذلك لا يعنى رفضها بصفة مطلقة بل هناك بعض النقاط فيها التى يسعون إلى تعديلها وهى نقاط تحتاج إلى مراجعة من قبل البعثة الأممية حتى تكون المسودة أكثر توازنا".

وذكر قماطى البنود الأربعة ، والمتمثلة فى : حق المجلس الأعلى للدولة وهو كيان استشارى جديد فى ألا يكون سحب الثقة من الحكومة الجديدة إلا بموافقته، وكذا أن تبدأ أعمال مجلس النواب المنتخب من الصفر، حتى يتماشى مع قرار المحكمة العليا فى طرابلس (دستورية مجلس النواب)، إلى جانب رفض المؤتمر الوطنى أن يكون ممثلا فى المجلس الاستشارى من قبل نواب قاطعوه فى وقت سابق والاكتفاء بنوابه الحاليين وعدم قبول أى تدخل سياسى أممى بعد الوصول إلى حكومة توافق كون الأمر يتعلق بسيادة الدولة الليبية واستقلاليتها.

وأشار المتحدث إلى أن البنود الأربعة قابلة للنقاش والتداول من أجل إيجاد حلول وسط ، مضيفا أنه يمكن القول إنها ستكون مسودة رابعة معدلة، أو بالإمكان اعتبارها مسودة ليون الخامسة.

وبشأن التوتر الحاصل حول بقاء الفريق ركن خليفة حفتر على رأس الجيش الوطني الليبى ، قال عضو الحوار السياسى الليبى فى الجزائر :"حفتر حاليا هو القائد العام للجيش ، لكن بعد الوصول إلى حكومة التوافق سيكون الحديث عن القائد الأعلى للجيش ، وبالتالى انتقال المنصب إلى رئيس حكومة التوافق الذى بإمكانه أن يقيله من منصبه ، كما أن هناك اتفاقا بين الطرفين على عدم بقاء حفتر على رأس الجيش متنبئا بانفراج قريب للأزمة الليبية التى دامت 4 سنوات".

أ.ش.ا

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشط سياسى ليبى يتوقع انفراجًا قريبًا للأزمة الليبية ناشط سياسى ليبى يتوقع انفراجًا قريبًا للأزمة الليبية



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab