العشائر الأردنية تؤكد وجود مؤامرات  تستهدف البلاد لتنزلق إلى الفتنة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

العشائر الأردنية تؤكد وجود مؤامرات تستهدف البلاد لتنزلق إلى الفتنة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - العشائر الأردنية تؤكد وجود مؤامرات  تستهدف البلاد لتنزلق إلى الفتنة

عمان - إيمان أبو قاعود

اعتبرت بعض العشائر الأردنية في بيان أصدرته، الخميس، أن الصحافي الذي أجرى المقابلة مع العاهل الأردني أراد الاصطياد في الماء العكر، رافضة محاولات البعض التشكيك في القيادة الهاشمية، في حين اعتبرت العشائر وجود مؤامرات إعلامية فخًا، لكي ينزلق الأردن إلى ما آلت إليه دول الجوار، فيما أكدت بعض العشائر ولاءها وانتماءها لقيادتها الأردنية، الذي تربت عليه منذ المهد إلى الآن. وأكدت العشائر صحة ما ورد في بيان الديوان الملكي، الذي قال فيه "إن ما نُشر ما هو إلا وجهة نظر الكاتب، وليس كلام الملك". ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية مقتطفات من مقابلة أجرتها مجلة "ذي أتلاتنك"، الثلاثاء الماضي، مع العاهل الأردني الملك عبد الله، حيث أشارت الصحيفة أن الملك اتهم في المقابلة المخابرات الأردنية بإعاقته في عملية الإصلاح, ووصف بعض  العشائر الأردنية بالديناصورات، كما انتقدت التصريحات رؤساء الدول عربية وإقليمية مجاورة، وانتقادات في الشأن الداخلي الأردني، فيما اعتبر الديوان الملكي الأردني في بيان أصدره بهذا الخصوص أن هذه التصريحات أخرجت عن سياقها الأصلي، وتحتوي الكثير من المغالطات، وأن العاهل الأردني يعتز بالأردنيين، وبعلاقاته مع رؤوساء دول الجوار. وأكدت العشائر وعي الشعب الأردني وحبه لقيادته الحكيمة، التي تعتز بالأردنيين من شتى الأصول والمنابت، مؤكدة في السياق ذاته اعتزازها وفخرها بالأجهزة الأمنية، التي تبذل الجهود المتواصلة للحفاظ على أمن وأمان الأردن. واعتبرت كتلة "وطن" النيابية أن توقيت نشر المادة الصحافية مقصود منه إعادة الفوضى للساحة الوطنية؛ وتعزيز حالة عدم الثقة بين الشارع والمؤسسات الرسمية. وطالبت الكتلة بإعادة إنتاج الحالة الإعلامية الوطنية، وتعزيز دور المؤسسات الصحافية؛ الورقية والإلكترونية والمرئية والمسموعة، وبرعاية نقابة الصحافيين الأردنيين، وذلك من أجل استعادة ثقة المواطن في الإعلام الوطني، من خلال رفع سوية أدائه ومصداقيته، وتعميم رسائله على أرضية صلبة من الثقة. كما طالبت الكتلة بتعزيز دور الإعلام الوطني؛ الرسمي والخاص، وطالبت أيضًا بالاستفادة القصوى من أجواء الحريات العامة، وذلك في سبيل الارتقاء بأداء المؤسسات الإعلامية. وطالبت الكتلة بعقد "حوار وطني عاجل"" في بيت الصحافيين؛ من أجل تنفيذ كل الإستراتيجيات الإعلامية الموضوعة في الأدراج، والخروج من أزمة فقدان الثقة في المؤسسات الإعلامية الوطنية، وسوء إدارتها وضعف رسالتها، وهو ما أوصلنا إلى هذا الدرك من فقدان الثقة وتضييع الحقائق، خصوصًا بعد تغول الحكومات على الإعلام؛ فنقله من إعلام دولة إلى إعلام بعض الوزراء "المزمنين" في الحكومات.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العشائر الأردنية تؤكد وجود مؤامرات  تستهدف البلاد لتنزلق إلى الفتنة العشائر الأردنية تؤكد وجود مؤامرات  تستهدف البلاد لتنزلق إلى الفتنة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab